أَحِبَّ العالم كأنه نفسُك، وحينئذ تستطيع بحق أن ترعى كل الأشياء.
كتاب الطاو والفضيلة
نبذة عن الكتاب
"«لا خطيئة أكبر من الرغبة. لا لعنة أكبر من عدم الرضا. لا بَليَّة أكبر من ابتغاء شيء للنفس. مَن يعرف أن الكفاية كافية، يحصل دائمًا على ما يكفيه» «يستطيع الضعيف أن يغلب القوي. يستطيع اللين أن يغلب الصلب. كل مَن تحت السماء يعرف هذا، لكنَّ أحدًا لا يطبقه» «معرفة الآخرين حكمة. معرفة النفس استنارة» عاش «لَو تسو» في الصين في القرن السادس قبل الميلاد، وهجر الحياة كلها، يأسًا من أحوال الناس وشرورهم، إلا أن السُّلطات أجبرته على تسجيل كلماته، فكانت الإحدى والثمانين قطعة التي أثرت بعد ذلك في التراث الإنساني كله. نُقدِّمها اليوم بترجمة علاء الديب الرائعة. عن المؤلف: عاش «لو تسو» في القرن السادس قبل الميلاد، في الأرشيف الإمبراطوري في مدينة «ليويانج»، بمقاطعة «هونان». وطبقًا للأسطورة القديمة هجر الرجل الحياة كلها، ورفض أن يسجل الحكمة، يأسًا من أحوال الناس وشرورهم، وعدم جدارتهم بالحكمة. هجر الحياة وانطلق وحيدًا مع حماره، إلا أن حراس المناطق الشمالية أجبروه على تسجيل كلماته، ثم جمعوا هذه الكلمات فكانت الإحدى والثمانين قطعة التي أثرت بعد ذلك في الروح الصينية وفي الأساطير والتراث والثقافة الصينية كلها. عن المترجم: علاء الديب أديب وصحفي ومترجم وناقد أدبي من مواليد مصر القديمة 1939. صدرت له خمس مجموعات قصصية وخمس روايات، منها «زهر الليمون» وثلاثيته البديعة: «أطفال بلا دموع»، و«قمر على المستنقع»، و«عيون البنفسج»، والتي تُعد علامة بارزة في مسيرة الرواية العربية. وهو صاحب باب «عصير الكتب» الشهير؛ والذي سلط الضوء على الكتب المهمة والأصوات الأدبية الجديدة على مر السنوات الأربعين الماضية. كما صدر له «وقفة قبل المنحدر»؛ وهي من أجمل ما كُتب في فن السيرة الذاتية. وقد حصل علاء الديب على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، توفي عام 2016. «المكتبة التراثية الصغيرة» سلسلة تضم عددًا من كتب التراث الأساسية والمهمة، صغيرة الحجم، سهلة اللغة، بسيطة العبارة، تهم القارئ العام. أغلفتها وتنسيقها الداخلي جذابان ويجمعان بين التراث والتصميم المعاصر في أناقة وبساطة. حجم الكتب صغير ليسهل وضعها في حقيبة اليد أو الجيب."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 100 صفحة
- [ردمك 13] 9789776467460
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
189 مشاركة