اقتباسات من كتاب رسالة الذي لا يعول عليه

النصيحة في الملأ فضيحة، فلا يُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

الحال الذي ينتج عندك شفوفك على غيرك عند نفسك لا يُعوَّل عليه‎‏‏.

تغيير المنكر على بعض الناس دون بعض، وتغيير منكر دون منكر، لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

‪***

‫‎التوبة من بعض الذنوب، دون بعض، لا يُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

الذِّكر منك إذا لم يُنتج لك سماع ذِكر الحق إياك لا تعوِّل عليه‎‏‏ .‏

‪***

‫‎إذا قمت للحق، ولم يَنتج لك قيام الحق لك، فيما دهَمك من الأمور، لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

كل تقوًى لا تعطيك مخرجًا من الشدائد لا يُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

‪***

‫‎كل تقوًى لا تمنحك من جهة لا تخطر ببالك، فأنت فيها مخدوع؛ فلا يُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

الغيرة في الأحوال لا يُعوَّل عليها، وأما في المقامات فيُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

‪***

‫‎من صحبك برؤيا لا تعوِّل على صحبته، فإنه بها يهجرك‎‏‏ .‏

اليقين إذا أثر فيه الهوى لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

‪***

‫‎السلوك إذا لم يكن بالحال لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

‪***

‫‎الحال إذا كان مطلوبًا للعبد لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

المساعدة إذا لم تكن تارة لك، وتارة له، لا يُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

‪***

‫‎كل جسد لا يُنتج هِمة فعَّالة لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

السهر من غير سمر لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

‪***

‫‎النوم إذا لم يصحبه الوحي لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

‪***

‫‎الخوف إذا لم يكن سببه الذات لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

الكلام إذا لم يؤثر في نفس السامع مراد المتكلم أن نقيضه بالرد عليه لا يُعوَّل عليه؛ لأن المتكلم بالحق لا بد من أحد النقيضين في السامع‎‏‏ .‏

العزلة عن الناس، طلبًا للسلامة منهم لا يُعوَّل عليها، فإن اعتزل طلبًا لسلامتهم منه، فذلك المطلوب

الورع في الحلال لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

الاحترام بغير خدمة لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

‪***

‫‎والخدمة بغير الاحترام لا يُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

المتَّقي إذا لم يكن للحق وقاية، ولا يكون له الحق في تقواه وقاية، فلا يُعوَّل عليه‎‏‏ .

من صحبك لما يستفيده منك فلا تعوِّل عليه، فإنه ينقضي بتحصيل ما يرجوه منك، وربما كفر تلك النعمة إذا أراد الفراق، فكن منه على حذر‎‏‏ .‏

الصُّحبة مع غير الحق لا يُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

الأدب إذا لم يجمع بين العلم والعمل لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

التصوف إذا لم يعمَّ مكارم الأخلاق لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

الصدق إذا لم يكن معه إقدام لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

الصبر إذا لم تشكُ فيه إلى الله فلا تعوِّل عليه‎‏‏ .‏