مشوار حياة (خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي: الجزء الأول ) - محمد خان, سعيد شيمي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مشوار حياة (خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي: الجزء الأول )

تأليف (تأليف) (تحرير)

نبذة عن الكتاب

"يقول الناقد السينمائي محمود عبد الشكور في مقدمته لهذا الكتاب: «كأننا أمام دراما هائلة تمثل قصة حياة محمد خان في سنوات الشباب، مكتوبة بصراحة مطلقة، وكأن كل سنة هي فصل مثير، تتخلله لحظات صعود وهبوط، وأمل وإحباط. إننا تقريبًا أمام مذكرات عقل ووجدان وعين شاب مصري رأى وسمع وشاهد، ونحن أيضًا أمام وثيقة مدهشة عن جيل يكتشف معنى الفن والحياة، ويحاول في نفس الوقت أن يكتشف نفسه وقدراته، لكي يعبر بهذه القدرات من عالم الهواية إلى دنيا الاحتراف، من شغف الفرجة، وهي أساس كل شيء، إلى حلم صناعة الأفلام، وبهجة تحقيق السينما. سعيد شيمي.. هذا الصديق الوفي الكبير، عاشق السينما، هو أفضل من يقدم للقارئ رسائل صديقه الراحل، وهو أيضًا من تضيف تعليقاته على الرسائل الكثير شرحًا وتوضيحًا، فكان هذا الكتاب البديع.» عن المؤلف: محمد خان واحد من أهم مخرجي السينما المصرية والعربية. ولد لأب من أصل باكستاني وأم مصرية في 26 أكتوبر 1942، ويعد أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية في ثمانينيات القرن الماضي. شارك في كتابة 13 قصة من 25 فيلمًا قام بإخراجها، وحصل عنها على عشرات الجوائز المحلية والعالمية، ومن أهمها «ضربة شمس» و«موعد على العشاء» و«خرج ولم يعد» و«زوجة رجل مهم» و«أحلام هند وكاميليا» و«الحريف» و«أيام السادات» و«في شقة مصر الجديدة». وقد توفي في 26 يوليو 2016. عن المحرر: سعيد شيمي أحد أهم مديري التصوير السينمائي في العالم العربي. ولد عام 1943 في حي عابدين في القاهرة. ربطته صداقة عميقة بمحمد خان منذ أن كانا في طفولتهما. عشق السينما والتصوير منذ طفولته، فصور أول أفلامه على شريط 8 مللي وهو في العشرين من عمره. تخرج في المعهد العالي للسينما، واشترك كمتطوع في تصوير أحداث حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر. وهو أول من صور سينمائيًا تحت الماء في العالم العربي. صور سعيد شيمي حوالي 75 فيلمًا تسجيليًّا وقصيرًا و108 أفلام روائية طويلة من أهمها «ضربة شمس» و«سواق الأتوبيس» و«الحريف» و«جحيم تحت الماء» و«العار» و«البريء» و«الحب فوق هضبة الهرم»، فحصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير والتكريم من مصر والخارج. قام سعيد شيمي بتدريس مادة التصوير السينمائي والتلفزيوني في عدد من الكليات والمعاهد في مصر والدول العربية. واختير عضوًا ورئيسًا في لجان التحكيم السينمائية في مهرجانات دولية ومحلية. له العديد من المقالات في جماليات وتاريخ الصورة السينمائية، كما أصدر أكثر من عشرين كتابًا في مجال التصوير السينمائي، من أهمها: «التصوير السينمائي تحت الماء»، و«تاريخ التصوير السينمائي في مصر»، و«أفلامي مع عاطف الطيب»، و«تجربتى مع الصورة السينمائية»، و«سحر الألوان من اللوحة إلى الشاشة»، و«الصورة السينمائية من السينما الصامتة إلى الرقمية»."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 10 تقييم
156 مشاركة

اقتباسات من كتاب مشوار حياة (خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي: الجزء الأول )

«الهدف هو الحياة نفسها والثمن هو الحياة نفسها» وهذه حقيقة فوالله أنا حبي للفن السينمائي ليس للمال فقط، فهناك شيء بيني وبين الأفلام… إنها ليست هواية بل حب… وإنت تعرف من صغري أنا مجنون سينما… عندي الفيلم زي العروسة والمخرج

مشاركة من محمد حسين
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب مشوار حياة (خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي: الجزء الأول )

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    خطابات محمد خان الي سعيد شيمي

    حكاية حلم هي و شغف بالسينما بل بالحياة . يقول خان في خطاباته " السينما في دمي و لن تتزحزح". حلم بدأ كبير و امال تحدت الواقع المؤلم ، ليس من الغريب ان تكون افلامه بها هذا الكم من التفاصيل الدافئة اذا كانت روحه بهذا الثراء ، خفة دم تلقائية و رؤية متفردة لأدق الأشياء ، صدق .. حب …حرية.. كل هذه مشاعر ملموسة من كلماته البسيطة علي الاوراق .

    حكاية صداقة بمعناها الحقيقي و الحرفي بل انها رابط اثمن بكثير من إستيعابي له حتي .. تبدأ بأخي سعيد و تنتهي بأخوك المخلص محمد حامد حسن خان .

    رحلة غنية و اثيرة تفيض بعواطف صادقة لأبعد حد ، هي واحدة من أصدق التجارب الإنسانية لانها في الأصل لم تعد لتكون سيرة ذاتية مكتوبة .

    يظهر في خطابات خان تطور شخصيته علي مدار 7 سنوات صعبة ، تبداء بعمر 17 و تنتهي عند 24 .(1959-1964) ، خبرات متنوعة اكتسبها من خلال السفر و الغربة و العمل في سن مبكرة ، تشرح طريقة الكتابة نمو ثقافته من سن المراهقة للنضوج و ان كان يتمتع في الاصل بنضوج و فصاحة من البداية . كانت نظرته للحياة فلسفية بالفطرة ، له رأي في الحب و الموت و المال و ..، يتغني بالأمل و تنال منه الألام ايضا لكنه ابدا ما يأس ! مثال يقتضي به لاي شخص يريد ان يتعلم كيف يثابر علي الحلم حتي في احلك الظروف ماديا و نفسيا ، امتد شغف خان بالسينما لينال كل النواحي ، التمثيل و الكتابة و الاخراج . تعلُم لغة اخري و القدرة علي التعبير و كتابة القصص بها ، العمل في ابسط الوظائف من اجل تأمين اموال تكفيه لمشاهدة الافلام باستمرار . لم يتوقف عن مشاهدة الافلام و نقدها و تحليلها في اكثر الاوقات مرارة .. تعلق و حب للسينما بشكل خطير . بين مصر .. لندن و لبنان إيمان لا يتزحزح .و في وسط كثير من المصاعب كتب خان انه " طريق طويل و زمن طويل و لكن أمل كبير لعلي أنجح ".

    حينما خرجت منه "ياليتني أخرج فيلم مصري في يوم من الأيام و ربما انت تكون المصور " خرجت منه بكل صدق العالم .. صدق نفسه فما كان من الواقع الا تصديقه .

    اكثر مشاعر لمستني و خنقتني بالدموع كانت مشاعر الحب و الصداقة ما بين خان و سعيد شيمي ، قصة تدرس في الوفاء و الايثار . "أرجوك حاول أن تفهم في سبيل أخوتنا". (الواحد خارج من الكتاب حاسس انه عمر ما كان عنده اصحاب )

    للاسف خطابات سعيد الشيمي فقدت عندما كان محمد خان ينقل أشيائه من لندن و لكن لم اشعر ان في شئ ناقص او مبتور الا مرات نادرة لان الخطابات تطورت من كونها شئ اشبه بتليغراف الي خطاب مطول ثم مع السنوات اخذت شكل اليوميات فلا تشعرك بنقصان .

    هناك اجزاء طويلة من الخطابات تتحدث عن الافلام التي يشاهدها محمد خان و يعطي رأيه فيها بشكل دوري و هي عدد مهول يفوق التخيلات تفيد بشكل بحثي المهتمين بالسينما علي وجه الخصوص .( كنت بعديها اوقات كتيرة بصراحه لانه حياته شغلتني اكتر كنت عايزة اعرف عنه )

    "أريد ان اثبت لنفسي و لـك و لعائلتي و للجميع و لمصر و للدنيا أن هناك فكرة صادقة و أمينة و هذه الفكرة بتعبيرها علي الشاشة من الممكن أن تخلد من الذهون و تصبح لا كدرس بل كأسطورة .. كمثال … كشئ لايموت".

    مع كل نهاية خطاب كنت أشعر انه موجه لي و إمضاءه : المخلص محمد حامد حسن خان .

    منذ طفولتي تعلقت بسينما محمد خان و زاد تعلقي بشخصه الان .

    هكمل باقي الأجزاء عن قريب ان شاء الله لسه جزئين .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق