وفي العصر المملوكي وهو النموذج المركز لهذه السلطة الشخصية كبر رجال، وارتفعوا وأثروا، ثم حط بهم الهوان، وأفقروا، من دون أن يعرف أحد السبب في الحالتين .
و في كل مرة كان السبب ، أن السلطان تغير خاطره من فلان
هوامش المقريزي ـ حكايات من مصر > اقتباسات من رواية هوامش المقريزي ـ حكايات من مصر
اقتباسات من رواية هوامش المقريزي ـ حكايات من مصر
اقتباسات ومقتطفات من رواية هوامش المقريزي ـ حكايات من مصر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
هوامش المقريزي ـ حكايات من مصر
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
أخذ الجامع الأزهر مكانته باعتباره المسجد الرسمي بالدولة الفاطمية، يخطب فيه الخليفة بنفسه طوال أيام الجمع في رمضان، وتعقد فيه الاحتفالات الدينية في المناسبات الرسمية للدولة ومن الاحتفالات الفاطمية التي كانت تُقام فيه: الاحتفال بيوم الأحزان في العاشر من محرم أو يوم عاشوراء
مشاركة من ElDoNz -
عرفت مصر في العصر الفاطمي لونًا من الحكام كانوا استمرارًا لعذابها الطويل، لكن الشعب المصري كان يملك دائمًا ذكاء لم يفقده لحظة، وقدرة على السخرية لم تفارقه قَطُّ، وبهذا لم يستطِع الفاطميون معه حيلة، فكلما أغلقوا بابًا للكلام فتح الشعب نافذة
مشاركة من ElDoNz -
وأثبت بيبرس أنه كان ابنًا شرعيًّا لدولة المماليك، التي دافع سلاطينها عن الإسلام كما لم يدافع عنه أحد، وليس فيهم سلطان، إلا وهو فاسق أو عربيد أو ظالم، والسبب بسيط، أن التخفي والتستر الكاذب وراء الدفاع عن الإسلام كان وربما
مشاركة من Yasmine Muhammad -
زمن بلا قلب
كان العصر المملوكي، عصرًا بلا قلب، وبقدر ما تبدو ملامحه الآن رومانتيكية، بقدر ما كان واقعه شديد القسوة، ميت القلب، فقد تسلطت على حكم مصر أيامها شراذم من الناس، بلا ضمير وبلا أخلاق .
مشاركة من Yasmine Muhammad -
وأكثر الناس خشية لله، أكثرهم حبًّا للوطن
مشاركة من Yasmine Muhammad -
كان النظام المملوكي نظامًا كاذبًا، وقحًا في أكاذيبه، منح سلاطينه أنفسهم ألقابًا تدعو للضحك إلى حد البكاء، لتناقضها مع واقع حكمهم، فما أكثر الذين منحوا أنفسهم لقب «الملك العادل» فلم ترَ مصر ظلمًا كما رأته في أيامهم، وسمى بعضهم نفسه
مشاركة من Rana Muhammed
السابق | 2 | التالي |