الغابة السوداء - ألجرنون بلاكوود, بسمة الخولي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الغابة السوداء

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

هنا حولها وأسفل قدميها، كانت الغابة حية؛ هنا -أدركت للمرة الأولى- كم كانت ضئيلة داخل كونٍ كاملٍ يحوي كياناتٍ لم تعهدها، أقدم من البشر، بقِدم الحياة ذاتها. والآن وقد حل الشتاء، علمت أن العَدُّ التنازلي قد بدأ، وقريبًا سينهض من بين الأشجار، سيسقط عنه لباس التحضر، وسيعوي كالمردة متجهًا إلى منزلها، ليحصد الحياة التي انتظرها طويلًا
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 13 تقييم
146 مشاركة

اقتباسات من رواية الغابة السوداء

- الليل يغيِّر كل شيء، كل الأشياء في النهار محجوبة خلف ستار رقيق من التحضر كل شيءٍ سيد ديفيد سواء بشر، شجر، أو مبانٍ حتى بعد مغيب الشمس فقط يرتفع ذلك الستار ليظهر كل شيء على حقيقته، قوي، وحشي، بارد، غاضب أو متأمل.

مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الغابة السوداء

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    رواية "الغابة السوداء" للكاتب البريطاني "ألجرنون بلاكوود" هي واحدة من روايات الرُعب النفسي الممزوج بالماورائيات.. فلو دققت النظر في الأحداث جيداً ستجد نفسك أمام إحتمالين أما أن تلك الأحداث تحدث فعلاً، أو أنها مُلفقة.. بسبب أوهام الشخصيات. فهُناك حد فاصل بين الإحتمالين تمشي عليه الرواية حتى النهاية لتُجيبك. أو رُبما لا تُجيب. أنت تعرف هذه اللُعبة جيداً.. وتلك المُقدمة مُجرد مثال عليها لا أكثر.

    "حسناً، الإله الأعظم موجود في كُل شيء حي. فينا وفي الأشجار خاصة؛ لأنها من صنيعه؛ لذا يُمكنك إن كُنت شديد التركيز أن تشعر بحضوره فيها، لكن كما الإله موجود بالأشجار، بعض الأشجار الأخرى مثل كل شيء آخر. تُفضل الظلام، تُفضل الشيطان."

    الخوف من الأشجار، والغابات، كم مرة شعرتُ بتلك الشجرة تتحرك.. تُقسم أن فرع هذا النبات يُراقبك.. حفيف الأوراق وتلاعب الرياح بها.. كُل ذلك قد يجعلك ترتجف ولو قليلاً.. لتطرح سؤال مُهم: هل للأشجار وعي؟ وذلك ما تدور حوله الرواية..

    فنحن مع ثلاثة أبطال.. "ساندرسون" مُحب الأشجار وراسمها.. "ديفيد باتسي" مُحب الأشجار ومولع بها.. وزوجته "صوفيا" التي هي على النقيض تماماً منهما.

    فـ"صوفيا" المتدينة التي لا نؤمن بمثل تلك الخُرافات طالما لم تُذكر في الإنجيل على حد قولها.. تواجه زوجها وصديقه في ليالي عصيبة ومرُعبة تتخللها الكثير والكثير من عبث الرياح بالأشجار مكونة لمشاهد مُرعبة لها. في حين أن مُحبي الأشجار مُستمعين بكل ذلك. بل ويشعروا أنه هُناك واجب عليهم بحماية الأشجار.

    وذلك ما قاد "صوفيا" للجنون.. ولكنها تُحب زوجها.. فما عساها تفعل؟ تهرب وتترك كُل ذلك الجنون الخاص بتلك الغابة السوداء أم تظل وفية له؟ بل هي تُريد أساساً أن تبقى لأنها تخاف عليه من هوسه بالأشجار.. خائفة عليه بأياً ما كان ذلك الكائن في الغابة.. والتي شعرت بوجوده ثقيلاً كئيباً شديد السوداوية.

    "أحياناً ديفيد، علينا الإيمان بأن هُناك ما هو أبعد من قُدرتنا على التجريب، علينا الاستسلام للحد الفاصل بين ما نستطيع تجربته وبين ما يجب احترام كونه من الغيبيات."

    الإقتباس السابق على لسان "صوفيا" يُمثل الشق الثاني التي ارتكزت عليه الرواية وهو: هل يجب أن يكون هُناك حد لهوسنا بشيئاً ما؟ أم أنه لا يوجد هُناك سقف للهوس..

    فـ"ديفيد" ظل يتمادى في هوسه.. حتى فقد نفسه! وأصبح عبداً للأشجار.. وصل هوسه أنه ظن أن الأشجار تُريده أن يكون جُزءاً منها. بل وتمنى ذلك.

    في الختام..

    رواية "الغابة السوداء" رواية غريبة ولكنك ستستمتع بها.. ستعيش أجواء كابوسية بين صفحاتها.. وستشعر بحفيف الأشجار وصوت الرياح..

    ولكن تذكر.. لا تأمن أبداً لشجرة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية فلسفية مقبضة كابوسية بمعنى الكلمة ⚠️

    للمرة الأولى أشعر بالخوف بسببها من الطبيعة

    لم أستطع ان اتركها منذ بدأت القراءة بها كأنني دخلت عالم يجذبني إليه مسلوب الإرادة لم ادري بنفسي إلا وقد وجتني انتهيت منها مصدوم لا أدري متى وكيف حدث كل هذا و ترى ماذا سيحدث بعد ذلك!! تجعلك تقرأ وانت تلهث من ضيق العالم من حولك من تساؤلات حول الطبيعه والأشجار وهل هي حقا كما يقال ام هذه مجرد هلاوس؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق