قال لي بقلق: «بتحب إنت الفلسفة؟ هي سبب اللخبطة اللي إنت فيها دي؟ هاحكي لك حكاية».
وحكى لي حكاية قريبه الذي يعمل أستاذا للفلسفة في جامعة ما، «أكلت الفلسفة عقله» وشتَّت تركيزه فانفصل عن العالم، حتى أنه ذات مرة توقف بسيارته ليشتري علبة سجائر، كانت زوجته وأولاده معه وشاهدوه وهو يتناول علبة السجائر ويبتعد ملوحا إلى تاكسي ويركبه! عاد إلى المنزل ودخل غرفة المكتب وأخذ يقرأ شيئا حتى الفجر، لم يلتفت إلى تلفونه الصامت، ولم ينتبه لما حدث حتى عندما عادوا إلى المنزل واطمأنوا إلى أنه هناك.
غرفة 304 > اقتباسات من رواية غرفة 304
اقتباسات من رواية غرفة 304
اقتباسات ومقتطفات من رواية غرفة 304 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
غرفة 304
اقتباسات
-
مشاركة من Ashwaq Abdullah
-
هل يمكن أن نقول لآبائنا أنكم لن تفهموا ما نريده بعيدا عنكم وعن رضاكم بنفس المنظور الذي يتبنوه ولكن معكوسا: عندما لن تعودوا آباء ستفهموننا؟
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ملامح وجهه الغاضب وهو يزعق فيّ: «يا ابني. أنا اللي جبتك»: هل هذه هي ملامح الحجة الإلهية للعتاب على العصيان؟
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
"أنا مش موافق..و ربنا يتمم بخير.."
مشاركة من Usama AbullEla -
بدا لي ذلك جذر الفكرة المحافظة، فكرة السلطة عن نفسها باعتبارها مصدر استمرارية الحياة الإنسانية في اتجاهها الراهن. الأبوة هي الضامن الأساسي لكي يكون الكائن الجديد إنسانا، إن مجموع الآباء ونوازعهم هم من يشكلون ما يتم تسميته بـ«المجتمع»، المجتمع الذي يفكر في نفسه كشيء موجود يريد أن يستمر، ليس لديه تبرير ولا تنظير لذلك، يحدث ذلك عبر حب ورعاية وامتلاك الكائنات الجديدة التي تصنعها الأبوة.
مشاركة من يمنى
السابق | 1 | التالي |