اقتباسات من كتاب المصطلح اللّساني وتأسيس المفهوم

أنّ اللّسان يحمل هوية الأمة وثقافتها، ويعبّر عن رؤيتها للعالم والمستقبل،

"ترتبط مرحلة التطور بالنسبة إلى أيّ لغة ارتباطا مباشرا بالعقلية والثقافة والنظرة المستقبلية العامة للشعب الذي يتحدث بها. ومن ثمة يجب أن يكون تاريخ اللغة مرتبطا ارتباطا وثيقا بتاريخ الثقافة القومية"

فإنّ البحث في التراث لإيجاد حلول لظواهر حديثة، قد لا يجد سبيله في أغلب الأحيان، بل قد يكون سببا رئيسا في تعطيل الدرس اللّساني الحديث.

استطاعت اللّسانيات منذ نشأتها أن تدرس اللغة دراسة علمية في شتى مجالاتها، وإن كانت درجة العلمية متفاوتة من مستوى إلى آخر، فهي مازالت تبحث عنها بغية تطويرها وضبطها ضبطا دقيقا، ولذلك فهي تتوسع من مجال إلى آخر لأجل الإلمام بجميع القضايا التي تصلها بالدرس والبحث

أيّ علم يريد أن يتطور عليه أن يحسن بناء مصطلحاته المناسبة لمتصوراته والملائمة لمفاهيمه، فيدرك شروط إنتاجها إدراكا واعيا بالظاهرة المصطلحية في تراتب مستوياتها وحدود علاقاتها

أنّ اللّسان يحمل هوية الأمة وثقافتها، ويعبّر عن رؤيتها للعالم والمستقبل،

فاعتبر أنّ تطور اللغة مرتبط بتطور المجتمع المنتج لها.

تتفاضل العلوم بمدى تطور جهازها المصطلحي ومسايرته للنظريات العلمية الخاصة به