الأعمال القصصية: الأعمال الكاملة - عبد الحكيم قاسم > اقتباسات من رواية الأعمال القصصية: الأعمال الكاملة - عبد الحكيم قاسم

اقتباسات من رواية الأعمال القصصية: الأعمال الكاملة - عبد الحكيم قاسم

اقتباسات ومقتطفات من رواية الأعمال القصصية: الأعمال الكاملة - عبد الحكيم قاسم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • تخيلته من حسان المعيز معلقات بالحبال يسلخن وتبقر البطون عن الأحشاء. وأنا شارد خايلني شبح امرأته، صفراء ذابلة تحمل إلى صدرها وليدها يبكي علته، يزن

    مشاركة من khaled
  • رأى الأسود قصده أقبل عليه وصرخ فيه وانقض عليه ينشب فيه أظافره ويضربه في كل مكان من جسمه بيديه ورجليه.

    ‫ إذ ذاك انفكت عزائم النازي وطار جريا من أمام الأسود، وطار الأسود وراءه كنسر،

    مشاركة من khaled
  • فليس من شأن أي منهم أن يوقف الرجل الأسود، إنما يخشون أن يصدمهم، يعكر مساءهم، يتحاذرون يكتمون شتائمهم ضد الأجانب، ويصبرون، وهم يتلفتون ينشدون رجل الشرطة، فلا يأتي أبدًا، الأسود يصرخ ويعلن عن هويته:

    مشاركة من khaled
  • بني.. يا حبيبي.

    ‫ يمشي في صدرها المجدب خدر ناعم. تجري الدموع حارقة على الوجه الصارم ذي الندوب. ويتدفق النهار من الأفق الشرقي. تثغو الشاة الأم ثغاء فيه فرح مجهد كليل.

    مشاركة من khaled
  • يتصلب جسد الشاة وينتفض صوفها عرقا. يتدفق الدم فجأة. تعبق الزريبة بالرائحة اللزجة. رائحة الدم. تسرع أنفاس صديقة وتضطرب حركاتها. ثم ينزلق الوليد طفلا من الغنم أبيض دائخا مخضوب الصوف.

    مشاركة من khaled
  • لم تعرف كيف تم هذا لكنها جندلت أبا جبة بجوار أخيها. حبست في سجن المركز أياما طويلة. سألها الأفندية أسئلة كثيرة. قالت لهم على الذي حصل. لم تخف شيئا. قالوا لها: اذهبي. عادت إلى الدار.

    مشاركة من khaled
  • نزلت في جبين محمد إلى ما بين الحاجبين انكفأ ساقطا على جسر الترعة تحت شجرة السنط الصغيرة وعامت النوارات الصفراء الصغيرة في تيار الدم النازف من رأسه وكانت النعجات متكومات في بطن الجسر وقد قامت عليهم صديقة وفي يدها عصاها

    مشاركة من khaled
  • واللسان الأصفر المضيء داخل زجاجة المصباح مال جانبا. استطال واسود طرفه. أقبلت العتمة من الأركان لتخنق النور. لسعت الأنوف رائحة البترول المحترق. استقام اللسان المضيء مرة أخرى تاركا بصمة سوداء كالكذبة على جدار الزجاجة.

    مشاركة من khaled
  • العجوز كومة من قماش أسود يطل منها وجه مثل التينة الناشفة. كلما هبت موجة من عويل الريح ارتجفت الكومة السوداء وتقلصت الثنيات في جلد بطنها المكرمش:

    ‫ ـ أتسمع.. ليس الريح ما يصفر هكذا.. بل هو أبو جبة..!!

    مشاركة من khaled
  • النعجة واقفة وسط أخواتها النائمات حولها يحدث قيامها ثغرة في كتلة الدفء المفروش على أرض الزريبة ترتجف النعجات وتتدافعن وتتضام أجسادهن حتى يغلقن ويطردن النعجة المكروبة خارج كتلتهن، فتقف وحيدة غارقة في الظلمة يتسلل البرد من فروتها ويسفعها في أذنيها

    مشاركة من khaled
  • ‫ أمها فقط وهو عصبا لها المنديل ودللاها هكذا، وقد ماتا. آه. بعد يومين من موته ذهبت إلى الجبانة وبيضت قبره بالجير قالت للمبيض أن يرسم عليه أسدا يمسك سيفا، والرجل ضحك ثم رسم كان يحب هذه الصورة رسمها على

    مشاركة من khaled
  • يا بني إنه غال.. قال حتى لو بعت من أرضي سأشتريه لها.. اشتريناه!

    ‫ عبيط؟! ألأنه تزوجها؟! ألأنه وضع كل هذا الفرح في قلبها! ألأنه اشترى الحرير الأحمر؟! إنه أحسن الرجال! ثم دمعت لنفسها.

    مشاركة من khaled
  • الكبيرة..! نفضتها مرتين وتحسست طراوتها. حلت عقدة الصرة فتجلى صبح عقيقي. طيات الحرير الأحمر تستقبل الأشعة الوانية، تهدهدها على صدرها الرجراج ثم تردها إلى باطن غطاء الصندوق تشعشعه بلون كلون خدود البنات.

    مشاركة من khaled
  • ط النساء للاستحمام. يسيل الماء الساخن من أباريق الفخار السوداء على أثداء بيضاء من كثرة ما خزنت تحت الثياب الثقال، من كثرة ما اشتاقت للحب. وبعد الحمام تلبس النساء الأحمر والأخضر والأصفر، ثم يخفينه تحت طيات الجلابيب السود. تخرج النساء

    مشاركة من khaled
  • أندس في الزحام كالمسمار في الخشب. ولا أزال أتملص وأتحرك مثل دودة لاهثة مهتاجة حتى أبسط كفي على جسم العربة على المعدن المدهون بطلاء أزرق كاب. وكم كان ذلك رائعا.

    مشاركة من khaled
  • يبيع لهم حمولة الشاحنة. مراقب البناء في الموقع يوقع بالاستلام ويجعل نصف خلطة المسلح من التراب وينال نسبة من ثمن البيع. يحصل رمضان على حقه ويسلم الباقي لحميه عضو الحزب وسائق المدير ونائبه في مثل هذه الأمور.

    مشاركة من khaled
  • الأسمنتية نارًا. يسخن السقف في غرفة حسن ويقترب من رأسه المطروح على وسادة السرير. جسده ينضح بالعرق وخياله يختلط بالبشاعة. خنفساء تدب متمهلة مخيفة المنظر. تزحف القشعريرة على جسم الشرطي. أين يخفي الجثة.

    مشاركة من khaled
  • وجهها ونهداها مشوقان مرتفعان نحو سي خليل. كلماته تخيفها وتحيرها. نكاته الجنسية العارية تدغدغ حلمات أعصابها. يضحك سي رمضان. الأم صامتة ضائعة. الأب العملاق متكوم على أقصى الكنبة مستخذيا مداهنًا يطرف بعين واحدة.

    مشاركة من khaled
  • كوثر بالحارة ألقت نظرة شاردة لكن صاحبة قالت لها ألا تعود تمر من هنا أبدًا لقد ألقوا به وراء عين الشمس حيث لا يعود لقد كان ضد الحكومة الأم جالسة على الحصير ترقب سي رمضان صامتة مهمومة شاحبة وقلب كوثر

    مشاركة من khaled
  • والأعرج بين يدي الشرط كخرقة. عجنوه عجنًا. تمزق الثوب. سال الدم. طمست العينان بالكدمات. طار عكاز الأعرج. وحمل المضروب، يمضون به مدمدمين. يقفزون من كل ناحية على الناقلة. زمجرت هذه زمجرة هائلة وانطلقت كإعصار من حديد.

    مشاركة من khaled
المؤلف
كل المؤلفون