في ظلّ الحياة المرئية - كيم إكلين, داليه مصري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

في ظلّ الحياة المرئية

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تحمل كاثرين، الفتاة اليتيمة، وصمة خلفيتها الاجتماعية لكونها من عرقين مختلطين، وذلك في عهد كان فيه المجتمع يقف ضدها ويعادي كلّ ما تمثله من مبادئ. في خضم صراعها اليومي، تُتيح لها الموسيقى حرية الهروب مؤقتاً، وإمكانية الحلم بحياة أفضل. ضمن مسيرة تلفّها تقلّبات الأمومة غير المتوقعة والزوج الغائب، تسعى كاثرين لحماية ملاذها هذا بشقّ الأنفس، والاعتماد على موهبتها لبناء مستقبل لأسرتها. مهسا أيضاً فتاة يتيمة، تنشأ في جو من الضياع بعد وفاة والديها وإرسالها للعيش مع أقاربها في باكستان. وكجزء من كفاحها للوصول إلى حرّيتها، تهرب مهسا إلى مونتريال، مخلّفة وراءها حبها الأول. ولكنها تكتشف في نهاية المطاف استحالة بتر خيوط ماضيها، لتجد نفسها أخيراً وقد أُجبرت على القبول بزواج مدبّر. بالنسبة لمهسا، تُصبح الموسيقى عزاءها الجميل، حيث تسمح لها بالهروب من الظروف القمعية التي تحيط بها. في ظل صراعهما بين الحياة المرئية والحياة الخفية، تلتقي الفتاتان عاشقتا الموسيقى.. *** "لم أعد أذكر عدد المرَّات التي وقفتُ فيها مأخوذاً بتفاصيل أحداث هذه الرواية المؤثِّرة. فكلُّ صفحة ترسم الأمل مقابل اليأس، وتطالبنا بالكفاح من أجل تحقيق أحلامنا التي لا بدَّ نضيع من دونها. ستبقى هذه القصَّة التي تعرض مواضيع الأمومة والصداقة، من خلال بطلتيها الاستثنائيتين، محفورة في ذاكرتي لترافقني لفترة طويلة." خالد حسيني، مؤلف عداء الطائرة الورقية وألف شمس مشرقة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 4 تقييم
38 مشاركة

اقتباسات من رواية في ظلّ الحياة المرئية

كان الحل الذي تعتمده والدتي للكثير من الأشياء هو إخفاء مشاعرها والإبقاء على ذاتها الحقيقية مخفية. أستطيع أن أتخيل عدد النساء اللواتي فعلن ذلك لحماية أطفالهن، ولجعل حياتهن ممكنة.

مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية في ظلّ الحياة المرئية

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ( إذا سُرِقت أحلامك، فقد سُرقت حياتك بأكملها. )

    النساء لا يملكن حياتهن، غالباً حياتهن مُحطمة، ودائماً يملكها الذكور..

    تكتب كيم إكلين بلغة خالية من التعقيد، عن حياة امرأتين من بيئتين مختلفتين إلا أنهم يتفقون في المعاناة. وحين أقول المعاناة لا أعني بالضبط المعاناة نفسها، إلا أنهم يتفقون أن المرأة في العالم أجمع لا تملك حياتها، دائماً أحلامها مُقيدة..

    تتساءل كيم في روايتها هذه: هل سيأتي اليوم الذي تعيش فيه المرأة بكامل حريتها من دون قيود؟ هل المرأة فعلاً تستطيع تجاوز كل الصعاب وقادرة على تحقيق طموحاتها وأحلامها؟؟

    بالنسبة لي كانت تفاصيل الكتاب مُرهقة جداً وجارحة في آن واحد، خصوصاً كوني امرأة تعيش في مجتمع ذكوري متشدد، اذ تسلط الكاتبة في كتابها هذا على أفكار الحُب والزواج، الأسرة والأمومة، بين الشريك الغائب واللامسؤول عن عائلته، وبين الشريك الآخر المتسلط على كلّ شيء يخص المرأة..

    كيم إكلين في هذا الكتاب استطاعت أن تقدم في كتابها عن المخبوء والذي غالباً لا أحد يجرؤ في الكشف عنه كونه ملف حساس..

    أحببت في هذا الكتاب طريقة تنقل الكاتبة برشاقة في السرد بين الماضي والحاضر، إلى جانب اطلاعها الواسع على ملف الثقافات المختلفة لتكون تفاصيل الرواية مقنعة جداً..

    بالمناسبة هذه مصافحتي الأولى لكيم إكلين وأتطلع لقراءة المزيد من أعمالها..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق