الإنسانُ كلمةٌ بحجم ذاكرته!
وكان البيت أخي السابع > اقتباسات من كتاب وكان البيت أخي السابع
اقتباسات من كتاب وكان البيت أخي السابع
اقتباسات ومقتطفات من كتاب وكان البيت أخي السابع أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
وكان البيت أخي السابع
اقتباسات
-
نحن ذبابٌ مزعج
نبحثُ عن الدفء والضوء والطعام وكؤوس الشاي
نلتصقُ بالسقف
نتزاوج في أيّ مكان
وتحتَ أيّ ظرف
نحرِّك أقدامَنا بخفّةٍ عندما نعمل
أو نلهو..
ونطوي أجنحتَنا عندما نهدأ
نخاف كثيراً من الأشياء والمخلوقات الكبيرة
ومع ذلك نستمرّ في الحياة
نستمر في اللهو والتزاوج
ولا نكفّ عن إزعاج الآخرين
ولحسن الحظ..
دائماً هنالك موتٌ في النهاية
دائماً هنالك أشياء كبيرة!
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
نحن ذبابٌ مزعج
نبحثُ عن الدفء والضوء والطعام وكؤوس الشاي
نلتصقُ بالسقف
نتزاوج في أيّ مكان
وتحتَ أيّ ظرف
نحرِّك أقدامَنا بخفّةٍ عندما نعمل
أو نلهو..
ونطوي أجنحتَنا عندما نهدأ
نخاف كثيراً من الأشياء والمخلوقات الكبيرة
ومع ذلك نستمرّ في الحياة
نستمر في اللهو والتزاوج
ولا نكفّ عن إزعاج الآخرين
ولحسن الحظ..
دائماً هنالك موتٌ في النهاية
دائماً هنالك أشياء كبيرة!
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
كلُّ من تحبّه يسكنك..
تمسك يده وتدخله إلى عالمك
كلُّ من تكرهه أيضاً
تمسك بيده وتدخله إلى عالمك
في داخلك بشرٌ كثيرون
لا يعرفونك تماماً
وأنت أيضاً لاتعرفهم
يعيشون
يموتون
يتجاهلون وجودك
يبنون معابدَ وحاناتٍ ومقابرَ وسجوناً..
يتزوجون، يلتقون، يتفرّقون، يتجادلون، يتشاجرون طويلاً
وكثيراً ما تستحيل شجاراتهم إلى حروبٍ طويلة..
وحدكَ تطلّ من سقف نفسك
وحيداً
مثل إلهٍ هاربٍ من غبار الأسطورة
مرّ زمنٌ طويلٌ نسي معه
كيف خَلَق هؤلاء البشر، ولماذا!
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
كلُّ من تحبّه يسكنك..
تمسك يده وتدخله إلى عالمك
كلُّ من تكرهه أيضاً
تمسك بيده وتدخله إلى عالمك
في داخلك بشرٌ كثيرون
لا يعرفونك تماماً
وأنت أيضاً لاتعرفهم
يعيشون
يموتون
يتجاهلون وجودك
يبنون معابدَ وحاناتٍ ومقابرَ وسجوناً..
يتزوجون، يلتقون، يتفرّقون، يتجادلون، يتشاجرون طويلاً
وكثيراً ما تستحيل شجاراتهم إلى حروبٍ طويلة..
وحدكَ تطلّ من سقف نفسك
وحيداً
مثل إلهٍ هاربٍ من غبار الأسطورة
مرّ زمنٌ طويلٌ نسي معه
كيف خَلَق هؤلاء البشر، ولماذا!
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
أيدٍ محنّطة
كلّما مددتُ يدي إليكَ قطعتها
وفي كلّ مرةٍ تنمو لي يدٌ جديدة..
يقولون:
- الحياةُ في أن ننسى دوماً..
ألَّا نلتفتَ إلى الوراء،
حيث تنمو السكاكينُ في الجروح الصغيرة
ألّا نتذكرَ لمعانَ الحديد وهو يجزُّ هشاشتنا..
ولكن:
- لماذا أكدّسُ في رأسي آلافَ الأيدي المحنّطة؟!
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
كرسيّ شاغر
تنمو مثل الأشجار
الأمرُ بهذه البساطة
وكما يحدث في النهاية
تستحيل كرسياً شاغراً
على طاولة رجلٍ
نسي من شدّة وحدته من ينتظر..
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
ساقٌ مهشّمة لا ظهرَ لي كي أسندَه على جداركِ لا يدَ لي أضعها على كتفكِ وأبكي لا فمَ لي كي أقول لكِ: - هذي البلاد كسرتْ ساقي، هشّمتها. لم يبق منّي ما يصلح للحب ما يكفي لحياةٍ ممكنة! أنا ظلّ
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
عباءة تحت المطر
-وماذا يثير في نفسكَ حين يهطل في فنجانك؟
ما عادت تعنيكَ الأوقاتُ السعيدة عندما ينهمر حادّاً في الظهيرة،
وتخرج أمكَ مسرعةً لتدخلَ الأحذيةَ الباليةَ إلى غرفة الجلوس..
عشرون زوجاً من الأحذية المهترئة بمقاساتٍ مختلفة،
يجمعها الشتاء
ويجمعنا أيضاً..
لم نكن أغنياء، وعلى الرغم من هذا كنّا نحبّ المطر!
مشاركة من hadobk233 -
ولأنّني الرجلُ الذي يقبل بالخسائر
لم أكترثْ
وعدتُ إليك..
ولأنّك امرأةٌ لا تعنيها انتصاراتُ العالم
مسكتِ يدي ومضينا إلى سفحٍ آخر
وفي حقائبنا رائحةُ غابةٍ تحترق!
مشاركة من عبد الحليم جمال
السابق | 1 | التالي |