مدينة الحوائط اللانهائية - طارق إمام
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مدينة الحوائط اللانهائية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

ذات يوم كانت هناك مدينة، قرر أهلها أن تصير بيتًا، لأنهم أرادوا أن يصبحوا إخوةً رغم خصام الدم.. فحطموا حوائط بيوتهم وصنعوا أربعة حوائط هائلة لتصير المدينة كلها، بينها، بيتهم. صاروا جميعًا أسرة واحدة، أو هكذا اعتقدوا، لكنهم كانوا مع كل صباح يفقدون واحدًا منهم، يغادر جثمانه البيت تاركًا مكانه بقعة من الدماء. لم يُعرف أبدًا أيّ من سكان البيت الكبير كان القاتل، حتى تبقى اثنان، رجل وامرأة. لم يكن أحدهما بحاجةٍ ليفكِّر أنه سيكون ضحية الآخر، لأن كليهما كان يعرف، أنه هو القاتل». *** يمكن قراءة «مدينة الحوائط اللانهائية» كقصص، وبنفس القوة تطرح عالمًا متصلًا يجعلها قابلةً للقراءة كرواية. إنها مجموعة قصصية استثنائية، تُذكِّرنا بألف ليلة وليلة، فهي تضم عالمًا تخيّليًا كاملًا في عصر ومكان هما كل زمان ومكان. قد تبدو مدينة الحوائط مكانًا غرائبيًّا، ولكن عند إزالة غطاء الاعتياد ستجد أنها تشبه كثيرًا المدن التي نعيش فيها!"
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 23 تقييم
213 مشاركة

اقتباسات من رواية مدينة الحوائط اللانهائية

‫ إنها امرأة معمرة، رأت هذه المدينة منذ كانت مساحة من الخلاء، وكبرت المدينة أمام عينها كما لو كانت طفلها اليتيم، حتى صارت متاهة من الحوائط التي لا أبواب لها، مدينة عزلاء يهُب عليها العالمُ من رتوق جدرانها لينام بداخلها

مشاركة من Dina A. Ali
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية مدينة الحوائط اللانهائية

    23

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الغلاف هو أول ما جذبني للكتاب من بعد أسم الكاتب، ولما قرأت النبذة أحببت الفكرة وتحمست لمدينة الحوائط اللانهائية. وأظن أن هذا ما حدث معهم أيضًا!

    ‏❞ كانت هناك مدينة، قرر أهلها أن تصير بيتًا، لأنهم أرادوا أن يصبحوا إخوةً رغم خصام الدم.. فحطموا حوائط بيوتهم وصنعوا أربعة حوائط هائلة لتصير المدينة كلها، بينها، بيتهم. ❝ 

    ومن بعد الحماس ودخولي للعالم بدأ الغموض يستأسد، غموض وخوف وجهل بما يحدث. بمرور القصص والتي بالمناسبة كانت مبهرة؛ حبكة رائعة وأفكار مميزة، ممتع جدًا.

    بدأت أخاف كفرد من أفراد المدينة، وكذلك الصورة تتضح لي احيانًا كقارئة واحيانًا تتشوش، أشعر أن هناك شيئًا يُحاك، لكن ما هو؟ لا أعلم، أو ربما أظن ذلك!

    قرأت النبذة وأقنعتني بالدخول بإرادتي كما فعلوا أهالي تلك المدينة، إلا أنني لم أندم على قراءتها كما ندموا هم في بعض الأحيان.

    استطعت أن أفهم ما يُحاك من وراء ظهورنا بحكم أنني في أكثر من مكان، أما هما فحوصروا بين تلك الحوائط ومتاهاتها سواء بإرادتهم أو بخدعة قيلت لهم من يعلم! وأصبحوا لعبة لمن في الخارج سواء أكان من يبعث لهم ببائع الوجوه، أو ملاك من السماء، أو صاحب الساعات، والشيطان الذي لا يكف عن اللعب بهم وغيرها...

    وكأنهم في تجربة!

    وكأن هناك من يصر على جعلهم إخوة فيأتي الهيكل العظمي من أسفل الأرض ليقضي على النساء فيصير الجيل الجديد إخوة، وبعد أجيال، يأتي الملاك من السماء ليقضي على الرجال ويوحد الدم.

    مع بداية القصص لاحظت أن جميع الأفراد لا يتعاملون معًا حتى لو اقتصر الامر على علاقة زمالة،  كل فرد من المدينة يعيش وحده، يجتمع فقط _كما ذكر الكاتب_ مع الأخرين وقت دخول الغرباء، ووقت اجتماعهم لا يتفاهمون.

    من الخارج يأتيهم الأذى، وبينهم يؤذون بعض، الغيرة، الطمع، الألم، الحب، التنمر، الكره، المكر، الغضب وغيرها من المشاعر التي جعلتهم يتسببون في موت بعضهم. ومن أبرز المشاعر التي سيطرت عليهم في أكثر من القصة هو "الغباء" 

    ❞ تعلَّموا أن الفضول هو أسرع الطرق للخسارة. ❝

    ظنوا ذلك، لكن في الحقيقة لم يتعلموا، بل أكلهم الفضول وانشغلوا به عن واجباتهم المفروضة عليهم، لم يتعلموا أن الشيطان ذكي وهم أغبياء لا يكفون بتتابع الأجيال عن تنفيذ خطته بحذافيرها.

    انشغلوا بأحدهم يملئ غيره بمشاعره السلبية وردت فعله البائسة، ويجعلهم يعانون من شيء لم يصادفوا قط، لكن الآن أصبحوا معقدون بسببه. التهوا بغريب أو قريب يجهل كينونته فيألف عليهم ماضٍ ليس له وجود، وللسذاجة يصدقون ويعيشون تاريخ مزيف... ربما مثل ذاك الذي حُكي لنا! وإن أختلف القريب قليلًا وكان فقير في تأليف القصص فيأخذ حكاياتهم ليجعلها محور الجلسة ويفصصها، وقد تصيب أو تخيب!

    وبما أنه كل فرد من أهل المدينة في وادي،

    فطبيعي أن يهلك مَن يصيبه التشتت، ولا يقدر على تحديد أولوياته، أعمى البصيرة والبصر عن الجواهر التي تُرسل له سواء أكانت جواهر حقيقية أو معنوية... مثل زوجة صابرة وبيت ومهارة وطفل.

    يهلك دون يد تساعده.

    وطبيعي في مدينة يقل فيها الخير تجد أحدهم لا أحلام له، ولما زارته الأحلام لم يتحمل، بل لم تتحمله السعادة فمات بابتسامة كبيرة اقتناصها بصعوبة من الحياة.

    مثل شخص حصل على حقوقه بعدما مات، فأنفرج همه وقرر الرجوع للتفكير في حلمه ومستقبله، وجد الحلم للأحياء فقط، وكذلك حقوقه تلك لن يستفاد منها... نعتذر يا هذا، خططك لن تحقق طالما هي على تلك الأرض.

    والموت في تلك المدينة لم يقتصر على توقف القلب، بل هناك الموت المعنوي مثلما حدث مع صاحبة الصوت البديع وردود فعلهم على وجهها مما أوصلها إلى قرار الاختفاء، ومثل موت طفلة لديها أعين سوداء وصوت ذكوري. 

    ❞ عذاب الإنسان يبدأ حين يسأل عما لا يجب أن يعرفه. ❝

    ويبدأ أيضًا حينما لا يسأل عما يجب أن يعرفه، وهذا ما حدث مع أهل المدينة والذين يعيشون بعشوائية، فلا يبدو عليهم أنهم يعرفون ما يفعلون، يقعون في المصائب بنفس الطريقة الحمقاء ولا يدركون ما هم فيه ولا لماذا يعيشون.

    وفي النهاية

    ❞ وجودك بلا معنى إن لم يره الآخرون. ❝

    والحرب لم تنتهي بعد.

     

    #مدينة_الحوائط_اللانهائية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ممتعة مثل الخيالات التي ننسجها في فترة ما بين النوم واليقظة ، و تشبه أحلامنا بالقصص الأسطورية لدرجة تلقائية تحتاج بعض عباراتها إلى إحكام الحبكة والصياغة..

    مدينة مقسمة في حكايات متفرقة ، تحكي الحب ، الخوف ، الالم ، و كل المشاعر المضطربة .

    فيها حكمة بالغة لمن يقرأ ما بين السطور.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    ليست تجربتي الاولى مع المؤلف ولم تكن مرضية ايضا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حكايات شديدة الرمزية شديدة الواقعية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    ⭐️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق