‫سهم غرب‬ - ضحى صلاح, سامية أبو زيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

‫سهم غرب‬

تأليف (تأليف) (مراجعة)

نبذة عن الرواية

لكل شخص نصيب من اسمه" قيل هذا قديمًا، لكن الأمر لا يسري على "أروى"، بطلة "سهم غرب"، فهي لم تكن بارعة بالحكاية والرواية كما يدعي اسمها، بل كانت كصخرة سيزيف، صامتة، وثقيلة كعبء كبير، هي فتاة لم يتحملها أحد فلم تتحمل نفسها، انطوت، وانعزلت.. كانت تصمد يوم آخر جديد في وجه الحياة عن طريق حشر فمها برقائق البطاطا المقلية وأكياس الإندومي الرخيصة ومشاهدة الدرامات والمسلسلات إنها فتاة متروكة ومهجورة من الجميع، تحيا بعالمها الخاص، بكلمات أمها التي تركت داخلها أثرًا بالغًا قبل وفاتها، "أروى" انعكاسًا خالصًا لوالدتها ووالدتها انعكاسًا خالصًا لها بدورها.. فهي تردد كلمات أمها، نقاشها مع أمها، تكون أقرب للمناجاة الذاتية منها مشادات بين الأم وابنتها.. لهذا قد نتساءل: هل وجدت تلك الأم من الأساس؟ هل وجدت تلك المناجاة؟ أم كانت "أروى" دائمًا هكذا وحيدة ومتروكة ومهجورة كصخرة صامتة تخشى البوح بأي شيء؟ لكن "أروى" في أحد الأيام قررت البوح، لماذا؟ لأن انكسارًا جديدًا حدث تصدع كبير بدأ بالظهور بحياتها المتخلعة.. ذلك التصدع جعلها ترغب بالحديث لأحد الأصدقاء.. فمن تختاره "أروى" كي تحكي له عن كل ما مرت به ومر بها؟ لقد اختارت صديقًا بعيدًا، في النصف الآخر من العالم، صديقًا وجِد أو لم يكن له وجود.. هي فقط قررت الكتابة، الاستمرار في الكتابة تخبره بكل شيء لكن هل محاولتها للتواصل من جديد مع العالم ستنجح؟ هل قرار البوح بكل ما بداخلنا هو القرار الصحيح؟ أم الانعزال وبالبقاء داخل القوقعة وأكل كيسًا جديدًا من الإندومي هو الحل؟ الرواية الفائزة بجائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى 2015 لجنة التحكيم: جمال الغيطاني، محمود الورداني، شرين أبو النجا إحدى الروايات التي أشاد بها الغيطاني قبل وفاته
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 17 تقييم
121 مشاركة

اقتباسات من رواية ‫سهم غرب‬

قالت لي أمي يومًا أن الرجال لا يحبون المرأة التي تُبدي اهتمامًا بهم؛ الرجال يُغرمون بذلك النوع المتباعد، المُتحدي، ذلك النوع الذي يُشعرهم أن عليهم القتال للحصول على كعكة فوزهم.

مشاركة من Bassem El Kheshen
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ‫سهم غرب‬

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    #ريفيوهات

    "سهم غرب....لماذا يكون الإنسان عنصرا نبيلا؟"

    - يعتبر العنصر النبيل -أو الخامل كما درسناه- عنصرا لا يشترك في التفاعلات الكيميائية بصورته الطبيعية، والشيء المشترك هنا مع بطلة الرواية هو السكون والركود، فضلا عن كونها خارج الصورة تحبس ردات أفعالها ومشاعرها داخلها، ربما تتصاعد مرة أو مرتين وفي ظروف عنيفة أو كما تقول "أشعر وكأنني فقد نيترونا" ولكن ريثما تعود لسكونها وكأن شيئًا لم يحدث.

    -أما إجابة السؤال عن لماذا أو كيف يصبح هكذا، فله أسباب كثيرة، ربما الأهم هو أسلوب التربية الغريب الذي جعل راوية القصة "أروى" ترى أن الفعل لا يتطلب رد فعل وخصوصا إن كان من معلمة لا تتورع عن الضرب والإهانة أو الأم المنعزلة بخيباتها المتشبعة بالانتقا.م، أو الأب الذي أهمل أبناءه، فنرى كل ذلك يشكل شخصيتها بمراحل اشتهاءاتها المقرونة بالخيبات، وتصبح ظلا ساكنا مشاعره تختفي تحت اللون الأسود، وطالما أن الظل لا يجد من يعبر عنه، أو يعبر عن نفسه فإنه يكون في مرمى الازدراء دائما.

    -ومن خلال ذلك نجد أن أروى قد ألفت ما بها من هذه الحالة وتريد أن تكيف نفسها-كما تسميها أحيانا تقوقع أو تشرنق- بها تاركة أي فرصة للأمل الذي يعقبها الإرادة في التغير، إلا فقط شعرة بسيطة توقفها عن إنهاء معاناتها الأبدية، التي تشبه ما تنعته دائما على نفسها "صخرة سيزيف"

    -ورغم كل ذلك تعتمد أروى على خبرة أمها ونصائحها المليئة بتحطيم الذات، أو على الأقل نقل الشعور بالسخط تجاه الجنس الآخر، وبين إيمان بتلك النصائح أو الثورة عليها نجد أن ذاك النزاع يقتصر على كونه نزاعا بلا فعل أو إيمانا بلا ثبات، فيصير في الغالب أذاه كمن تعلق بالهواء.

    -والعنصر النبيل من الممكن أن سكونه هذا يكون توازنا بين شحناته، وكي يتحقق التوازن بين مشاعر وخيبات حبيسة توجد متعة إيذاء النفس، وتكون كلمة أنا بألف خير معبرة عن حالتها في أنها وصلت لما هي تعودت عليه

    -من إيجابيات العمل كونه معبر عن الفكرة بما فيها من معاناة في السرد وانتقاء الاقتباسات، ونقل مشاعر الشخصيات وبخاصة الراوية "أروى " ونظراتها خلال الأشخاص، ولكن هناك بعض السلبيات كطول بعض الجمل في تفسير ما للشخصية من انفعالات ومشاعر أو استخدام بعض الكلمات القوية بعض الشيء فصنع لي بعض التشوش في بعض الفصول.

    الخلاصة: عمل لطيف، موفق في سرد معاناة صعبة، شعرت بنفسي في بعض أفعال أروى.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الرواية : سهم غرب

    اسم الكاتب : ضحى صلاح

    اصدار عن دار كيان للنشر و التوزيع

    تصنيف الرواية : نفسية واقعية

    "يجب أن يتركك البعض يا صغيري، إن حياتنا كالروايات، هناك أبطال ثانوية، كل شخص ثانوي له دور معين يؤديه ثم ينصرف، وهذا الدور يخدمك أنت، يخدم حبكة حياتك ، ويدع الطريق فارغاً أمام الشخص الصحيح."

    تبدأ الرواية بـ أروى الفتاة البسيطة الحالمة والتي تتمنى لو تصير حورية بحر ولكن واقعها كان أضيق و أصعب من ان تحلم، أسرة مفككة، قسوة وانشغال أم، لامبالاة و إهمال أب، اخ لم يكن سنداً وكان دائماً على الهامش، كل ذلك خلق منها انسانة مهزوزة فاقدة للثقة، وبالتبعية كان المجتمع اكثر قسوة مع أروى، تعرضها للتنمر والتعنيف من الجميع، لامبالاة وعدم اهتمام بها حتى صارت وحيدة دائماً، لا أصدقاء لا احباب، لا عائلة، الوحدة و الوحدة فقط، خيبات امل مستمرة من الجميع وفي كل مرة تترك كل تجربة ندبتها واضحة في قلب أروى، ولم تكن ندوباً هينة، بل كانت ندبات ذات أثر واضح من الصعب او يتم محيها او نسيانها.

    تحكي من خلال مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي ترسلها الي صديقها الصغير الذي يبعد عنها مسافاتٍ ومسافات، تحكي له معاناتها وحكاياتها، تتشارك معه ذكريات أليمة و واقع موجع سبَّب لها العديد من الندوب النفسية، والخيبات العاطفيةوقصص حبها التي لم تكتمل، لتعود كل مرة من نقطة الصفر فاقدة ثقتها بنفسها وحبها لها.

    تركت الكاتبة النهاية مفتوحة بعبارات تتحدث فيها أروي عن الأمل لأول مرة.

    "لعل في القادم لها تعويضاً عن كل ما مرت به سابقاً، فالأمل وحده هو من يمنحنا الدافع للاستمرار، عسى أن يكون غداً يوم آخر".

    الرواية هي أول عهد لي بقلم الكاتبة ولن تكون الأخيرة ان شاء الله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قساة من سطروا ما خُلق ليحيا ويموت بداخلنا لحروف

    سلبوا قلبي راحة جهلي بما ظننته لا ينطق بالكلمات

    وجد الوصف و صارلألمي صوتاً عذب

    رواية رائعة لكاتبة موهوبة

    وصف عذب بلغة سردية راقية لألام قاسية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق