رحلة إيطالية > اقتباسات من رواية رحلة إيطالية

اقتباسات من رواية رحلة إيطالية

اقتباسات ومقتطفات من رواية رحلة إيطالية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

رحلة إيطالية - غوته, فالح عبد الجبار
تحميل الكتاب

رحلة إيطالية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 0
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • عبرت السيدة الشابّة عن اهتمام حيّ في أمور هامّة حقاً، وإن مفاتنها ازدادت بحسن موسيقى لهجة أهل روما، التي كانت تنطقها بسرعة، ولكنْ؛ بتميّز واضح لمخارج الأصوات، بتلك النبرة النبيلة التي ترتقي بأبناء وبنات الطبقات الوسطى فوق مصافهم الاجتماعي، وتضفي على أبسط

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وصلت سيدة شابّة وسيمة للغاية مع أمّها، قادمتين من روما؛ حيث كانتا من جيراني في الشارع الرئيس (الكورسو) ورغم أني مررتُ بهما في المساءات، وهما جالستان أمام باب منزلهما، فإنني لم أتحدّث إليهما من باب الالتزام الثابت بعزمي على الابتعاد عن مثل هذه العلاقات التي تلهيني عن هدفي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حيوات هؤلاء الناس لا تعنيني، ولستُ مسؤولاً عنهم ولا أستجيب إلا حين يصرّ كل واحد منهم على أن الدرب الذي يسلكه في الحياة هو الطريق السليم الوحيد، ويلحّ عليّ؛ كي أوافقه الرأي، وهنا أشعر إمّا أن عليّ أن أهرب، أو أنفجر.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ وعلى العموم، إن الاختلاط بالمزيد من الناس يُريحني فأنا أراقب أمزجتهم المتعدّدة، وطريقة تصرّف كل واحد فيهم فهذا يمثّل دوراً، وذاك لا يمثّل؛ وهذا سيشقّ طريقه في سهولة، وذاك في صعوبة بالغة؛ هذا يدّخر، وذاك يبدّد؛ وهذا قانع بكل شئ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عدنا من فراسكاتي إلى روما، فوجدنا أوبرا جديدة ساحرة، تُعرَض في منزل مكتظّ ساطع الإنارة، فكانت خير تعويض عن فقداننا حُرّيّة التنزّه خارج المنازل، في العراء ‫ كانت مقاعد الفنانين الألمان في أحد الصفوف الأولى من القاعة، ملأى بالكل كما هو معتاد

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أُصيب صاحبنا شوتز بنوبة قهقهة جامحة، وكلّما حاولتُ أن أبقيه ثابتاً في وضعه، زاد عذابه ‫ ويبيّن هذا كيف أن الأستاذ والمحسن يمكن أن يقابَلا بالسخرية واللاامتنان، إن تركا بابهما من الحساسية، ينكشف للعيان ‫ إن الأرواح الفالة الطموح، لا تكتفي باللذة، بل تنشد المعرفة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ثمّة ثلاثين إلى أربعين ألف كسول، متبطّر، في نابولي، ومَن عساه لا يردّد كلام فولكمان هذا؟! أما الآن بعد أن أحسنتُ الاطّلاع على أحوال الجنوب؛ فأظن أن رأيه هذا لا يزيد عن تحامل رجل قادم من الشمال؛ حيث يعتبر كل من لا يزاول عملًا ......متبطلًا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يتوجّب أن أعترف أن السيدة اللطيفة التي تولّت التسرية عنا مخلوقة باهتة، إن توخّيتُ الصراحة. لعلّ جمال قوامها يعوّض عن ذلك، لكن صوتها يفتقر إلى طلاوة التعبير، وكلامها يخلو من الفتنة. حتّى غناءها خال من عمق الأداء، وخال من الحسن.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1