حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الثاني - عزيز ضياء
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الثاني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بسبب الحصار والخوف من الجوع تمّ تهجير عدد كبير من أبناء المدينة المنوّرة، إلى سوريا ومناطق أخرى كانت لا تزال خاضعة لسيطرة السلطنة العثمانية. كانت عائلة عزيز ضيا من بين هؤلاء. وهناك عانت العائلة، كما غيرها، حياة قاسية: الجوع، البرد، المرض الذي كان يحصد الناس، فيتم جمعهم في عربات ودفنهم في حفر جماعية... مع نهاية الحرب العالمية كانت العائلة قد فقدت أربعة من أفرادها، ولم يبق سوى عزيز ووالدته، فقررت الوالدة العودة إلى المدينة فوجدت منزلها فارغاً وقد سُرق منه كل شيء، وبدأت مرحلة أخرى من شظف العيش، لم تنته إلا مع انتهاء الحرب الأخرى، التي أنهت حكم الشريف حسين وأولاده. يسرد عزيز ضيا للقارئ سيرة حياته، التي هي سيرة حياة المدينة المنوّرة، بلغة بسيطة جميلة، فيقدم لنا مرحلة من التاريخ كما عاشها ذلك الطفل، وعاشها معه أبناء جيله. إنها سيرة الجوع، والحرب، والحب، سيرة الأحلام والآمال. تترافق مع سيرة الكفاح التي خاضها عزيز الشاب، ومن خلال هذه السيرة نتعرف الى الحياة في تلك الحقبة المليئة بالأحداث والتغيّرات التي انتهت إلى قيام المملكة العربية السعوديّة. كما نتعرّف الى العادات والتقاليد، ونمط العيش، والطعام، والعلاقات الاجتماعيّة في مجتمع متنوّع يعيش فيه العربي مع التركي مع الهندي مع القازاقي والبخاري... " إنها قصّة التفتح للحياة، وسط الخرائب والأنقاض.. تماماً، كما تتفتح زهرة يتيمة وسط حقل مهجور... كنت أنا أيضاً كهذه الزهرة.. كنت أتفتح للحياة بقوّة، رغم ما يحيط بي من الخرائب والأنقاض..".
4.4 16 تقييم
120 مشاركة

اقتباسات من رواية حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الثاني

❞ ما أكثر الذكريات في القسم التحضيري من المدرسة الراقية - ومع (أبو الفتوح) بالذات، فقد كان ممن يوصف - ليس بالذكاء - وإنما بفنون من (الشقاوة) التي لا تخطر ببال أحد من تلاميذ تلك المرحلة سواه… فمن هذه ❝

مشاركة من Rudina K Yasin
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الثاني

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    v     الكتاب الثامن عشر من العام 2025

    v     حياتي مع والجوع والحب والحرب=

    v     الجزء الثاني– سيرة ذاتية

    v     عزيز ضياء

    v     تطبيق أبجد

    بسبب الحصار والخوف من الجوع تم تهجير عدد كبير من أبناء المدينة المنورة، إلى سوريا ومناطق أخرى كانت لاتزال خاضعة لسيطرة السلطنة العثمانية. كانت عائلة عزيز ضياء بين هؤلاء. وهناك عانت العائلة، كما غيرها، حياة قاسية: الجوع، البرد، المرض الذي كان يحصد الناس، فيتم جمعهم في عربات ودفنهم في حفر جماعية ...

    مع نهاية الحرب العالمية قد فقدت أربعة من أفرادها، ولم يبق سوى عزيز والدته، فقررت الوالدة العودة إلى المدينة فوجدت منزلها فارغا وقد سرق منه كل شيء، وبدأت مرحلة أخرى من شظف العيش، لم تنته إلا مع انتهاء الحرب الأخرى، التي أنهت حكم الشريف حسين وأولاده.

    يسرد عزيز ضياء للقارئ سيرة حياته، التي هي سيرة حياة المدينة المنورة، بلغة بسيطة جميلة، فيقدم لنا مرحلة من التاريخ كما عاشها ذلك الطفل، وعاشها مع أبناء جيله. إنها سيرة الجوع، والحرب، والحب، سيرة الأحلام والآمال. تترافق مع سيرة الكفاح التي خاضها عزيز الشاب، ومن خلال هذه السيرة نتعرف إلى الحياة في تلك الحقبة المليئة بالأحداث والتغيرات التي انتهت إلى قيام المملكة العربية السعودية. كما نتعرف إلى العادات والتقاليد، ونمط العيش، والطعام، والعلاقات الاجتماعية في مجتمع متنوع يعيش فيه العربي مع التركي مع الهندي مع القازاقي والبخاري ...

    الجزء الثاني  هو تكملة لما تحدث عنه الكاتب في  الجزء الأول  وهو نفس عدد الصفحات 590 صفحة لان الكتاب بنسخته الورقية مقسم على ثلاث أجزاء .

    تحدث الكاتب عن سغره وترحاله فهو كتاب توثيقي للملكة العربية وان لم يتحدث بشكل تفصيلي عن الاحداث الا من جانبه الشخصي لكنه عاصرها وبشكل واقعي وتأثر فهي من طفل شاهد عيان شاهد وسمع ثم كتب على الأوراق بكل صدق وأمانة،

     السيرة كتبت بعد أن تجاوزعزيزضياء السبعين من عمره، فاستعاد في ذاكرته القوية أيام مرحلة الطفولة والشباب الماضية، ورأى في هذه الحياة عظات وعبر جديرة بأن تسجل وتكتب، فبدأ تدوين هذا الكتاب الرائع وصور فيه سيرته الذاتية وألقى فيه ضوءا ساطعا على الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وغيرها من الأحداث القاسية المريرة التي عاشها مع الأهل من بيته بشكل عام في المدينة المنورة.

     وإن هذا الكتاب حافل بأحداث وظروف كما ممتلئ بطرائف من الحكايات والقصص والنوادر والمحادثات والمناقشات، وكذلك فيه تصوير للعادات التقليدية والأخلاق النبيلة والقيم المثالية التي كانت منتشرة في المجتمع العربي في ذلك الحين، وجدير بالذكر أنه لم يكتف في سيرته الذاتية على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية فقط بل أنه صور فيه كثيرا من الشخصيات البارزة التي كان لها دور فعال في بناء شخصيته الفذة، 

    واخيرا

    يعتبر هذا الكتاب من أفضل الكتب التي كتبها الشيخ عزيز ضياء، قدم فيه رحلاته وجولاته مع بعض أفراد أسرته من المدينة المنورة إلى العديد من مدن الشام بعد أن أجبرهم فخري باشا (والي العثمانيين على المدينة المنورة) خلال الحرب العالمية الأولى على مغادرة وطنهم العزيز والهجرة إلى مكان أجنبي غريب، كما تحدث فيه عن مشاهداته وخواطره مما شاهد وسمع خلال الحرب العالمية الأولى والثورة العربية الكبرى، وتحدث فيه عن الأحداث التي تعرضت لها أسرته خلال تلك الحرب، وذكر فيه عن مراحل حياته المختلفة ونشأته الفكرية والعلمية والعملية التي تبدأ بالبيئة التي ولد فيها، وكذلك ذكر فيه قصة دراسته وتعليمه والمناصب والوظائف التي تقلدها خلال أيام الشباب، وزوج والدته و ولادة أخيه وأخته الصغيرة وأحوال أسرته وأحزانه وآلامه التي تجشمها أثناء ذلك، وكذلك تحدث فيه عن أموات بعض أفراد أسرته واحدا تلو أخر مثل: موت أخيه عبد الغفور ثم ابن خالته عبد المعين ثم خالته خديجة ثم جده، كما تكلم فيه عن أحوال فقره و بؤسه وعسرته وجوعه و مرضه وأموات عامة، و قد تحدث فيه كل ذلك في أسلوب علمي أنيق رشيق خال من الغرابة والتعقيد. ويمكننا القول إن هذا الكتاب خير كتاب ومرجع تاريخي من شاهد عيان للحرب العالمية الأولى على العموم والثورة العربية الكبرى من البداية إلى النهاية على الخصوص، وما تبعها من نتائج وتغيرات متعددة.

     

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب مليء بالتفاصيل الجميلة حول حياة عزيز ، الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية مفصلة لطفولته في المدينة المنورة و مكة المكرمة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون