سندريلات مسقط - هدى حمد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سندريلات مسقط

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تختفي جنِّيَّاتُ مسقط لتحلّ قواهنَّ السحريَّةُ في السندريلّات. تُحدِّثنا زُبيدة عن طقوس العشاء الشهريّ، الذي تحكي خلاله كلٌّ منهنّ تجربتَها ومأزقَها ومخاوفَها وصراعاتِها: فتحيَّة تخشى الصورةَ المُعلَّقة، وسارة تدفنُ شتائمَ جدَّتها، ونوف تمنعُ جسدَها من التفتُّح، أمَّا ربيعة فلا تتخلّى عن الركض أبدًا. تهاني لا تحبُّ بناتها السارقات، وريّا الفلّاحة لم ترسل الدمعَ في وداع "الخِصْب"، بينما عليا تُخبِّئ رسائلَ آليخاندرو وآنا كرستينا، وزبيدة ترفضُ أن تجفَّ بئرُها. وحده الحكيُ يخفِّف الآلامَ والبؤس، ويحوِّلهنّ إلى سيِّداتٍ جميلاتٍ ومُدهشات. هدى حمد: كاتبة عُمانيَّة، صدرتْ لها ثلاثُ مجموعات قصصيَّة، وروايتان، آخرهما رواية التي تعدّ السلالم، عن دار الآداب، في إطار "محترف نجوى بركات". . . .هدى حمد، حازت عن أول رواياتها "الأشياء ليست في أماكنها" المركز الأول في مسابقة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة جمعية الكتاب والأدباء كأفضل إصدار لعام 2009. . . "في حكاية "سندريلا" تأتي الجنية الطيبة وتساعد البطلة في أن تعيش ساعات معدودات خارج عالمها الكئيب، شريطة أن تعود قبل منتصف الليل. تستعير "هدى حمد" من الحكاية الشعبية هذه الفكرة، وتؤسس بها عالم روايتها الثالثة "سندريلات مسقط"، مانحةً ثماني سيدات فرصة أن يعشن عدة ساعات خارج روتينهن المنزلي المعتاد والقاسي ليلةً واحدة في كل شهر." رصيف22 . . "تلك روايةٌ تشتّت مواضيعها، وتآلفت مقاصدها، وجمع أحداثَها وشخصيّاتها التحوّل وفق مستويات متعدّدة، هي روايةٌ تحوي نظرا ورؤيةً في طرق السرد، وفي ما يُمكن أن تسكت عنه المرأة وهي مدركة له، الحكايةُ داخل الرواية هي متنفّس المرأة وباعثها على التحليق والتجرّد من أعباء الحياة بتفاصيلها الجميلة أو المؤرقة" القدس العربي. . . "هكذا، وبأسلوب يجمع السرد الواقعيّ، البطيء والهادئ، كما هي طبيعة الحياة العُمانيّة، ولكن الغرائبيّ حدّ الفانتازيا، تقدّم لنا الكاتبة حكايات مجموعة السندريلّات هذه؛ فتحية، سارة، نوفة، تهاني، ريّا، زبيدة، عليا، وربيعة. حكاياتهنّ التي هي حكايات المجتمع في تحوّلاته، الإيجابيّة منها والسلبيّة. وذلك كلّه، في عمل يجمع أسلوب السرد التقليدي، إلى لغة البوح والمونولوجات الداخلية، فضلًا عن التصوير المشهديّ، واللقطات الشاعريّة." عمر شبانة، العربي الجديد.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 12 تقييم
132 مشاركة

اقتباسات من رواية سندريلات مسقط

الحكي وحده يستطيع تحويل تلك الأوجاع الصغيرة لشيء بالغ الإيضاح

مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سندريلات مسقط

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    أُعجبت بالرواية وبطريقة السرد🎈♥️

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الكتاب: سندريلات مسقط

    اسم الكاتب: هدى حمد

    نوع الكتاب: رواية

    الموضوع: اجتماعي، خيالي، درامي

    صادر عن: دار الآداب

    واقع في: ١٨١صفحة (وفق أبجد)

    مدخل: تبدو هذه السندريلات الاستثنائيات كمن خرج للتو من على أحد أغلفة المجلات.

    نبذة عن الرواية: ثماني سيدات يجتمعن مرة على العشاء كل شهر في إحدى مطاعم مسقط ليهربن من ضغوطات الحياة ورتابتها. تُسرد قصصهن في مدخل السرد على نهج زبيدة إحدى السندريلات التي اغترفت بئر الحكايات من عمتها مزنة التي أصابها الزهايمر، وجف بئر حكاياتها، ويبس لسان حديثها. قررت أن تحكي حتى لا يجف بئرها ذات يوم مثلها، وحين خشين أن تنتهي الحكايات وتبور من التكرار وتفقد بريقها، قررن سردها هذه المرة على رامون رئيس طباخين مطعمهن الأثير، الذي قرر أن يرحل بعد أن خفت نجمه بسطوع نجم السندريلات.

    من هي السندريلا فتحية؟

    ما قصة سارة؟

    من هي نوف وما حكاية العجوز التي يقرف الموت منها؟

    ما سر صالون ماسي؟

    ما حكاية ربيعة التي تعدو ولا تود التوقف؟

    هل نجحت تهاني في اكتساب زوجها وبناتها الثلاث؟

    لماذا هجرت ريا التي لها قلب فلاح قريتها التي تحب؟

    ما قصة السندريلا عليا مع أليخاندرو؟

    لماذا جف بئر العمة مزنة؟!!!

    هل سيرحل رامون ؟؟؟

    مخرج: كل السندريلات الهاربات جميلات

    رأي شخصي: سرد رائع وشيق يلامس قلبي بعصا هدى حمد السحرية التي لطالما أبهجني قلمها بهويته وبصمته العمانية التي تروقني برائحة السرد المنبعثة من أروقة القرى وأسرار البيوت التي لا تحكى إلا على ألسنة الحكائين البارعين لتنسج طريقا وأملا ممكنا في عتمة المستحيل الذي يحيط شخوصها. جاءت تلك الحكايات بأكثر من صوت على ألسنة السندريلات ليصلنا ضجيجهن الجميل، والذي تعمد كل واحدة منهن على سرد حكايتها وتختمها بتقديم لحكاية السندريلا التي تليها بأسلوب مسرحي أوبرالي مبدع لا تمله الأذن ولا يشبع من اغترافه الحضور.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق