رغوة سوداء - حجي جابر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رغوة سوداء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

متطلقا من الخلفية التي دفعت يهود الفلاشا إلى الهجرة إلى اسرائيل، يسرد حجي جابر حكاية البؤس الذي يدفع بالشباب في البلدان الفقيرة إلى بذل كل ميء في سبيل اهجرة إلى مكان يعتقدون أنه يؤمن لهم فرصة أفضل في الحياة. يسرد لنا كيف أن الواحد منهم مستعد للسرقة ولارتكاب المخاطر، وللكذب واختراع حياة غير تلك التي عاشها... والهدف واحد: الفرار من البؤس والأمل في حياة أفضل. هكذا يفعل، داويت الذي م يكن يهوديا، فيخترع لنفسه شخصية جديدة، مغترا اسمه وتاريخه. ويفعل أقسى الممكن حتى يستطيع الخروج مع يهود الفلاشا إلى إسرائيل... وهناك تبدأ معاناة جديدة يكتشفها في المهاجرين شمر البشرة الذين سبقوه إلى هناك، ويدخلنا في تفاصيل حيائهم وبؤسهم ومعاناتهم... ثم في حياة وبؤس الذين هاجروا إلى أرف الميعاد مع حلم أنها ستوفر هم حياة كريمة... لكن هذا الوهم يروح يتبدد، ويغير اسمه مرة أخرى ليعيش حياة أخرى... لكن كل هذام ينقذه من حالة الخوف التي يعيشها عل حياته... ولا من التمزقات التي يعانيها سواء بسبب لون بشرته أو بسبب كونه مهاجرا... عير رواية «رغوة سوداء» ستعرف إلى عالم نجهله، سيدخل حجي جابر إلى تفاصيله... إلى عمق أحلام وآمال "داود" ونظرته إلى الحياة والحب... والرغبة الشديدة في التخلص من حياة بائسة. إنها رواية الأحلام المجهضة عل الرغم من كل التضحيات التي يبذها داويت... حين راح يعلم بعالم أفضل. متطلقا من الخلفية التي دفعت يهود الفلاشا إلى الهجرة إلى اسرائيل، يسرد حجي جابر حكاية البؤس الذي يدفع بالشباب في البلدان الفقيرة إلى بذل كل ميء في سبيل اهجرة إلى مكان يعتقدون أنه يؤمن لهم فرصة أفضل في الحياة. يسرد لنا كيف أن الواحد منهم مستعد للسرقة ولارتكاب المخاطر، وللكذب واختراع حياة غير تلك التي عاشها... والهدف واحد: الفرار من البؤس والأمل في حياة أفضل. هكذا يفعل، داويت الذي م يكن يهوديا، فيخترع لنفسه شخصية جديدة، مغترا اسمه وتاريخه. ويفعل أقسى الممكن حتى يستطيع الخروج مع يهود الفلاشا إلى إسرائيل... وهناك تبدأ معاناة جديدة يكتشفها في المهاجرين شمر البشرة الذين سبقوه إلى هناك، ويدخلنا في تفاصيل حيائهم وبؤسهم ومعاناتهم... ثم في حياة وبؤس الذين هاجروا إلى أرف الميعاد مع حلم أنها ستوفر هم حياة كريمة... لكن هذا الوهم يروح يتبدد، ويغير اسمه مرة أخرى ليعيش حياة أخرى... لكن كل هذام ينقذه من حالة الخوف التي يعيشها عل حياته... ولا من التمزقات التي يعانيها سواء بسبب لون بشرته أو بسبب كونه مهاجرا... عير رواية «رغوة سوداء» ستعرف إلى عالم نجهله، سيدخل حجي جابر إلى تفاصيله... إلى عمق أحلام وآمال "داود" ونظرته إلى الحياة والحب... والرغبة الشديدة في التخلص من حياة بائسة. إنها رواية الأحلام المجهضة عل الرغم من كل التضحيات التي يبذها داويت... حين راح يعلم بعالم أفضل.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 25 تقييم
261 مشاركة

اقتباسات من رواية رغوة سوداء

النجاة أحيانًا تحدث بانكسار الآخرين أكثر منها بسلامتنا من الضرر. لكنّ هذا لم يأتِ عبثًا، إنه نوع من الحماية، وخشية من الانكشاف.

مشاركة من farah alkadhimi
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية رغوة سوداء

    25

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "أنتم على بعد ساعات من تحقيق حلمكم بالعودة إلى أرض الميعاد، إلى أرض اللبن والعسل، إلى إسرائيل الكبري، حيث تنتهي الآلام بالخضوع لمشيئة الرب. التعب الذي قابلتموه بصبر المؤمنين (…) لم يكن سوى امتحان من الرب لمدى تعلق أفئدتكم بالأرض المقدسة." - رغوة سوداء للكاتب الاريتري حجي جابر 🇪🇷

    هي بامتياز رواية الهويات المأزومة والشتات المفروض على جماعات بعينها، إذ يطل علينا بطل الرواية الأريتري الفار من جحيم بلده بأسماء مختلفة وشخصيات متباينة يحاول من خلالها الانتماء لبلدان وأوطان وعقائد تتبدل باستمرار، فيكذب ويلفق سير شخصية تتطور وتتعقد إلى الحد الذي يبدو معه الرجل وقد فقد أي ارتباط بالواقع.

    لا يمحي هذا التماهي ندوب الذاكرة، فالرجل يعرف أنه من "ثمار النضال" المحتقرين في أريتريا، أي ولد من علاقة غير شرعية لأب وأم مجهولين أثناء الحرب وانضم منذ صغره إلى العسكر، إلى أن اضطر للهرب إلى مركز لاجئين في أثيوبيا أملاً في الحصول على حق اللجوء في دولة أوروبية. ومع تعثر خطته، يتحول مساره تماماً حينما يتعرف على خطة حثيثة لاستقدام يهود الفلاشا الأثيوبيين من قِبَل إسرائيل، فيعمل على تزوير هويته ويلجأ إلى الرشوة كي يثبت يهوديته، وصولاً لتحقق الحلم بالرحيل عن أفريقيا والمعيشة في القدس. هناك، في القدس، تلاحقه العنصرية من طرف اليهود البيض وكذلك الفلاشا الذي يرون في الإريتريين "عبيداً" لا يحق لهم التواجد في أرض الميعاد.

    يصف حجي "طقوس" إدماج الفلاشا في المجتمع اليهودي (وفشل إسرائيل في احتواء التعدد العرقي لليهود، ناهيك عن غيرهم)، كما يصف وضع الأفارقة الآخرين من أصول تشادية وسنغالية وسودانية، وتباين المصير بين الوافدين من القارة الأفريقية، إلا أن أبدع ما في الرواية هي قدرة حجي على استنباط محددات تلك المصائر على خلفية الظروف المحيطة بشخوص الرواية.

    كنت قد قرأت "رامبو الحبشي" لذات المؤلف، والتي أطربتني كثيراً، إلا أن هذه الرواية -في تقديري- أكثر نضجاً وأعظم زخماً.

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رغوة سوداء

    مطاردون و تضمنا في الموت غاية..

    مطاردون إلى حدود اللانهاية..

    كثيرون منا سالت مدامعهم و هم يقرؤون رائعة قسطنطين جورجيو( الساعة الخامسة والعشرون)

    وهم يتتبعون مأساة إيوهان موريتز الذي أكره على تبديل هوياته و اسمه، ومع ذلك لم يسلم من الأذى.

    تتماهى خطوط رواية حجي جابر مع رواية الساعة الخامسة و العشرين في تشظي الهوية .

    داوود، ديفيد، داويت.. اسماء حملها بطل الرواية، وتنقل صاحبها ما بين الاسلام و المسيحية واليهودية.

    ما الذي يدفع بالمرء الى ان ينسلخ طوعا عن هويته و دينه؟

    قيل: ليس بالخبز وحده يحيا الانسان.. ولكن ماذا ان كان لا يجد حتى الخبز؟ ويطارده شبح الموت في كل زاوية من زوايا وطنه.

    هنا يعيد الانسان ترتيب اولوياته، فما معنى الانتماء لوطن لم يرضع منه ابناؤه سوى الدماء و الحروب الأهلية؟

    ما معنى الهوية والاعتقاد حين تمس كرامة الإنسان، ويحرم من احتياجاته الأساسية في الحياة.

    وحدهم البائسون ليس لديهم ما يخسرونه، وهذا ما دفع داوودبطل الرواية ليفر من أريتريا الى مخيمات اللاجئين في اثيوبا، و يخترع قصة من نسيج حياته حول معاناته ويبتكر قصة حب ملحمية ، مدعيا انه مسيحي.

    يصفق له المسؤول في وكالة اللاجئين ويرفض طلبه، لكنه يهرب الى مخيم لترحيل يهود الفلاشا الى دولة الكيان الصهيوني ( اسرائيل) و يدعي انه يهودي!

    هل يمكنك أن تنسلخ عن جلدك ولغتك و دينك؟

    هل سيقبلك الاخر؟

    أم ستبقى رغوة سوداء تطفو على سطح الكوب، ولن تختلط بالمركز ابدا؟

    اقرؤوا الرواية ...

    #رغوة_سوداء

    #حجي_حابر

    #رائدة_نيروخ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أولى قراءاتي للكاتب وبالتأكيد لن تكون الأخيرة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون