اقتباسات من كتاب عن الروح والنفس والمعرفة في التنزيل الحكيم: قراءة معاصرة

قراءة القرآن بحد ذاتها تحتاج إلى العلم والمعرفة، ولكن حين وصولنا إلى الحد العلمي الراهن دون القدرة على تفسير ما تبقى من المصحف، يجب علينا أن نسلم بصحة ما تبقى، لأن هذا يقع تحت الجزء التسليمي الذي يشكل جزءًا من إيماننا

المصحف كونه نصًا إلهيًا والأخير من الله-جل جلاله-، فالمعجزة تكمن في أننا لا نستطيع أن نكتشف تناقضات فيه، ولو استطعنا أن نجد تناقضات، فإنه مع الوقت سيظهر أنه كان سوء فهم منا وقصورًا في أرضيتنا المعرفية

كلما ازداد العلم والمعرفة في مجتمع، ازدادت الحرية

داعي والولي الفقيه، كلاهما استطاع أن يسيطر على شريحة كبيرة من المسلمين لأنهم تربوا منذ الصغر على رفض التشكيك أو الاستقلالية في الرأي، وهو ما جعلهم لقمة سائغة لهؤلاء الوحوش

الآباء عليهم أن يغذوا روح الاستقلالية والتفرد في الرأي عند أطفالهم ليعدّوهم لمقابلة الشياطين الذين يحاولون السيطرة على الناس في هذه الحياة. من أهم الأمثلة الحالية على هذه الشياطين هي داعش والولي الفقيه

البيئة في الطفولة يجب أن تقدم رعاية غير مشروطة وبقدر قليل من التحديدات، إذ إن رب العزة وضع محددًا واحدًا فقط لآدم وزوجه وهو تجنب الأكل من الشجرة، والرسالة من هذا أن المخددات الموضوعة من الأهل يجب أن تكون قليلة وواضحة وسهلة على الطفل للاستيعاب

الخليفة ليس إنسانًا واحدًا كفرد، ولكن الناس كمجموعات حين تجتمع وتتفق على تنظيم النهي عن المنكر بأخذ المحرمات وحدود الله بعين الاعتبار، والله اعلم

رجال الدين في أحيان كثيرة يضعون فتاوي تخيلية لا تمت إلى الواقع، كالكتب والمجلدات التي تتكلم عن جواز الوضوء بعصير التفاح