حكاية الاسم الجديد > مراجعات رواية حكاية الاسم الجديد

مراجعات رواية حكاية الاسم الجديد

ماذا كان رأي القرّاء برواية حكاية الاسم الجديد؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

حكاية الاسم الجديد - إيلينا فيرّانتي
أبلغوني عند توفره

حكاية الاسم الجديد

تأليف (تأليف) 4.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب التاسع عشر من العام 2025

    حكاية الاسم الجديد: The Story of a New Name

    الجزء الثاني من رباعية صديقتي المذهلة

    أيلينا فيرانتي Elena Ferrante,

    ترجمة معاوية عبد الحميد

    ""لا أستطيع أن أنام. وإن غفوتُ استيقظتُ من الفزع، أنظر إلى الساعة، وأتمنى أن يكون النهار قد طلع كي نذهب إلى البحر. فإذا الليل لا يزال حالكًا، ولا أتمكن من النوم ثانية. فرأسي يلهج بالكلمات التي قالها، والكلمات التي أتلهف لأقولها أمامه""

    "" داخل شيء صغير ثمّة ما هو أصغر يحاول أن يتدفق خارجا، وخارج ذلك الشيء الكبير ثمّة ما هو أكبر منه يريد أن يبقيه سجينا""

    من اخر صفحة في صديقتي المذهلة نكمل حيث بدأنا مع الصديقتين ليلا وايلينا ومشاعر مختلطة في أجواء ايطاليا في ذلك الزمن، مع مرحلة شباب الصديقتين فنعيش كواليس زواج ليلا ونتابع غراميات إيلينا، لنركز مع هذه الأخيرة، فها هي مازالت تقارن نفسها بليلا في كل خطوة تخطوها وبشطط مرضي كحالة نفسية مزمنة وصعبة وميل عجيب لجلد الذات كما حصل بينها وبين صديقها ليلة زواج ليلا.

    الصداقة هنا صداقة صادقة جدا لكنها انانية من جانب الينا لأنها كانت تنسج لوحدها تفاصيل لم تكن موجودة أو تبالغ فيها مما جعلها تقطع علاقتها بصديقتها مرارا ثم تعود إليها، ولكن هذا لا يعني أن ليلا كانت ملاكا، فقد اعتذرت في المرة الأولى والوحيدة التي أظهرت فيها مشاعر عدائية تجاه صديقتها، ولاحقا كانت تغوص في عالمها الذي تظهره لنا لينو فيما بعد، فيتضح أن ليلا كانت. صديقتها..

    هذا هو الكتاب الثاني من سلسلة إيلينا فيرانتي ويتتبع قصة إيلينا وليلى من سنوات مراهقتهما وحتى أوائل العشرينيات من عمرهما. كان حيهما في نابولي لا يزال قاسيا وعنيفا في الستينيات، لكن زواج ليلى من البقال الثري ستيفانو سمح لها بالخروج من الفقر. لطالما كانت الصديقتان متنافستين، وخاصة بشأن الدراسة، ولكن في الكتاب الثاني، تتنافسان أيضًا بشأن الرجال.

    إيلينا، راوية الرواية، مغرمة بنينو ساراتوري منذ طفولتهما. نينو ذكي ومندفع، ولكنه هادئ ومراوغ أيضًا. أثناء عطلتهما، اختطفت ليلى الجميلة نينو، وبدأ الاثنان علاقة غرامية. أصرت ليلى على أنها وقعت في حب نينو وتريد ترك زوجها. في هذه الأثناء، كانت إيلينا مكتئبة للغاية لفقدانها فرصتها مع نينو، لدرجة أنها وجدت نفسها في موقف أغواها فيه (أو ربما اغتصبها) والد نينو المخيف.

    في بداية القصة، تعترف إيلينا بأنها قرأت مذكرات ليلى، التي أعطتها ليلى لإيلينا لمنع ستيفانو من العثور عليها. كان فهم وجهة نظر ليلى للأحداث طريقة ذكية لإضافة عمق إلى السرد. في عدة مرات، كانت إيلينا مستاءة من ليلى لدرجة أنها فقدت الاتصال بها عمدًا، ولاحقًا تمكنت من ملء فجوات ما حدث لها بقراءة المذكرات.

    حوادث العنف في الرواية كثيرة على عدد لا يحصى من حوادث العنف المنزلي والاغتصاب، وبعض المشاهد مزعجة للغاية. كتبت فيرانتي وصفًا صارخًا لما يحدث عندما يصبح ضرب الرجال للنساء أمرًا مقبولًا في ثقافة معينة. على سبيل المثال، في بداية الرواية، يغتصب ستيفانو ليلى (المعروفة أيضًا باسم لينا) ليلة زفافها.

    كرر هذه الملاحظة مرتين أو ثلاثًا، بصوت أعلى في كل مرة، كما لو كان يستوعب تمامًا أمرًا قادمًا إليه من بعيد، ربما حتى من قبل ولادته. كان الأمر: "كن رجلًا يا ستي": إما أن تُخضعها الآن وإلا فلن تُخضعها أبدًا؛ على زوجتك أن تتعلم فورًا أنها الأنثى وأنت الذكر، وبالتالي عليها أن تُطيع. (التأكيد مني)

    ما أقصده هو أنه على الرغم من أن هذه قصة صديقتين، إلا أنني وجدتُ هاتين الروايتين عميقتين في تحليلهما الاجتماعي، خاصةً مع اختلاف مسارات حياة إيلينا وليلى. واصلت إيلينا دراستها وأرادت إيجاد مهنة تُمكّنها من الانتقال، بينما اختارت ليلى الزواج من رجل أعمال ناجح والبقاء في الحي. ومع ذلك، لا تزال كل امرأة تُعاني من الاغتصاب وخطر العنف، ولا تزال تُكافح وتُحاول تغيير أدوارها كصديقات وزوجات، وعليها التعامل مع النقد والحكم عندما تُحاول تحسين نفسها من خلال القراءة والتعليم. باختصار، الأمر مُرهق إن فعلتِ، ومُرهق إن لم تفعلِ.

    كانت دراما المرأتين حقيقية ومكتوبة بإتقان لدرجة أنني أشعر وكأنني أعرفهما جيدًا. أحببتُ الكتاب الأول، لكنني وجدتُ أن قصة الكتاب الثاني أقوى بكثير. والآن، أنا منغمسة في حياتهما لدرجة أنني بدأتُ بقراءة الجزء الثالث فورًا بعد الانتهاء من الجزء الثاني. أنصح به بشدة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيو

    #حكاية_ اسم_جديد

    هذه الرواية هي الجزء الثاني من رواية صديقتي المذهلة، حيث تواصل الراوية السرد من حيث توقفت تماما وكأننا لم ننتظر كل هذه المدة لمواصلة القراءة فالقصة الأولى لا تنسى أبدا، وكعادة فيرانتي تشدنا منذ البداية بسردها السلس والواقعي والهاديء لتدخلنا مباشرة في أجواء ايطاليا في ذلك الزمن، وتأخذنا الى مرحلة شباب أبطالها فنعيش كواليس زواج ليلا ونتابع غراميات إيلينا، لنركز مع هذه الأخيرة، فها هي مازالت تقارن نفسها بليلا في كل خطوة تخطوها وبشطط مرضي إن صح القول وميل عجيب لجلد الذات لدرجة أنها سعت لفقد عذريتها في ليلة زفاف صديقتها نفسها، ولولا تريث صديقها أنطونيو لفعلتها.

    إن تصوير الصداقة في هذه الرواية هو تصوير صادق جدا ودقيق لكنه غير مقنع فالبطلة كانت تنسج لوحدها تفاصيلا لم تكن موجودة أو تبالغ فيها مما جعلها تقطع علاقتها بصديقتها مرارا ثم تعود إليها، ولكن هذا لا يعني أن ليلا كانت ملاكا، فقد اعتذرت في المرة الأولى والوحيدة التي أظهرت فيها مشاعر عدائية تجاه صديقتها ولكنها كانت مبررة برأيي، ولاحقا كانت تغوص في عالمها الذي تظهره لنا لينو فيما بعد، فيتضح أن ليلا كانت تعرف ما تفعله بالضبط، ولكن على القارئ ألا يمشي خلف لينو مغمض العينين فهي ليست سوى طرف واحد يروي القصة وللقصة دوما أكثر من وجه.

    وقد أغضبتني لينو تماما بحماقتها فها هي ترتكب ما عجزت عن فعله ليلة زفاف صديقتها، فسلمت عذريتها بلا أي طقس مبجل لحدث كهذا فهي لم تستسلم لزوجها ولا حتى لرجل تحبه، بل فعلتها مع رجل قذر زير نساء وهو والد الشاب الذي تحبه والذي كان في تلك الليلة ذاتها بين أحضان ليلا، نعم ليلا حظيت بنينو ولكنها للعلم فقط لم تعرف أبدا أن لينو مغرمة به..أي صداقة هذه.

    تقدم لنا فيرانتي مزيجا رائعا لصراعات داخلية لبطلتها التي تقودها دائما رغبتها في التفوق ولكن ليس على الجميع على صديقتها فقط، بصراحة إنه تشريح مرعب للصداقة وحمدا لله أن جميع الأصدقاء ليسوا هكذا.

    وها قد عدنا للعبة الجزء الأول وها هي فيرانتي بلؤمها_ الذي أصبح مألوفا_ تنهي بنا هذا الجزء عند حدث قوي فتتركنا معلقين على حافة الجزء الثالث بشوق كبير، إذ تنتهي القصة هذه المرة عند ظهور نينو مرة أخرى في حياة لينو وفي حدث مهم جدا الا وهو مناقشة روايتها الأولى مع القراء.

    #ماريا_محمد

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بالرغم من جمال هذا الجزء لم استطع منحه العلامه الكامله. هنا نجد مراهقة ليلا وإلينا وبداية العشرينات من عمريهما، في الجزء الثاني من صديقتي المذهلة تكمل لنا إلينا سرد حكايتهما من بعد حفل زفاف ليلا وصدمتها بحذائها في قدم مارتشيلو لتختلف حياتها مع ستيفانو بعد ان كانت تحلم بالسعادة الأبدية لـ تعيش حياةً مليئة بـ الصراع والتسلط والاستبداد والتبذير والنجاح كذلك العملي بينما إلينا تواصل دراستها وسط أجواء البؤس والفقر التي تحيط بها فنجد الصديقتين يواصلان مسيرتهما الحياتية معاً بالرغم من اختلافها وبعدهم عن بعضهن البعض في كثير من الأوقات ليتبدل الحال ويصادف النجاح حياة إلينا بعد حصولها على شهادتها الجامعية من بيزا واصدار روايتها الأولى بدعم من والدة خطيبها بينما تعاني ليلا الفشل بعد الهرب من حياتها الزوجية ولجوئها للعمل بمصنع للحوم حتى تؤمن عيشاً مناسباً لأبنها رينو في مدينة بعيدة عن سكنها الزوجي مع إنتسو.

    انتهت الرواية بحدث يجبرني على متابعة جزءها الثالث بفضول لمعرفة ما سوف يحدث.

    الرواية جميلة وان سادني الملل بسبب كثرة السرد المبالغ في واطالة احداث الاجازة الصيفية بإيسكيا فـ أرهقتني فـ جزءها الثاني فقط ٦٢٢ صفحة ليس بـ الهين أبداً لكن ترجمة معاوية عبدالمجيد الجميلة بالرغم من تحفظي عالألفاظ والكلمات الغير لائقة كل هذا انقصها النجوم الكاملة.

    .

    .

    .

    .

    16-01-2021

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أجمل بكثير من الجزء الأول من هذه الرباعية .. مليئة بالتشويق .. في مواقف كثيرة شعرت بأني الراوية .. سأعود بمراجعة كاملة عند للانتهاء من جميع الأجزاء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون