روح - هاجر عبد النور
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

روح

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تنبيه !! إلى كلّ الّذين ستعرّيهم رياح كلماتي الزّعزع ... إلى كلّ الّذين ستفضحهم مرآة أوراقي .... أستميحكم عذراً .. فما خلف السّتائر المسدلة، والأبواب المغلقة ... أبشع بكثير ممّا عكسته مرآتي... فلا تحاكموا صوتي ... ولكن أحيلوا صمتكم إلى العدالة ... هذا الكتاب هو صورة قصصية إلتقطتها عدسة القلم عن مدينة تشبه كل المدن في هذا الوطن وتشبه كل أوطان الأمة، هذه الصورة الدامية هي بعض مما قصته على أمي وصديقاتي وجاراتي ومعلماتي، في مرحلة تبرعمي الاولى قبل زواجي... بعض مما رأته العين وخبره القلب... “كإمراة لا تشبه إلا نفسها، ويشبهها الشتاء.. كانت تجلس إلى عواصفها الداخلية متجاهلة كل من حولها. تضع يدها برقة على بطنها كمن تنتظر وليداً… مثبتةً أحداقها على فستانها الأسود، وكأنها تخفي تحته تعويذة سرية أو بشرى رسول سماوي بولادة مقدسة…”.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 2 تقييم
24 مشاركة

اقتباسات من رواية روح

«إنّ أثقل الأحمال في محبّة من يحتقرنا، وفي مدّ يدنا لمصافحة شبحٍ يقصد إدخال الرّعب إلى قلوبنا»…

مشاركة من صفاء الروح
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية روح

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    البرد كان قارساً

    صمتٌ مطبقٌ زاد المشهد هيبة، سارا وسارا والصّمت يتكلّم بينهما، مضت قرابة السّاعة على تلك الحال... فجأةً توقّف.. فوقفت بإزائه.. نظر في عينيها فطأطأت رأسها حياء ً..

    دنا منها، لملم من على خدّيها هدباً من أهدابها كان قد سقط..:

    -"تمنّي .."

    إفترّ ثغرها عن ابتسامةٍ بين الأمل والرّجاء، تمتمت في سرّها بضع كلماتٍ و نظرت إليه:

    -بصوت مرتفع، بصوت مرتفع يا روح ..

    -حبيب ...!!

    -بصوت مرتفع

    سكتت هنيهة والحرج أو الحياء يخنق كلماتها.. -أتمنى .. أتمنى أن أكون امرأتك

    نظر أرضاً وضحك

    -تمنَّ ..

    نظر إلى عينيها والحياء قد خلّف فيهما بريقاً تأنس له روحه ...

    -أن تكوني امرأتي

    -زوَّجتُك نفسي

    -قبلتُ..

    نظرا إلى بعضهما مليّاً، وانفجرا بالضّحك...

    ألف دمعةٍ تراقصَت على أجفانها، أمسك كفّيها، قرّبها، ضمّها إليه، وأكملا مسيرهما ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق