اقتباسات من كتاب الأمنيات لا تموت

_______الامنيات ע تموت_______

ستكون وفياً - رغم كل خساراتك -

لآنّٰٓ قلبگكَ ע يعرف الخيانةة ،

لگنك ستحسد القادرين على الخذلان والتناسي ؛

لأّنهم ע يملكون قلباً كــقلبك , ولا تؤلمهم ذكرياتهم

وكلماتهم

الصادقه التي يخفونهاا , ...

(هذه ليست عبارة عن اقتباسة، لكن اذا وصلت إلا هنا، لا يسعني إلا ان اطلب منك اكمال قراءة العديد من الاقتباسات التي كتبتها وتمر بسلام ).

الذين يعيشون لوحدهم ، ويفكرون ويبكون ويربتون

على قلوبهم لوحدهم ، وقبل أنْ يناموا وحيدين

يحتضنون أحلامَهم ...

كن معهم يا الله.

المشاعرُ المدفونة في الصمت ،

وفي دموعنا المهملة ،

وفي نظراتنا الخاطفة ،

وفي رسائلنا التي لا تقول ما نريد ،

لن تموت ...

هناك حياةٌ مؤجلة لأجلها.

ما بوسع أحدٍ أنْ يحقق أحلامكَ ، ويرضي طموحكَ

ويملأَ فراغَكَ ، وينير ظلمتكَ ، ويزيد سعادتكَ ،

ويُذهب حزنكَ ، ولا يخيب رجاءك ... إلا الله.

ليهدأ القلبُ نحن بحاجة لصلاةٍ في جوف الليل

نقف فيها بين يدي الله ، أكثر من حاجتنا لمخلوق

نكشف ضعفنا أمامه.

الإنسانُ الذي لا تتغير نظرتهُ لكَ رغم كل أخطائكَ المتتالية ،

هو يحبكَ حبًا عظيمًا ،

وغالبًا هذا الإنسان هو أمك .

الإنسان الذي افتقدته وأنتَ بين المعايدين ، وشعرتَ

بفراغ داخلكَ لم يملأه ازدحام المهنئين ..

اكتب له رسالة تقول :

" ولو أتيتَ متأخرًا سأغفر لك ".

لا تصفعنا الحياةُ

إلا حين نكون قد شارفنا على النضج ، والتشافي

من حماقاتنا الماضية.

أصدقاؤك الذين يسعدونكَ لشدَّة سعادتهم بكَ ...

أخبرهم أنهم أصبحوا نادرين جدًا.

أقرب الناسِ لقلبك، هم أقربُ الناس لدعائك،

لزلاتِ لسانك، لأحلامك، لسعادتك، ولأحزانك.

الله يحبك ...

ينهاكَ عن أشياء مؤذية ، ويكتب لكَ أجر اجتنابها ،

ثم يعدكَ أنْ يعوضك خيرًا منها.

أقرب الأشياء لنا ليستْ تلكَ الجميلة أو المدهشة

أو التي تشبهنا، بل هي تلكَ التي يميلُ إليها القلبُ

بلا سبب.

الذين يشتاقون لنا في الغياب ..

نحسُّ بهم ..

تنتفض قلوبنا لهم ، قبل أنْ تصل رسائلهم لهواتفنا.

يمكن أنْ نقول أكثرَ من شيء

في كلمة واحدة ،

حيث يكون الشخصُ أمامنا ذكيًا بما فيه الكفاية.

امنحها صبرًا يا الله .

امنحها صبرًا يا الله ...

وامنحني صبرًا لأني وحيد والعالم موحش بدونها والليل

يجعلني أشد وحشة حين أكتب ولأن التجاهل والتناسي

لا يقتل الحب.

امنحها قربكَ يا الله ..

لأنها تخبرني أنها تحبكَ ، تبكي وترتلُ ابتهالاتها كل ليلة

لأجلكَ ، تحتاجكَ وتؤمن أنكَ قريبٌ منها، تسمعها وتشد على

قلبها.

وامنحها سعادة يا الله ، لأنها متعبةٌ ولا تخبرني ، تبكي

ولا تتصل بي ، ولا تجد ما يجفف دموعها سوى الكتابة.

إذا يومًا تفقّدتِ هاتفكِ ولم تجدي مني اتصالًا

أو رسالة

إذا شعرتِ بالوحدة والخوف من العالم

ولم تجديني بجانبك

إذا غفوتِ يومًا على دمعة وجففتها وسادتك

إذا يومًا تمنيتِ شيئًا ولم تجدي من يحقق أمنياتك.

عاهديني أنكِ ستكونين قوية

ولن تحتاجي لي ولا لغيري

ولن تنادي باسمي ،

ولن تقبضي على يدكِ من الخوف.

عاهديني أنَّ غيابي لن يكون قاسيًا مهما كنتُ قريبًا من قلبكِ ،

ولن يُحدث جرحًا في داخلكِ لا يندمل وأنَّ قربي منك

لن يكون رائعًا مهما كنتُ حنوناً معكِ ، وأنَّك ستسامحينني

لو غبتُ لو توقف قلبي وبمقدورك نسياني في الوقت والمكان

المناسب بأقل خسارة ، وأننا سنفترق جميلين كما التقينا كما

لو أننا لم نلتقِ ، كما لو أنّ الأشياء الحلوة بيننا كانتْ حلمًا

جميلًا في ليلة شاتية.

لا أحد يشبهكِ

استيقظتُ وأنا أحتاجكِ أكثر

هذا الصباح مهمل كورقة على رصيف تركلها الريح

لم أسمع صوتكِ

كل الذين قالوا لي صباح الخير، لا يشبهونكِ

كلماتهم لا تأسر قلبي

لا تجعلني أبتسم للصباح كما يجب

حتى أناملهم لا تشبه أناملكِ

حين مرّروها على راحة يدي

وعيونهم لم تلمعْ فيها ملامحي كنجمة في السماء

لم أشعرْ بطفولتي معهم

ولا بقلبي كعصفور يحاول الهرب

مالحون ينقصهم أشياء كثيرة

كلهم حاولوا تقليدكِ في أدق تفاصيلك

لكنهم فشلوا في مشابهتكِ.

استيقظتُ وأنا أحتاجكِ

أو أحتاج أنْ لا أتذكرك في صباح كهذا

أنتِ أيتها العصيةُ على النسيان

اخبريهم أنه لا أحدَ يشبهك ..

واخبريهم أني طفلك وحدك ..

وحذريهم من المساس بي ،

والاقتراب من قلبي ومحاولة تقليدكِ ؛

ففي كل مرة يقلدونك

أحتاجكِ أكثر من أي وقتٍ آخر.

يا الله . .

لا تجعلْ قلوبنا موحشةً ،

والقلوب التي ألفناها وما عاد بمقدورنا الحياة بدونها

اجعلها أكثر قربًا.

هل تشبهني ؟

هل تشبهني الآن ..؟

تنتظر النوم ولا يأتيكَ رغم التعب ..

تفتش سجل هاتفكَ

وتشعر بالوحدة رغم كثرة الأسماء

تكتب لصديقكَ رسالة تُشعره بحزنكَ

ثم يعجز عن فهمكَ ..

هل تشعر أنَّ حياتكَ وأحلامكَ وسعادتكَ ينقصها إنسانٌ غائب

وأنكَ تخسر الأصدقاء لأنكَ صادق أكثر من اللازم

هل يشبه قلبكَ قلبي؟

إذا كنتَ تشبهني ..

أرجوكَ اخبرني لماذا لا يشبهنا أولئك الغائبون ؟