❞ الطبيعة تُقسّم الأحياء إلى جزأين ـ الآتي والراحل… فالراحل نصيبه الظل، والآتي مقصده النور ❝
البؤساء > اقتباسات من رواية البؤساء
اقتباسات من رواية البؤساء
اقتباسات ومقتطفات من رواية البؤساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
البؤساء
اقتباسات
-
وأشاح بوجهه وغمغم: «لا شيء أن يموت الإنسان، ولكنه من المخيف أن لا يعيش!».
مشاركة من Dara Mohamed -
ومع أنّه بلغ من العمر عتيّاً إلّا أنّه ما كاد يطأ أرض الدنيا الجديدة بقدمه حتى نهج مسلكه الشائن فعاث فساداً. ولم يطل به الأمر، فقد تخلصوا منه هناك بالسجن حيث مات فأراح واستراح.
مشاركة من Dara Mohamed -
فالعثور بغتة على سرّ والمرء في أوج سعادته، هو كاكتشاف عقرب في عشّ قمريّة.
مشاركة من Dara Mohamed -
ومع ذلك فلا يلبث الخير أن يتغلب على الشرّ في قرارته، محتملاً كلّ عناء في الصمود، لأنّ بدنه كان تابعاً لعقله، ولأنّ هواه كان منقاداً لإرادته، ولأنّ اللّه خلقه وخلق الطيبة معه!
مشاركة من Dara Mohamed -
وجعل يغني!!
سقطت بوجهي إلى الثرى
فمن قاتلي يا تُرى؟
ورأسي تفجّر منه الدم
وداعاً رفاقي إلى الملتقى
مشاركة من Dara Mohamed -
وكانت له أسرة من زوج وأطفال، إلّا أنّه تخلّى عن هذه الأسرة كما يتخلى المرء عن منديل
مشاركة من Dara Mohamed -
ولم يزره أحد في بيته الجديد سوى بائع الكتب وماريوس… ونضبت حياته، وندرت مسرّته، وتولاه جمود، ولكنّه لم يفقد لذّة الحياة، ففي تأمله وشروده كانت تكمن هذه اللذة، وفي أمور تافهة لا يؤبه لها، كانت متعته تتجسم أحياناً حتى تفيض!
مشاركة من Dara Mohamed -
وأُسدل بينه وبين الدنيا ستار كثيف، فلم يخالط الناس، وتجنّب الأصدقاء والخلّان، وقسّم أفكاره بين النباتات البريئة التي كان يتعهدها، وبين أعماله الرائعة التي كان يقوم بها.
مشاركة من Dara Mohamed -
ولم يعبأ بالغد… لم يكترث بما يأتي به الغد… عاش على الفطرة، وأيقن أنّه سيأكل كغيره، وسينام كغيره، وسيلهو كغيره، وإن اختلفت الوسائل وتباينت الأسباب.
مشاركة من Dara Mohamed -
وجلس الرجلان المقروران قريباً من نيران الموقد وقد اتّكآ على منضدة صغيرة وضع عليها الشيخ قطعة من الجبن وشيئاً من الخبز وزجاجة خمر.
مشاركة من Dara Mohamed -
إلّا إنّ الجهود التي بذلتها فتاتي، وقسوة زوجها وتعنّته أفضت بها سريعاً إلى القبر، فماتت كما تموت الشهيدة المعذبة، واستراحت…».
مشاركة من Dara Mohamed