إن الفيصل النهائي للحقيقة هو التجربة، وليس الارتياح الذي يستقيه الشخص من المعتقدات السابقة، أو الجمال أو الحسن اللذان يعزوهما إلى النماذج النظرية
كون من لا شيء
نبذة عن الكتاب
«قصدت أن أربط في هذا الكتاب بين الاكتشافات الرائعة التي أنجزها العلم المعاصر وسؤال فَتَن اللاهوتيين والفلاسفة وفلاسفة الطبيعة والجمهور العام لأكثر من ألفيَّتَيْن... وأيًّا كانت الحلول النهائية للألغاز التي سوف أناقشها في هذا الكتاب، فإن اكتشافاتنا في الفيزياء الأساسية وعلم الفلك غيّرت من فهمنا لمكاننا في الفضاء بطرق عميقة؛ ليس بتغيير الأسئلة التي نطرحها فحسب، وإنما كذلك بتغيير الهدف ذاته من الأسئلة. ذلك ربما يكون الإرث الأعظم للعلم المعاصر، إرث يتشارك مع الموسيقى العظيمة والأدب العظيم والفن العظيم». يقدم لورانس كراوس، الكاتب الأكثر مبيعًا والفيزيائي المعروف، نظرة جديدة وغير مألوفة لبداية الكون، يشرح فيها كيف وُجد كل موجود من البداية. «من أين أتى الكون؟ ما الذي وُجد قبله؟ ماذا يخبىء لنا المستقبل؟ لماذا هناك شيء بدلًا من لا شيء؟». يتجاوز كراوس الفجوة بين العلم والثقافة الشعبية، ويصف للقارئ الملاحظات العلمية المذهلة، والنظريات الجديدة المدوِّخة، التي تشرح كيف أن شيئًا مابزغ من لا شيء. بمقدمة جديدة تظهر أهمية اكتشاف بوزون هيجز، يأخذنا هذا الكتاب إلى لحظة البداية الأولى، بطرافة المؤلف المعروفة وشروحه الواضحة، مقدّمًا أحدث الأدلة التي تشرح كيف تطور كوننا، ومحاولًا التنبؤ بشكل نهايته. .... ظهر الكتاب في قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا في 29 يناير 2012. . . . في ذا نيويورك تايمز، قال فيلسوف العلوم والفيزيائي ديفيد ألبيرت أن الكتاب فشل في الوفاء بعنوانه، حيث ادعى أن كراوس تجاهل الاهتمامات التي أسماها ألبيرت سوء استخدام مصطلح لا شيء. .......... قال كالب شارف الكاتب في مجلة نيتشر أن "سيكون من السهل لهذه القصة المذهلة أن تتمتع بالتهنئة الذاتية، إلا أن كراوس أخذ الأمر بجدية وإحسان". ........ كتب راي جاياواردهانا –الباحث الكندي في علم الفلك الفيزيائي في جامعة تورونتو- في ذا جلوب آند ميل The Globe and Mail أن كراوس "يوصل مرحا روحيا سريع الإيقاع من خلال علم الكون الحديث وتدعيماته القوية في الملاحظات الفلكية ونظرية الجزيئات الفيزيائية" وأنه "يقدم قضية مقنعة عن السؤال الأهم في الأصل الكوني، وهو كيف لشيء ما –اسمه الكون- أن ينشأ من العدم، وتنتمي إلى مملكة العلم بدلا من اللاهوت أو الفلسفة". ........ في نيو ساينتست New Scientist كتب مايكل بروكس "سيبشّر كراوس فقط للمتحولين. لذلك علينا أن نكون سعداء أنه يبشّرنا بصورة غاية في الذكاء. لا نستطيع قول الشيء ذاته عن خاتمة دوكينز والتي هي مفرطة وسخيفة". ..... تعليقا على الجدل الفلسفي الذي أطلقه الكتاب، تساءل الفيزيائي شون كارول "هل تساعدنا التقدمات في الفيزياء الحديثة وعلم الفلك على طرح مثل هذه الأسئلة القادمة، مثل لماذا هناك شيء ما اسمه الكون من البداية، أو لماذا هناك أشياء اسمها "قوانين الفيزياء"، ولماذا تأخذ هذه القوانين صورة ميكانيكا الكم، ولماذا هناك دالة موجية وهاملتونية؟ باختصار: لا. أنا لا أرى كيف من الممكن أن يحدث ذلك.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 53 صفحة
- [ردمك 13] 9789776483262
- دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
213 مشاركة