السيمفونية البيضاء - أدريانا ليسبوا, محمد عثمان خليفة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

السيمفونية البيضاء

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

يأتي هذا الكتاب من شوارع "ريو دي جانيرو" وريف البرازيل، للكاتبة البرازيلية "أدريانا ليسبوا". حيث تحكي لنا قصة عائلة برازيلية، مكونة من شقيقتين والأب والأم، والصمت الغريب الذي يسيطر على هذه العائلة. وربما أرادت "ليسبوا" أن تعكس عبر هذا الصمت العائلي صدى فظائع الديكتاتورية العسكرية التي استمرت لعقدين في البرازيل وتشبيهها بالأسرار العائلية التي لا يملك أيٌّ من أفراد الأسرة الشجاعة الكافية لمواجهتها, وتسلط الرواية الضوء على الجانب العاطفي في حياة الشقيقتين وعن الرجال الذين أحببن، والذين تزوجنهن بعد ذلك. "
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
2.5 4 تقييم
42 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية السيمفونية البيضاء

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    * 1/12

    أول رواية في مشروعي الصغير الخاص بقراءة رواية من كل بلد للتعرف على ثقافته (رواية من البرازيل)

    لم أستمتع بها عكس معظم القراء

    ربما أسلوبها في الحديث عن الماضي والحاضر في آن واحد

    فقد شعرت ببعض التوهان والملل أثناء القراءة ما جعلني أقرأها في أكثر من أسبوع

    لم أفهم الرواية إلا في آخر أربعة فصول عندما كشفت كل شئ

    "نحن بأنفسنا مسؤولون عن الدور الذي يلعبه الناس في حياتنا. والناس تتغير على الرغم من أن كل ما يعنونه بالنسبة لنا لا يتغير أبدًا. مثل أن نتذكر مدينة كنا نعرفها منذ سنوات عديدة، بينما هي لم تعد موجودة، فقد دمرتها حرب أو اكتسحها زلزال. وليس هناك من سبيل للعودة إلى تلك الذكرى، وإدماجها في الحاضر"

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تفصلنا مجددًا المسافات، نفس المسافات، والغريب أننا لم ننجح سوى في تبادل الأماكن. صرتِ أنتِ في المدينة الكبيرة، مكاني في نفس الغرفة التي عشتُ فيها، وعدت أنا إلى هنا، وسط كل المناظر التي ألفتها، نفس التلال، ونفس دورات الحياة، ونفس الوجوه، الحقيقة أنني أعتقد أن هذا أنسب لي بكثير. يكاد يكون من الأسباب القوية التي دفعتني أن أقرأ تلك الرواية هو حصولها على جائزة "ساراماجو" للأدب، ما يجعلك تتعامل معها بحساسية مُفرطة. تمامًا مثل مبضع الجراح الذي يعالج الجرح وعلى قدر استطاعته يحاول أن يجنب مريضه وخزات الألم، ولا أدري أيعتبر هذا مزية أم أنها تضع العمل الأدبي في اختبار صعب أمام القارئ، الأمر الذي تأكد لي صحته بعدما أنهيتها، إنها من نوعية الروايات التي تشرّح النفس البشرية، تغوص في أعماقها. تستل تلك الخيوط المتشابكة التي تنعكس في أفعالنا المرتبكة. في شعور الألم والمعاناة والوحدة الذي يلازمنا، بالإضافة إلى عشوائية القرارات التي نصدرها بشكل يومي تحت إيقاع حياتنا السريع والرتيب، تتناول الكاتبة عبر أختين تكاد تكون معاناتهما واحدة، وتحاول كل منهما أن تتجاوز هذا الشعور بالتخبط والحيرة بالتمردّ تارة وبالهروب تارة أخرى وبالمواجهة أحيانًا، لكن في النهاية تتمخض هذه الأحداث إلى الاستسلام المطلق لما يحدث وما يمكن أن يحدث، كأن الخلاص مرهون بما كان يمكن أن يكون ولم يكن. تتحدث الكاتبة أيضًا عن طبيعة العلاقة بين البشر وبعضهم وماذا يمكن أن يمثل البعض للبعض، وتتطرق إلى مدى الشعور بالألم بأن نكون على هامش حياة الآخرين بينما نظن أننا محور حياتهم "نحن بأنفسنا مسؤولون عن الدور الذي يلعبه الناس في حياتنا، والناس تتغير. على الرغم من أن ما يعنونه بالنسبة لنا لا يتغير أبدًا، مثل أن نتذكر مدينة كنا نعرفها منذ سنوات عديدة، بينما هي لم تعد موجودة. فقد دمرتها حرب أو اكتسحها زلزال، وليس هناك من سبيل للعودة إلى تلك الذكرة، وإدامجها في الحاضر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ترجمه رديئه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون