مهمتى هى العزف على الأكورديون فى السلام الجمهورى. يقف أربعة من الطلبة بجوار السلم المؤدّى إلى الفصول فى مواجهة الحوش، ونعزف الموسيقى، أحدنا بطبلة دربكة معلّقة على صدره وذراعيه، وآخر بالإكسيلفون، وثالث بترومبيته، وكنت أنا بالأكورديون.
مشارف الخمسين؛ موجز عن حياة > اقتباسات من كتاب مشارف الخمسين؛ موجز عن حياة
اقتباسات من كتاب مشارف الخمسين؛ موجز عن حياة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مشارف الخمسين؛ موجز عن حياة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مشارف الخمسين؛ موجز عن حياة
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
أول بيت فى الشارع نشترى جهاز التليفزيون، وكان بالنسبة إلى الجيران بمثابة سينما مفتوحة لاستقبالهم مع مشاريب مجانية، اختفت هذه المشاهدة الجماعية فى حياتنا تقريبًا، حتى فى القهوة صار أكثر من تليفزيون وأكثر من قناة .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مذاكرة الكلمات الإنجليزية بأن نكتبها بحروف عربية ونحفظها كأنها كلمة عربى، ما زلت أتذكَّر مدى تَشَكِّى صاحبى من صعوبة كلمة «إميديتلى» وهو يكتبها بالحروف العربية وينطقها بطريقة ريفية مرتبكة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أسأل نفسى مذهولًا: «كيف نستطيع التماسك الانفعالى أمام أطفالنا؟» والدى فى منهج فذ لم يستسلم للإغراء الذى يجذبنا جميعًا، حيث نملك على أبنائنا السلطة ونشعر تجاههم بالمسؤولية.
السلطة والمسؤولية تدفعان إلى الأذى.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
والدى العالم وأستاذ اللغة العربية _رحمه الله فهو أجدر خلقه برحمته_ لم يحدث أنْ ضرب تلميذًا فى فصله ولا ابنًا أو ابنة فى بيته كلما عشت وشهدت انفلات أعصابنا فى تعاملنا مع أطفالنا ومدى ما تثيره تصرفات أبنائنا فينا من غضب و حنق.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
السائقين يومها- السبت-فى حالة من التبغدد والتمنع، لا يفكرون فى اعتزال المهنة تقريبًا إلا صباح هذا اليوم تنكيلًا بالمئات الذين يجرون وراء شبح كل سيارة ويندفعون إلى أبوابها ويتصارعون للحاق بأشغالهم ويدوسون على بعضهم للحصول على توصيلة .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عرفت من يومها أن داخل كل واحد منكم رسامًا، لكنه لم يصادف الأستاذ ميشيل ليعرف.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أتابع بكل حماس ورضا تعليمات زوجتى لأطفالى بغسل أسنانهم عدة مرات يوميًّا º أتأخر فى العودة إلى الشقة المفروشة التى أسكنها مع أصدقائى، كنا فى ليل الشتاء، حيث شوارع الجيزة الخلفية هادئة، تظهر لى الكلاب الأربعة على الناصية الوحيدة المؤدية إلى سكني.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
بصوت أُمّى يأتى من المطبخ عاليًا: صقفوا له يا ولاد، فاندفعنا نصفّق بحماس وفرح، ظلّ هذا الشريط معنا أربعين عامًا تالية، وينتهى بصوت أُمِّّى الفخور بأبى: «صقفوا له يا ولاد». كلما أنهيت حلقة من برامجى كان طيف صوتها يغمرنى، وأسأل: هل يمكن أنها تقول الآن صقفوا له يا ولاد؟✖
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
بدأ فى قراءة خطبته التى سوف يلقيها فى حفل المولد النبوى الشريف فى جموع المدرسة هنا فى بلاد الغربة، حيث أعير للتدريس فيها، كان يتدرَّب عليها فى البيت ويسجل أداءه، لكن أبى أخذته الحماسة فى التسجيل فتألَّق كأنه أمام جمهور.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نحيب متواصل عميق متحشرج، عويل، بربرة وشهيق، الحزن يقتلع قلبى، أكاد أحسّه ينتزعه من جسدى ويلقى به تحت قدمى، زلزلة روحى عنيفة وهادرة، كنت قد أظهرت تماسكًا أمام الجميع، وقمت بكل واجبات الرجل الذى فقد طفله فى اليوم الرابع من عمره.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
متسلقًا على سور الجنة،
أرمى له هذا الكتاب
لعله على ضفة نهر جنته.. يقرؤه
إلى أبى
إبراهيم
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 3 | التالي |