تتقاطع حيواتنا بصدف غريبة يجيد الكاتب حبكها في هذه الرواية بحيادية وثبات وخفة لا تثقل على القارئ ،لتجد نفسك تلتهم تفاصيل المغامرة التي يعيشها أمية بطل الرواية والتي ترسم له قدراً جديدًا اختاره بنفسه.
طائر الصدى
نبذة عن الرواية
غرباء نلتقي. ولكن، خلف وجوهنا التي لم تروّضها الألفة، حبل سرّي يربط حيواتنا ويسري كتيّار غامض. حبلٌ يلتفّ حول أعناقنا بإصراره المرعب. الماضي لا يمضي مهما دُفن عميقًا. يظلّ صدى يجذبنا نحو الآخَر ويسيّر خطانا دافعًا إيّانا نحو مصائر لا فكاك منها. أميّة، بطل هذه الرواية، علق في الفخ – هل هو فخّ؟ – صوتٌ شكسبيري النزعة يستنهض أبغض ما فيه، وأحلى ما فيه. يلاحقه، يقبض عليه في خانة “اليك”، ويرمي به إلى حدود أكثر المشاعر الإنسانية تطرّفًا: الحب والقتل… العيش. في مساحة ملتبسة بين الحلم والواقع، حيث المرايا كاذبة والصور العائلية باهتة، يعيش أميّة. هناك يعشق. هناك يقتل. يتقصّى ماضيه ويتلمّس مستقبله. هناك يواجه مصيره. لوحده.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 200 صفحة
- [ردمك 13] 9786144380734
- دار نوفل