اقتباسات من رواية في كل قلب مقبرة

يا مكعّب السّكّر في كوب أيامي المـرّه :

وجودك سُترة نجاةٍ مُحكمة ..

ومظلةٌ هوائية ..

وبِساطٌ مطّاطيّ ..

أجمل ما قد يحدث لامرأةٍ هو (أنت) ..

محظوظةٌ هي (أنا) !

عندما بدأت تبحر سفني

وجدتك منهمكاً في تمزيق الأشرعة ..

ما حاجتي بك في النور إن لم أجدك في العتمه !! ..

نيابة عن كل النساء ..

عودوا رجالا لنعود نساء ..

أرونا كيف ” للرجال عليهن درجة “

أثبتوا أحقيتكم بالقوامة `

نفتقر إلى الرجل الذي لفرط حكمته

وتعقله نخجل من انفسنا ..

فهناك كائنات يصنفها العالم

رجالا فقط لأنها تزور الحلاق

عودوا رجالا لنحبكم ،، ساعدونا لنحبكم

ليس بمقدورنا أن نحب كائنا لمجرد ان له شوارب !

نريد ان نستشعر اعوجاجنا باستقامتكم .. .

اشتقت إليك حد الإجرام !

تقول ندى بالكتاب (أغلقت الباب الذي كانت تاتيني منه رياحك .. ونزعت جذورك السامه من أرضي.. او ليس الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ..؟ )

"لم تكن آخر احزاني ...

لكنك كنت أكبرها.."

عندما بدأت الرياح تجري بما تشتهي سفني ...

وجدتك منهمكاً في تمزيق الأشرعة !!

ماحاجتي بك في النور...

إن لم أجدك في العتمة ؟

ان تحب يعني ان تجعل موتك تحت اصابع شخص اخر

كتاب أقل ما يوصف ب (رائع)، البلاغة التي وظفتها الكاتبة كانت متقنة إلى حدٍّ كبير و لتستمتع به عليك أن تتمعن كل كلمة وتحلل كل تشبيه .. وأظنه من أجمل ما قرأت حتى الآن .. وأظنني فهمت شعور الخيبة جيداً ..

تفاجأت عندما علمت بجنسية الكاتبة هذا بالإضافة إلى أنني قرأت الكثير من الكتب ذات النوع نفسه ومعظم الكاتبين كانوا من نفس الجنسية .. إذ كيف لبيئةٍ مغلقة كالسعودية تنجب كهؤلاء مبدعين !

لا أقبح من غيابك ..

إلا حضورك الباهت !

أمي تعرف جيدًا أن ساعات نومي الطويلة ..

و أنفي المتقشّر من أثر المنديل ..

هي خيبةٌ ما !

قالت لي ذات توجّس :

الأشياء الجميلة لها رؤوسٌ حادة ..

تنغرس في أجسادنا عندما نبالغ في الاقتراب ..

عندما قررتُ أن أرتب حياتي ..

كان لزامََا عليّ أن أتخلّص من الكراكيب التي تشغل حيزََا من الفراغ

دون جدوى !

فبدأتُ بك !!

ولأني ناقصة عقل ودين أحبك.. ولأني لم اقضِ حوائجي معك بالكتمان فقدتك.

أكره الذين يصنفون الكتابة (فضاوة)!

أنا أكتب ... إذاً أنا أصلّي..

لا تقاطعني!

ما زلت أسعف أحلامي المختنقة.. و اجري لها تنفساً صناعياً.. لتصمد في هذه الأجواء الموبوءة بأكسيد الخطيئة!

و أحد أهم آحلامي التي أريد لها أن تصمد هي ( أنت).

لا أبالغ إن قلت أنه لولا الكتابة لكنت الآن في مصحة نفسية.. او ربما (زنزانة)!

فإن لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار .. معاكسة له في الاتجاه.. و الفعل الذي مورس على جسد احتمالي... لم يكن يليق به أي ردة فعل أقل من الجنون أو الجريمة !

كنت في يدك ك بالونٍ مملوء بِ الهليوم!

ما ان افلتني حتى طرت عاليا في الأفق..

انا إمرأة لا تسقط اذا افلتها رجل ..

إنما ترتفع

يقاطعني صوتٌ ساخرٌ من أقاصي الذاكرة :

كم منديلًا تجعّد في بكائك مِنه ذات خيبة ؟

و كم علبةً فرغت دون أن يعود ؟

"فإن لكل فعل، ردة فعل، مساوية له بالمقدار

معاكسة له في الاتجاه

والفعل الذي مورس على جسد احتمالي

لم يكن يليق به اي ردة فعل

أقل من الجنون، أو الجريمة"

و كانما افرحنا معهم كانت ديونا.... يستردونهم وجعا