النفق - إرنستو ساباتو, عبد السلام عقيل
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

النفق

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

عندما ظهرت النفق أخذ عليها بعض النقاد عدم دقة عالمها الخارجي, وغموض الشخصيات التي تتحرك حول بطل الرواية كاستيل وهدوءها, ولكن ساباتو يقول إنه أراد كتاب قصة رسام أصيب بالجنون لأنه لم يتمكن من التواصل مع أحد, حتى مع المرأة التي يبدو أنها فهمته من خلال الرسم. والنفق مكتوبة بلسان مجنون, وهذا النمط من الشخصيات يستدعي, لكي يكون وجوده ممكناً, أن ينصرف كلياً الى هاجسه, يحب ويرى ويسمع ويروي ما ينبغي أن يرى بهواه الخاص والمتأجج. قراءة النفق في المستوى الأول ليست سوى اعترافات رسام أصيب بالجنون وقتل بدافع من الغيرة, لكنها في مستوى أعمق مأساة الوحدة, ومأساة التواصل, ومأساة البحث عبثاً عن المطلق.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2004
  • 152 صفحة
  • الدار الوطنية الجديدة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.1 9 تقييم
40 مشاركة

اقتباسات من رواية النفق

علامَ هذا الهوس في محاولة تفسير كل أحداث الحياة؟

مشاركة من nirmin hashoum
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية النفق

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    قد تبدو رواية عن رسام مجنون يرتكب جريمة قتل، ويحدثنا عنها مباشرة دون مقدمات، لكنها فعلياً أعمق من ذلك. ليست تسلسلاً لأحداث الجريمة فقط، إنها عن الحالة الداخلية التي مرَّ بها الرسام الأرجنتيني الشهير خوان كاستل.

    تلك المشاعر المتضاربة التي عاشها، وهوسه بتحليلات الأحداث والمبالغة في ردود أفعاله، فالغضب، ثم حزن، ثم أسى، ثم التذلل والإعتذار.. كانت تلك دوّامته التي حاصرته.

    على الرغم من التشويق في الأحداث، لكن ما يجعل هذه الرواية مميزة ومجنونة لم يكن في الأحداث بحد ذاتها، بل بشخوص الرواية، كاستل و ماريا. كاستل المنعزل، المجنون -أو يجب أن أقول بأنه مريض وليس مجنون، لأن كل ما قصَّه لا يتعلق بالجنون، بل بالمرض الذي جعل منه مجرماً-.. إنه كائن مهووس كئيب ووحيد، وعلى الرغم من نجاحه كفنان، لكن الاشمئزاز والكره كان شعوره تجاه النقاد والجمهور، لأنهم ببساطة لم يفهموه بل قاموا فقط بسرد كتلة من الخزعبلات التافهة دون الإنتباه لجوهر أعماله، ولهذا كان وحيداً تماماً. ثم في لحظة قَرَفه هذه تُخلَق أمامه فتاة، الفتاة الوحيدة التي فهمته، إنها ماريا، الشابة المريبة ، والغامضة بطريقة مربكة حقاً، لم اَستطعْ أن أحبها ولكن ليس عندي سبب لكرهها أيضاً، تصرفاتها الغريبة وغير المفهومة.. إنّه الغموض في الشخصيات الذي خلق الإثارة بشكل جنوني في الرواية..اختار كاستل نهايةً أن يقتلها، وبالفعل قام بقتلها، وما أراهُ أنّ فِعْله كان مبرراً، إنه مريض -أو مجنون لايهم-، لكنه وحيد ولا ينتمي لهذا المكان، وماريا كانت ملجأه الوحيد، لكنها تخلت عنه وخدعته لأسباب اختلقَها كاستل بنفسه بعد تحليلاته المرعبة.

    النفق، إنه النفق الذي نمشي فيه وحيدين، وكل ما نراه و نختلقه هو شيء زائل لا محال، لأنه أساساً لم يكن موجوداً معنا، فجدران النفق حالت بيننا و بين كل ما نريد.. وهذا النفق مظلم و حالك، وسيبقى هكذا دائماً.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    دقة الملاحظه و الوقوف على النقاط هو فعلا ما يجعلنا نشعر بالقرف لكل ما يجري لتفاهة الكثير من الامور التي لربما لعدم ادراكنا ما تعنيه ليس لانها فوضوية

    خوان بابلو و تسجليه لتعابير الوجه و دقة ملاحظته على ردة الفعل ادخلته في العزلة و الوحدة القاتله ثم قناعته بأنه وجد المرأة التي تفهمه و علاقته معها وقتلها و الصراع النفسي الذي يمزقه و يحيه كلها تنم عن اختلاجات شخص مريض نفسيا ..

    برأي الشخصي رواية تدرس افكار العديد من اشخاص السلبين و تبرير افعالهم وفق ما يعتقدونة

    فقط لكون طريقه تفكيرهم مغايرة عنا لاخذهم الاحتمال الثاني .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون