غبار المدن بؤس التاريخ > اقتباسات من كتاب غبار المدن بؤس التاريخ

اقتباسات من كتاب غبار المدن بؤس التاريخ

اقتباسات ومقتطفات من كتاب غبار المدن بؤس التاريخ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

غبار المدن بؤس التاريخ - أدونيس
تحميل الكتاب

غبار المدن بؤس التاريخ

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • الديكتاتورية ليست مجرّد بنية سياسية. إنها أساسياً بنية ثقافية - اجتماعية. إنها في الرأس، قبل أن تكون في الكرسي. لا بدّ إذاً في الثورة، إن كانت حقيقية، من أن يقترن مشروع تغيير السلطة أو النظام السياسي اقتراناً عضوياً بمشروع آخر هو تغيير المجتمع سياسياً وإدارياً، ثقافياً واجتماعياً.

    مشاركة من zahra mansour
  • الرأي الديني أولاً، ثم الإنسان. وهذه ذروة الانغلاق الفكري. وهي نقيض كامل للحياة والإنسان في آن. ذلك أنها تحوّل الحياة إلى جحيم، والإنسان إلى آلة، والوجود (على الأرض) إلى سجن هائل.

    العقل يقول إن الدين نفسه وُجِد من أجل الإنسان، وإنّ الإنسان وُجِد من أجل أن يبني عالماً أفضل.

    مشاركة من zahra mansour
  • الخبز مقابل الخضوع: سياسة الطغاة من كل نوع.

    مشاركة من zahra mansour
  • يكتب بوصفه فرداً،

    فلماذا لا يقرأ إلاّ بوصفه جمْعاً؟

    مشاركة من zahra mansour
  • انّ البشر عاشوا ويمكن أن يعيشوا دون أديان، لكنّهم لم يقدروا ولا يقدرون أن يعيشوا دون آلهة.

    مشاركة من zahra mansour
  • لا تقوم الإنسانية السّويّة على التسامح، وإنما تقوم على المساواة.

    مشاركة من zahra mansour
  • مهينٌ أن يقبل كاتبٌ بتقديم كتابه إلى لجنةٍ تراقبه، قبل نشره. مهينٌ للكتابة وللإنسان وللمجتمع. الرقابة، أيّاً كانت مسوّغاتها، احتقارٌ للعقل وللفكر، وامتهانٌ للإبداع. إنها سوسٌ ينخر المجتمع في مستوياته كلها، ومؤسساته جميعاً، وفي مقدّمها النظام نفسه.

    أزيلوا الرقابة، إن كنتم تريدون، حقاً، "أمن“ المجتمع والحياة.

    ما دامت الرقابة قائمة، فأمنُ المجتمع في خطر دائم.

    مشاركة من zahra mansour
  • الماضي، بتنويعاته الدينية والسياسية والاجتماعية كلها، ليس مرجعاً. إنه نقطة استضاءة. النظر إلى الماضي بصفته مرجعاً يعني استمرار الارتباط بالمذهبيات والقبليات وبكل ما يردّنا إلى الوراء.

    مشاركة من zahra mansour
  • لم نستطع نحن العرب في تاريخنا كله أن نؤسّس دولة المواطنة. الدولة التي يكون فيها الناس سواسية أمام القانون، أياً كانت انتماءاتهم الاجتماعية أو الدينية أو الفكرية. وإنما أسّسنا سلطة. سلطة القبائل والمذاهب. سلطة الغلبة: العصبية الأكثر قوةً وفاعلية والتي تتناسل الآن في الحزب الواحد الأحد، وقائده الواحد الأحد.

    مشاركة من zahra mansour
  • لا يتم تغيير المجتمع بمجرّد تغيير حُكّامه. قد ينجح هذا التغيير في إحلال حُكّام أقل تعفّناً، أو أكثر ذكاءً. لكنه لا يحلّ المشكلات الأساسية التي تُنتج الفساد والتخلّف. إذاً، لا بد في تغيير المجتمع من الذهاب إلى ما هو أبعد من تغيير الحُكّام، وأعني تغيير الأسس الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية.

    مشاركة من zahra mansour
  • عندما يموت "الفاعل“ في لغة الكتابة، تموت الكتابة: يموت التاريخ.

    أن نكتب، إذاً، هو أن نبتكر لقاحاً للكلمات يشفيها من أمراضها الكثيرة التي "زرعتها“ فيها السجون الكثيرة، ماضياً وحاضراً.

    وأن نقرأ، إذاً، هو نحتفل بالتغيّر، كل لحظة، في كل فكرة، في كل جملة، في كل كلمة.

    مشاركة من zahra mansour
  • المعارضة في المجتمع هي جانبه الذي يسأل من أجل مزيد من البحث عن الأجوبة، وينقد من أجل مزيد من التكامل والصحة، ويتحدّى من أجل مزيد من التقدّم. إنها البعد الذي يدفع السياسة، دائماً، لكي تكون أكثر فاعلية، وأعمق إنسانية، وأكثر كمالاً في رؤيتها، ومخططاتها، وممارساتها.

    دون ذلك، يتحوّل المجتمع، سياسياً وثقافياً، إلى مجموعة من السجون، ويتحوّل، إدارةً وتنظيماً، إلى زرائب وقطعان.

    مشاركة من zahra mansour
  • واحديّة الرأي في المجتمع ليست مجرد استعباد سياسي، وإنما هي كذلك استعبادٌ ثقافي واقتصادي واجتماعي. إنها استعبادٌ للإنسان. إنها شكلٌ آخر لنظام الرّق.

    مشاركة من zahra mansour
  • المعارضة هي التي تُعطي للنظام جدارته السياسية، وتضفي عليه مشروعيّته الاجتماعية. القضاء عليها ليس، في العمق، إلاّ قضاءاً على هذه المشروعيّة، وهذه الجدارة.

    مشاركة من zahra mansour
  • لا تكتمل حرية "المولاة“ في المجتمع إلا بحريات "المعارضة“. فحرية الذات لا تستمد قوتها وجدارتها إلا من حرية الآخر المختلف. إن لم تعترف به وبحقوقه وحرياته، فأنت لا تعترف بذاتك، ولا تكون حقوقك وحرياتك إلاّ اغتصاباً. لا تكتمل حريتي، اجتماعياً وثقافياٍ، إلاّ بحرية من يختلف معي.

    مشاركة من zahra mansour
  • انّ الثقافة العربية أصبحت من جهة، أَمْناً، أي خاضعة للرقابة السياسية والدينية، وأصبحت، من جهة أخرى، مجرّد أداة إعلاميّة تسيّرها السّلطة، وصارت، من جهة ثالثة، مجرّد تكرار واجترار لما قاله الأسلاف الأوائل

    مشاركة من zahra mansour
  • إن القتل لا يجيء من الرصاص وحده، وإنما قد يجيء كذلك من الكلمات.

    مشاركة من zahra mansour
1
المؤلف
كل المؤلفون