أم الوليّ - تسنيم فهيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أم الوليّ

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تغفو وهي تقرأ الأوراد والآيات. أجد القوة والفضول للخروج من الحائط. أتحرك نحو الصغيرة النائمة التي تشع حرارة. أقترب منها فتفتح عيونها. تبتسم لي وتمد يدها كي تلمسني. أرتعد وأتراجع. هل تراني؟!. عيونها تتبعني أينما ذهبت. أنا لا أعرف شكلي. أنا مضغة لم تكتمل. هل استطالت قامتي وصرت رجلا؟ أم أنها تراني طفلا في مثل عمرها؟!. الصغيرة التي ظلت تصدر أصواتا غير مفهومة كانت تمد يدها في اتجاهي وتبتسم بعذوبة. غالبت خوفي واقتربت منها فأضاء وجهها. مددت يدي ومسحت على رأسها الساخن وجلستُ بجوراها أُردد تلك الأوراد الغريبة التي كانت تتمتم بها أمي. هدأت الحرارة وغفت الصغيرة وهي ممسكة بأهداب خِرَقي البالية. حاولت أن أنسل عائدا لجداري فتململت وقبضت عليّ بشدة فتركتُ بين أصباعها قطعة من خِرَقى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
10 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أم الوليّ

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    أدب القصة القصيرة_برأيي_من أصعب أنواع الأدب،،إلى جانب الشعر طبعًا

    كيف سيجذب الكاتب انتباهك ويشحذ حواسك في صفحتين أو أكثر وربما أقل!!

    في الرواية يصبح الأمر أسهل بعض الشيء،،يستطيع الكاتب بالتفاصيل والأحداث أن يجعلك تهتم بمصير البطل وتتعاطف معه أو تكرهه وتستاء منه

    هنا،،استطاعت الكاتبة بذكاء شديد أن تبدأ قصصها وتنهيها دون أن تفقد انتباهك للحظة واحدة

    تبدأ بغموض شديد وبمفاجآت تدسها بداخل السطور كجمل اعتراضية،،وكأنها هوامش لا داعي لها وليست مفاجآت وصدمات تغير دفة القصة ككل

    القصص تجمعها غرابة الأطوار والخيال

    اللغة بسيطة،،ليست قوية لكنها أيضًا لم تكن ركيكة كعهدي بالكتابات الشابة

    صدقًا العمل ككل به نضج شديد،،تشعر أن من كتبه قد سبق له كتابة الكثير من الأعمال

    الإهداء لماركيز والحديث عن سارماجو حتى وإن كان في جملة واحدة،سطر واحد لا يكاد يُرى

    لكن ينم عن سعة إطلاع،أيقنت بعدها أنني سأقرأ عمل غير عادي وغير تقليدي

    وقد كان..

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق