جين أوستين كتبت روايتها من اكتر من مائتين سنة وعلى الرغم من ذلك شخصياتها مش بعيدة أوي عن واقعنا الحالي، عشان كده أوستين تعتبر من كتاب الرواية اللي شعبية أعمالهم زي لا تفنى، وطول ما فيه بشكل هايكون فيه ناس شايفين نفسهم في شخصية من شخصياتها. للأسف الشديد شهرة جين اوستين اتحصرت بس على عملين من أعمالها الستة وده ظلم معظم انتاجها الأدبي ومنهم ايما، الرواية اللي بتتكلم عن بنت من أسرة محترمة بتنتمي في فكرها لتصرفتها لنوع مستفز جدا من الشخصيات وهو الخاطبة، ايما عاوزة تشوف كل اللي حواليها متجوزين لكن هي شخصيا مضربة عن الجواز، والحاجتين دول بيحطوها هي وأصدقاءها في مواقف صعبة ومؤلمة ومحرجة جدا بسبب انها مكانتش منتبهة أثناء ترتيب خططها اللوذعية لحاجات واضحة لكل الناس اللي حواليها تقريبا، ونلاحظ هنا ان ايما مش متهمة بالغباء لا سمح الله، لكن هي متهمة بالتركيز على حاجات واهمال حاجات تانية ومتهمة برضه -زينا جيمعا- بالانحياز التأكيدي لصالح اراءها وخططها هي، أحيانا على حساب المنطق. طبعا انا قرأت الجزء اللي بيظهر فيه الرابط الرومانسي الأساسي والأهم في القصة دي وانا على وشي ابتسامة كبيرة جدا.
انا حبيت الرواية دي جدا وشايفة ان اي حد حب روايات أوستين الأشهر هايحبها جدا
والان وقد قرأت الرواية فحان وقت مشاهدة الافلام والمسلسلات والحاجات دي كلها



