“تعلّم يوسف كيف يكتب اسمه، تعلّم كيف يكتب الأرقام، تعلّم كيف يكتب “الله جلّ جلاله” تعلّم كيف يكتب إبراهيم بالألف الطويلة كشجرة في الوسط، تعلّم كيف يكتب سارة بالراء التي تكرج كالمياه من “هارب قناة المير” وبالتاء المربوطة التي نلفظها كالألف بعد راء إبراهيم، تعلّم كيف يكتب نور الدين، وأحسّ حين كتب اسم أخيه الصغير أنه يسمع صوت بكاءه خارجًا من الحروف”. كان يمرر يده على الحروف بعد أن يكتبها فيشعر أنها تتنفس تحت أصابعه.
التتمة: ****



