مطمئناً على الحافة - شعر > اقتباسات من كتاب مطمئناً على الحافة - شعر

اقتباسات من كتاب مطمئناً على الحافة - شعر

اقتباسات ومقتطفات من كتاب مطمئناً على الحافة - شعر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

مطمئناً على الحافة - شعر - علي الحازمي
تحميل الكتاب

مطمئناً على الحافة - شعر

تأليف (تأليف) 3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لا أُفكِّرُ في الحُبِّ،

    عِشتُ سنيني البهيجةَ

    دونَ التفاتٍ إلى فِتْيةٍ يشطرونَ

    قلوبَ الصبايا — بِلا رحمةٍ —

    طويلاً أقولُ لأُمِّي:

    دعيني أُعِدُُّ حياتي لتنضجَ

    فوقَ مجامرَ خاليةٍ من لهيبِ الرجال،

    لأَ نِّي أُحِبُّ التأملَ في داخلي بِتُّ أُدرِكُ

    معنَى الوقوفِ على شُرفةِ الروحِ،

    معنى الوصولِ إلى هدأةٍ تستعيرُ

    مُوشَّحَ فِضَّتِها من هديلِ المساء،

    لقلبي المُسالمِ أحتاجُ أَكثرَ من أَيِّ شيءٍ

    مشاركة من إيمان حيلوز
  • لا بُدَّ من نَايٍ أَخيرٍ شَارِدٍ

    ‫نَايٍ بهيجٍ كُلَّمَا ضَيَّعْتَهُ في زحمةِ الدنيا

    ‫لِروحِكَ … أَوْصَلَكْ

    مشاركة من إخلاص
  • مَرَّ الزمانُ

    ‫ولم نَعُدْ نَقْوىَ على ردمِ المسافةِ

    ‫بينَ هاويتينِ،

    ‫يَخذُلنا الوقوفُ

    ‫على حوافِ بعيدنِا،

    ‫كُنَّا سنعثرُ

    ‫في بُحورِ عُيونِنا الغَرقَى

    ‫على شالٍ من النجماتِ يكفِينا

    ‫لِنُلْهِمَ روحَنا نبضاً جديداً

    ‫لامتداحِ الصبحِ والذكرى معاً،

    لكنَّنَا لم نمتلكْ طوقَ النجاةِ

    ‫لِنَرْتَقِي شفقاً من النسيانِ

    ‫يُسعِفُنا لِننهضَ من مَجاهِلِ حَظِّنا‫…

    مشاركة من إخلاص
  • وتعبتُ من قَدمي

    ‫تَسيلُ إلى مجاهِلِ غَيْبِها

    ‫لم نهتدِ للفجرِ في غَدِنا المواربِ،

    ‫غَرَّبَتْنا قِبْلةُ التِّيهِ التي آختْ سَراباً

    ‫لم يَحِنْ في رُوحِنا!

    مشاركة من إخلاص
  • تنحازُ للنسيانِ في تعبِ الطريقِ

    ‫ولَسْتَ تبلغُ سِدْرَةَ الحُلمِ الذي

    ‫أَشقيتَ عُمركَ بامتداحِ ظِلالِهِ،

    ‫لا أَنتَ تُوقِدُ ما انتهيتَ إليهِ من

    ‫حطبِ السؤال، ولا انسحابُ الفجرِ

    ‫عن قدمِ البدايةِ … أَمْهَلَكْ

    مشاركة من إخلاص
  • لم تَدَّخِرْ سبباً وحيداً كافياً

    ‫لرجوعِ صوتِكَ من غياهِبِ أَمْسِهِ،

    ‫ما كُنتَ تُفلِحُ في الوصولِ إلى

    ‫تُخُومِ أَنَاكَ في شَفقِ الهديلِ المرْمريّ،

    ‫ما خَفَّ من ريشِ التذكُّرِ … أَثْقَلَكْ

    مشاركة من إخلاص
  • فِتْيةٌ طيِّبون

    ‫تخالُهمُ حين يمضونَ

    ‫صوبَ عذاباتِهم قادرينَ على أَنْ يستردُّوا

    ‫التماعَ صِباهم — وما هُمْ كذلك —

    ‫لكنَّهم حين مَرُّوا على فجرِهم

    ‫أَمْعنوا في سؤالٍ أَخيرٍ عن الأَمسِ

    ‫عن سَعفٍ يتساقطُ من نخلِ أرواحِهم

    ‫في جميعِ الفُصول!

    مشاركة من إخلاص
  • بحارةٌ يسألونَ عن البحر! ‫

    كَيف لهم أَنْ يعودوا إلى مِلْحِهِ ‫

    بعدَ تِلكَ السنين! ‫

    ماذا تَبقّى لهم في مِيَاهِهِ ‫

    غَيْرُ التماعِ الطحالبِ والتعبِ المُرّ؟! ‫

    الأقَاصي التي بَدَّدَتْ سَعْيَهم

    بانكسارِ مجاديفِ رغبتِهم ‫

    لم تَعُدْ تلتفتْ ‫لحرائقِ أَحداقِهم

    كُلَّمَا سأَلُوهَا ‫عن الريحِ: ماذا أَرادتْ

    ‫بتحرِيكِ دَفَّةِ أَسفارِهم باتجاهِ الضّنى؟

    مشاركة من إخلاص
  • عَانِقِيني طويلاً فإِنَّ العِنَاقَ يُهَدْهِدُ

    ‫حُرْقَتَنا في انتظارِ البعيد!

    مشاركة من إخلاص
  • سيكونُ أَجملَ لو تباعدنا إذاً

    ‫هِي لنْ تعودَ إلى سُؤالي بعدَها

    ‫وأَنا بدوْرِي لَسْتُ مُضطراً لأُفصِحَ

    ‫عن جَوابٍ لَسْتُ أَملكهُ …

    ‫لذلكَ لَنْ أُجيب!

    مشاركة من Rehab saleh
  • يا ابنتي، في الخريفِ من العمرِ

    ‫تمضي أماني النساءِ إلى حتْفِها،

    ‫لنْ يكونَ لديكِ جناحٌ من الحظِّ

    ‫يحملُكِ للضفافِ البعيدة،

    مشاركة من Rehab saleh
  •                        

    ‫ الفتاةُ التي لم تَعُدْ بعدَ يومِكَ هذا

    ‫مَدِيناً لها باعتذارٍ جديد …

    ‫أَحَبَّتْكَ أَكثرَ من رُوحِها

    ‫أَحَبَّتْكَ أَنتَ

    ‫وأَنتَ الذي لم يَعُدْ يَتذكَّرُ من نارِ سِيرتِهِ

    ‫غَيرَ هذا الرمادِ

    ‫الخفِيف…!

    مشاركة من Malek Mohamed
1