بدوي الجبل ؛ آثار وقصائد مجهولة - هاشم عثمان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بدوي الجبل ؛ آثار وقصائد مجهولة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

بدوي الجبل، أحسست بضيق من وجوده وحسبت له حساباً. محمد مهدي الجواهري شعر بدوي الجبل ديباجة مشرقة وأسلوب متين وإحساس مرهف. وهو يقف في الصف الأول من شعراء العالم العربي. عمر أبو ريشة نبذة النيل والفرات: في بيت موّار باللغة والفقه والأدب، وفي أحضان والد، إلى جانب كونه رجل دين، كان حجة في اللغة العربية وآدابها، ولد بدوي الجبل، ونشأ متأثراً بهذا الجو الثقافي والديني الفريد. بدأ القراءة بالقرآن الكريم، ثم قرأ على أبيه برغبة منه، الحديث الشريف، ونهج البلاغة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، واللزوميات لأبي علاء المعري، كما قرأ عليه أيضاً المتنبي وأبا تمام والبحتري والشريف الرضي ومهيار الديلمي، والحماسة لأبي تمام. وأثناء قراءته كان والده يفسر له المفردات والمعاني، ويلفت نظره إلى جمال الصور، ويصحح له أخطاءه عند التلاوة، لا سيما عين المضارع، فلوالده الفضل الأكبر في متانة لغته العربية، وتفهمه ألوان البلاغة، وغناه بالمفردات، ومعرفته بالموقع الذي تحلو فيه المفردة وهو الذي نشّأه على الإيمان بالله، وعلى الحب، وعلى قول الحق. والبدوي لم ينتظم في مدرسة إلا قليلاً، لأن انشغاله بالسياسة في وقت مبكر من عمره صرفه عن التحصيل، ومجموع المدة التي أمضاها في المدرسة، تزيد على ثلاث سنوات بين قرية عين التينة، ومعهد إعدادي مكتبي في اللاذقية (1917-1918) ومكتب عنبر بدمشق (خمسة أشهر تقريباً)، أي أنه لم يتخط المرحلة الابتدائية من التعليم، لكن موهبته الشرعية فاقت حملة الشهادات. ولد البدوي في قرية "ديفة" في اللاذقية. ويقول البدوي عن نفسه بأنه من مواليد 1905م. وأما اسمه الحقيقي فهو محمد سليمان الأحمد، وبدوي الجبل لقبه الذي اشتهر فيه في دنيا السياسة والأدب، ومع مرور الأيام نسي الناس اسمه الحقيقي لأن اللقب طغى عليه. ووراء اللقب قصة رواها البدوي من خلال مقابلة صحفية أجرتها معه مجلة "ألوان" الدمشقية قال: "في العالم 1920 أو 1921 وكنت يومها في الرابعة عشرة، أرسلت قصيدة للشيخ يوسف العيسى وهي تحمل اسمي الصريح محمد سليمان الأحمد. وعندما صدرت صحيفته قرأت القصيدة وتحتها اسم (بدوي الجبل) دهشت وتوجهت فوراً إليه أسأله سر هذا الاسم الجديد فقال لي: أعطيتك اسماً مجهولاً ليقرا النسا القصيدة، فاسمك لا أحد يعرفه والناس لا يقرأون إلا للأسماء المعروفة، أما الاسم المجهول فإنه يدفع الناس لقراءة الكتب. وفعلاً صدق قوله، فلقد تناول الناس القصيدة..". ومهما يكن من أمر فقد أصبح بدوي الجبل من الشعراء الكبار في زمانه، وامتدح الأدباء شعره وقالوا فيه كلاماً كثيراً. وقد نشر بدوي الجبل ديوانه الأول (ديوان بدوي الجبل) الشفق، سنة 1925 وأهداه إلى "مثال البطولة العربية" إلى الشهيد الراقد في ميسلون، إلى تلك الروح الكبيرة التي تمردت على العبودية في الحياة". تصدر الديوان كلمات عن شعر بدوي الجبل وشاعريته كتبها صحفيوه وكتاباً كباراً في زمانه. ثم تاريخ الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر 1987 صدر "ديوان بدوي الجبل" والذي يضم القسم الأكبر من شعر بدوي الجبل المنشور. وأما بالنسبة لديوان بدوي الجبل "الثاني" البواكير، أي القصائد التي كان بدوي الجبل قد نشرها في ديوانه الأول. وهذا الكتاب يضم آثار بدوي الجبل بالإضافة إلى قصائد مشهورة وذلك ضمن دراسة نقدية لشعره مع نبذة عن سيرة حياته مع التركيز على الجانب السياسي الوطني فيها.
كن اول من يقيم هذا الكتاب
50 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب بدوي الجبل ؛ آثار وقصائد مجهولة

مراجعات

المؤلف
كل المؤلفون