الحقيبة الزرقاء - نقولا حداد
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

الحقيبة الزرقاء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

الحبُّ من القصيدة الأولى؛ قصيدة «النرجسة الذابلة» التي ألقاها «مستر إدوارد سميث» في حفل تخرُّجه بجامعة «كمبردج» البريطانية، كانت من حيث لا يدري مُطلِقةً شرارة الحبِّ الأولى في قلب «اللايدي لويزا بنتن» التي لم تكن بدورها تدري أن إدوارد إنما كتب قصيدته من وحي ما قرأه من شعرها العذب. يأخذنا «نقولا الحدَّاد» في روايته هذه إلى أروقة ذلك السِّجال المحبَّب الرقيق، والذي لا يُعكِّره سوى الاصطدام بالواقع الأقلِّ رقَّة؛ ذلك أنَّ غزارة عِلم إدوارد وأدبه الجمَّ لم يشفعا له لدى «آل بنتن» ليُقرِّبوه زوجًا لابنتهم، في ظل ما كان ماثلًا أمام أعينهم من مكانته الاجتماعية المتواضعة. فهل يستسلم العاشقان أم ترضخ عائلة اللوردات النبلاء، أم أنَّ سرًّا تخبِّئه حقيبة زرقاءُ قديمة قادرٌ على إدارة دفَّة الحكاية وخلق نهايةٍ غير مُتوقَّعة؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
4.1 19 تقييم
531 مشاركة

اقتباسات من رواية الحقيبة الزرقاء

ذا وقع شعاع الشمس على بلَّورة انعكس عنها منحلًّا إلى ألوان الطيف الشمسي السبعة، كما ترى في قوس قزَح

مشاركة من رواں
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الحقيبة الزرقاء

    21

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    لعل الحب هو ذلك الشعور المتمرد في القلب،بإعتبار كونه لا يلتفت إلى الفوارق الطبقية والاجتماعية والاقتصادية والعمرية والفوارق التي على غرارها،والحب قد يعترض على متطلبات هذه الفوارق ويثور ضد أعرافها أو قوانينها أو مشاهدها المتبعة،وهذه الثورات بطبيعة الحال تكون في بدايتها فردية ولكنها قد تشكل بعض التغيير في مفاهيم المجتمع وتتحدى خاصة العنصرية والطبقية في نهايتها،فربما تطرأ تغييرات هامة في مواصفات شريك الحياة بعد أن كسرت القوالب التقليدية المتبعة من قبل بعض الأفراد،ويحدث أن يكون لهذا الكسر الثائر ضرائب مثل عدم رضا المجتمع أو الطبقة أو الفئة التي ينتمي لها المحب وكذلك قد يغترب أو ينعزل أو يتعرض لأذى اللوم والتساؤلات المجتمعية التي لا تنقطع،وربما يتوقف هذا المحب عن السعي وراء حلمه بالارتباط بمن أحبه لعدم قدرته على تحمل كل هذه الضغوطات أو لعدم قدرة الطرف الآخر على الصمود معه،ورواية (الحقيبة الزرقاء) للكاتب نقولا أفندي حداد تستهدف الحب المعاند لما يقسر عليه،وتجعله يبدو مناضلاً لقضية لا ينبغي الاستهانة بها.

    عنصر الزمان وعنصر المكان لخلفية الرواية ولخلفية أحداثها في غاية الأهمية فهي منتج أدبي تمت طباعته عام 1906 لكاتب عربي وفي مطبعة عربية ولكن بريطانيا هي التي شهدت على أحداث القصة العاطفية والشخصيات تبعتها لكونها إنجليزية فأول موقع لأول حدث كان جامعة كمبريدج حيث الطبقة النخبوية وصفوة المجتمع آنذاك وإن كانت هذه السمة مستمرة حتى عصرنا هذا،والكاتب اهتم بوصف الأماكن على مدار الرواية وبتفاصيل في منتهى الرقي عاكسة روح العصر آنذاك وفخامة أسلوب الحياة وأناقته وهذا تم بإنسيابية تجعل القارئ يرسم في مخيلته القصور والمنازل والغابة وكأن الصور تغزو ذهنه برقة ودقة مثلما تغزو الفرشاة اللوح البيضاء بالألوان بثبات.

    وبالنسبة لعنصر الشخوص أو الشخصيات فالأبطال في الرواية ينتمون في معظمهم للطبقة المخملية سواء البطل وهو الشاعر إدوارد وعمه وقريبته والبطلة الشاعرة لويزا وأهلها خاصة أمها،ومع الوقت سنعرف بأن نفوذ عائلة البطلة هو أكبر من عائلة البطل وهذا هو ما وتر العلاقة بينهما خاصة مع تمسك والدتها بالإنتماء لطبقتها وتزويج إبنتها منها بغض النظر عن المشاعر،وهكذا تعذب إدوارد اللبق في روجه وكلمه وهو يتعلق بلويزا أكثر في كل مناسبة إجتماعية يلتقي فيها بها وليس بالمصادفة فهما كانا يتفقان على اللقاء ويتواصلان بالمراسلات ولويزا أيضا احتارت فيها وقد هامت بإدوارد كثيراً وتمنته زوجاً لها ولكنها كانت تفكر في ردة فعل والدتها التي قد تكون قاسية فطلبت من إداورد ألا يخطبها،وإداورد كانت في حياته معاناة أخرى فقريبته صارحته بحبها له وهو أخبرها إنه يراها كأخت له وإن كان بذلك قد أوجع قلب عمه الذي رباه أيضاً.

    وبالنسبة لحبكة الأحداث فهي كانت منسوجة بعناية بالذات لما قرر إداورد الاعتماد على نفسه وباع أشعاره وصمد حتى إشتهر وزاد دخله وانشغال ذاكرته بما حدث له في موقف مع عمه لما كلمه عن حقيبة زرقاء وعن أصله وعن مكانة ورفعة في المستقبل إذا إرتبط بقريبته ولكن إدوارد لم يجعل عمه المريض يكمل الشرح،فهو كان يرى بأن عمه ومنذ البداية لطالما حاول منعه من التعلق بلويزا كما إنه لم يسانده لما تقدم للزواج منها وتذكر موقف أم لويزا الرافض تماماً له لما طلب يدها للزواج،ومن ثم ربط إداورد ما حصل معه مع عمه بموقفه لما تعرض لحادث وأنقذه شخص كبير في السن كان يعرف أهله وأوقد فكرة التعرف على نسب والده أكثر،فإداورد كان يتيماً ولم يعرف والده فقرر معادوه التواصل مع العجوز ليعرف أكثر عن ماضيه فأخبره الرجل بحكاية تنطبق على ماضي إداورد الذي عرف بأن هذا الرجل كان خادماً لهم ولكنه اتهم بجريمة قتل والده وبأن هناك وثائق تؤكد نسب إداورد لرجل غني إرستقراطي مرموق وبأن الذي رباه يعرف ذلك وبعد تبادل الحوار بينهما زاد الترجيح بأن الوثائق كانت في الحقيبة الزرقاء التي عند العم،ويبدو بأن العم أخفى هذا السر رغبة في تزويج إداورد بقريبة وللإبقاء على مال العائلة ونفوذها بين أفرادها،وسيتضح بأن والدة لويزا هي من أقرباء إداورد في مفارقة كبيرة صادمة وأحداث كثيرة اختلطت مع بعضها وحيل عديدة استشرت حتى عادت الأمور لنصابها وسنلحظ تغييرات وتغيرات في نظرات المجتمع خاصة لما إرتبط أخ لويزا ابن الطبقة الثرية بقريبة إداورد ابنة الطبقة الأقل نفوذاَ.

    وبخصوص أسلوب الرواية ومفرداتها فهي رواية مفعمة بالأناقة من مقدمة وحتى الصفحة الأخيرة منها ولا يمكن تجاهل ذلك،فالكلمات لجمالها تذوب في السطور عندما تلمح أعين القراء،وتسعد مشاعرهم بالنبل والأخلاق الرفيعة والذوق العذب المتواجد في تعامل الشخصيات مع بعضها،وهنالك أيضاً الصفاء والنقاء والهدوء كمؤثرات صوتية لحوارات الرواية والتي تسمع مع الإنصات والتي يشعر بها مع الإصغاء فتظهر كموسيقى تميزها القلوب المستمعة جيداً والمتعاطفة مع نثرات القلم الرفيع فتنتشي نبضات الأحرف مع يقظة الرقي والشهامة في لب الأسطر كلها.

    رواية (الحقيبة الزرقاء) للأديب نقولا أفندي حداد فيها مناصرة للحب الذي تحترم الأفئدة والذي تتمناه أرواح الأحبة.

    Facebook Twitter Link .
    19 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية ممتعة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    سلسله احداثها قليله وشخوصها أقل

    اسلوبها لا يمل

    موضوعها طمره الزمن ولفظته العادات

    وأصبح من الاساطير سيما

    في تلك البلدان

    فلا فوارق الان غير الهوي

    ودفع الملل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون