يوسف صايغ ؛ سيرة غير مكتملة - يوسف صايغ
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

يوسف صايغ ؛ سيرة غير مكتملة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

تكتسب مذكرات الدكتور يوسف صايغ أهمية متعددة الجوانب: تاريخياً – اجتماعياً- سياسياً- وعلمياً . وتلقي الضوء على حقبة ما قبل تقسيم فلسطين (1948) كاشفة بعض التفاصيل محفزة الآخرين على دراسة تلك الحقبة دراسة وافية، حيث يدرك القارئ مثلاً أن "الفلسطيني لم يبع أرضه لليهود". كما يكشف الكتاب بعض الوقائع السياسية واللحظات الحرجة التي عاشتها القضية الفلسطينية في الفصل الثالث عشر من الكتاب تحت عنوان في السياسة الفلسطينية. نبذة النيل والفرات: وضع الكاتب ذو الشخصية الفريدة مذكراته في أيدي القرّاء، كي تحفظ الذاكرة تفاصيل مرحلة تاريخية لم يكتف أبناؤها بالحلم، بل اقتنعوا بإمكانية العمل والفعل والتأثير لجعل الحياة العربية أفضل، وللتخفيف من وقع المآسي الإنسانية والتي هي نتاج الأوضاع السياسية، ومخلّفاتها. "حياة يوسف صايغ سلسلة من النشاطات الجادة في خدمة المجتمع العربي عموماً والفلسطيني خصوصاً"، وهو المولود من أم فلسطينية وأب سوري، وقد عانى أفراد عائلته عام 1948، "مع غيرهم من الفلسطينيين صدمة الترحيل القسري، فأصبحوا لاجئين للمرة الثانية، فلجأوا إلى لبنان". ولأنه اكتشف في تلك المرحلة أن "النضال المحلي الفلسطيني يعاني من ضعف في الإعلام و"شحّ في المال"، فقد عمل على تكثيف الدراسات العلمية والاستراتيجية وأنشأ مراكز التخطيط والأبحاث، وأشرف على دراسة "لجامعة الدول العربية عن الكيان العربي الموّحد اقتصادياً وتنموياً واجتماعياً"، "ويوماً ما سيجد الجيل الطالع المتحفز لتطوير بلده مادة خصبة من البحوث والمشاريع التي تركها له هذا الرائد الكبير"، كما أنشأ "بيت المال العربي" وأول صندوق عربي لدعم النضال الفلسطيني، و"أشرف على الصندوق القومي الفلسطيني". يقسّم الكاتب ذكرياته إلى ثلاثة عشر فصلاً، تبدأ سنة 1918، بـ"باكورة الذكريات" في قرية "خربة" في "جبل الدروز"، إلى البصّة قرية والدته في فلسطين، إلى طبريا-أيام الصّبا، ثم الانتقال إلى الجامعة الأميركية في لبنان، وإلى الوظيفة الأولى في عين القبو وبداية العمل الحزبي، إلى تجربته كمدّرس في العراق، والعودة إلى طبريا أيام الشباب، وإلى القدس، ثم وقوعه أسير حرب أيار من عام 1948، وانطلاقته في عالم الاقتصاد عام 1950. الفصل ما قبل الأخير يخصصه الكاتب للتي "بدونها، لن تكون الحياة كما كانت" أي لوفاة أمه. "في السياسة الفلسطينية" هو الفصل الختامي للكتاب الذي يضم فهرساً بأسماء الأعلام، وفهرساً آخرا بأسماء الأماكن الواردة في المذكرات. سيضطلع القارئ في هذا الكتاب "على حوالي ستين سنة من العمل الدؤوب"، ومن التجربة الميدانية في جميع المجالات التي دخلها يوسف صايغ، الذي كان يطمح "للوصول بالأمة إلى غد أفضل".
5 1 تقييم
49 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب يوسف صايغ ؛ سيرة غير مكتملة

    1