قهوجيات 2: ما هب ودب - غازي قهوجي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

قهوجيات 2: ما هب ودب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يحتوي الكتاب على 67 قطعة من الأدب الساخر الذي يتميّز به المؤلف، إضافة الى ما قاله عدد من النقّاد عن كتابه الأول: قهوجيات ـ أركيلة الحلم العربي. من عناوين القطع نذكر: لكل زمان دولة ونساء ـ كلب ابن كلب ـ الجنون فنون ـ وللحيوانات مقامات ـ سقوط ثعلب ـ "اللوبيا" العربية في أميركا ـ "أبيض" كامل السواد ـ إبتسم فأنت في جهنم إلخ. في هذا الكتاب، لم يحكم غازي قهوجي بالسرد الذي برع فيه عبر صفحات كتابه السابق. لقد أخذت تداعيات الصور الساخرة من قلمه، المساحة الأرحب، هذه المرة. فأتى الكتاب بمجمله قطعاً أدبية خالصة، استعين لأجلها، بالخيال الشعبي الطريف، واللقطة اللماحة، والجري الصافي لتتالى الجمل، والشعرية اللطيفة، والمفردة المفتاح، والاسترسال الوافي، في التهكم الرشيق. غازي قهوجي هنا مالح، مر، لاسع، جارح، صواني، محرق، ورسول الأعاصير، والمعيد الأدب الى العامة، بلغة ذات أناقة عالية، في جمل وعبارات، ومقاطع، وصفحات، تقيم قلمه مقام أسياد المنشئين في العربية الحديثة... المستقبل .................. قالوا في: «قهوجيات: ما هبّ ودب» غازي قهوجي، هو كاتب ساخر خفيف الظل، في زمنٍ ثقيل الظل. ثمة «عباقرة» يدَّعون وَصْلاً بفن السخرية، ويراودونه عن نفسه بسماجة معدنية فينفر منهم الأدب والضحك والقرّاء معاً. يجهلون أن خفة الظل موهبة، وكلما حاول ثقيل الظل تظارفاً ازداد غلاظة! غازي قهوجي، هو النقيض لتلك الفئة، وهو ما سعدنا به منذ نشر كتابه الأول «قهوجيات — أركيلة الحلم العربي —» غازي قهوجي الساخر من جرحه العربي على الجهات كلها، مقاتلاً بالابتسامة. يجلدنا بالضحك كلما طالعنا فصلاً من كتابه، يرتدي فيه معطف الدراما مقلوباً، فتولد السخرية المقهقهة الأليمة الهاذية. غادة السمّان مجلة «الحوادث»    ..... يجمع غازي قهوجي الفكاهة والجمر، الضحك والغصّة، عسل الكلام ولسعة الألم. إنه يضيف إلى لغة الجاحظ والمازني ومارون عبود وقلّة غيرهم، تقنيّة المخاتلة الصعبة حيث الضحك يطفو على السطح، أما الأعماق برمتها فتظلّ مثخَنَة بالغصَّات والدموع والكوايبس. شوقي بزيع  ...... يا عزيزي غازي، أنتَ بطل شجاع تخرج عن مزاج شعبك الجاهل «المُجهَّل»، المسخَّر كحمار قبرصي وراء شاشة صغيرة، يتفرّج وينطرب لسيقان بوسي وكوسي ونهاوند وأم كلبشة! ويستنطق، حكايا التاريخ لكي يتثاءب الأعراب والمستعربون على زمنٍ غابر، متناسين أموراً عابرة وسخيفة، كمسألة فلسطين وبلهارسيا لبنان، وشوية عرب في السودان! غازي، إنك راوية من طراز فريد. إبراهيم سلامة       «المحرر« ....... ثمة سخرية حادّة كانت كامنة في صدر الدكتور غازي قهوجي، ولم تظهر — كتابة — إلاّ متأخراً، فالرجل أستاذ جامعي ومصمم ومهندس ديكور مسرحي وسينمائي، ولم يكن يخطر ببالنا نحن الذين نتقارب معه يومياً، أن تلك السخرية الكامنة يمكن أن تنفجر يوماً، فإذا بنا أمام كاتب ساخر سبق الجميع في تنوعاته، هذا الرجل متعة بحد ذاتها، فهو ثقافة موسوعية، تراثية، فكرية. لم أقرأ منذ زمن طويل أجمل من كتاب غازي قهوجي. ياسين رفاعية       »اليمامة«     ............ لم نكن نعرف في حضوره الهيولى، ومروره الأثيري، وتنقّله الأَرَقّ من نسمة في شوارع المدينة وفي شارع الحمراء تحديداً، يخفي استراتيجية وتدبيراً هائلين لأكبر عملية رصد حَدَثَت وتحدث في البلد. أوغل غازي قهوجي في رصد ناس مجتمعين: أفعالهم، أشكالهم، أخلاقياتهم، عاداتهم، وتقاليدهم، خفايا نسائهم وسياسات رجالهم. راقب الهواء الذي يهبّ علينا وعدّته قراءة أفكارنا الدفينة، والمسخرة على زيفنا، ومع ذلك ظلّ سيّد الإجماع الوحيد في البلد، على خفّة دمه، ودماثته ولطفه. إنه معلِّم كبير في مضمار التهكم الرشيق. عناية جابر  «السفير« .......... تكاد تشعر بأن منهج غازي قهوجي في «القهوجيات» يختلف عن منهج أي كاتب آخر، فهو لا يكتب بمباشرة ناشفة فجّة، وإنما بسخرية حادة الذكاء بلسعات تفاجىء وتفضح وتعرِّي وتستنهض. هل كتابات «قهوجي» نوع جديد من الأدب؟ أكاد أقول نعم. عادل أبو شنب     جريدة «تشرين«     ...... غازي قهوجي، صاحب القلم القادح اللاّذع، مشعل النيران في نفوسنا وفي ثيابنا، وهو يدفع بنا عبر تهكماته المريرة في الضحك والبكاء. هو يضحكنا من أنفسنا ونحن نقبل على ذلك، لأنه يسلبنا حتى إرادة الإمساك عن الضحك، وينسينا أوهامنا الذاتية، ويجعلنا ندرك هشاشة كينونتنا، التي لا تليق بنا سوى كسبيل المديح لها، من قبل أنانيات لا ترى سوى الانتفاش والتنافخ وأوهام الكمال، وعدم الوقوع في الأخطاء. زهير غانم   «الراية» — قطر .......... هل يمكن أن يشبه كتابٌ صاحبه؟ هكذا، هو كتاب «قهوجيات»، وهكذا هو غازي قهوجي، فمن يعرف هذا الكاتب عن قرب، يعلم يقيناً امتلاكه لموهبة مي منسى    جريدة «النهار«     .............. كلما قرأت غازي قهوجي وطالعته بعمق، يزداد يقيني بأنه فعلاً «مدهش». وأنه قلم جاء إلينا من عالم الفنون المشهدية الرحبة محملاً بالخبرة والذوق، وبعين الراصد اللمّاح الخبير، محدداً أهدافه بدقة، منسكباً على الورق بلغة «السينوغراف»، وهو على ثقافة واسعة ممتطياً صهوة السخرية. اقرأوا غازي قهوجي المضحك المبكي المتهكِّم الأنيق، الساعي إلى إعادة المشهدية العربية نحو مساراتها ومداراتها، بعد أن دَخَلَت النفق المسدود. ريما نجم     مجلة «نادين« ............. كتاب «قهوجيات» ما هبَّ ودبَّ، هو ابن شرعي لكاتب لم     يذق من حلاوة العروبة إلاّ هزائمها المتوالية، ومن الوطنية سوى الخيبة والمرارة، ومن أمة الانتصارات الموعودة سوى الحسرات والمراثي. غازي قهوجي، ساخر إلى حدود الألم، وصاحب الضحكة الدامية والوجع العام. هو يعصر اللقطة ويأخذها من جوانبها كلها،  ويضرم فيها نار الأسئلة المستخرجة من مخزون ثقافي واسع الشمول. سمير شمس «الشرق الأوسط« ........ هل يمكن أن يشبه كتابٌ صاحبه؟ هكذا، هو كتاب «قهوجيات»، وهكذا هو غازي قهوجي، فمن يعرف هذا الكاتب عن قرب، يعلم يقيناً امتلاكه لموهبة تحويل «المسموع من أحاديثه» إلى «مقروء»، وهذه مَلَكَه لا تتوافر للعديد من كبار المتحدثين البارعين في فن الكلام، لكنهم عاجزون عن نقل مفردات اللسان والقول إلى حروف وكلمات، بين دفتي كتاب. كتاب «قهوجيات» لا يلخَّص، بل يُقرأ. عبد الرحمن سلام  «الكفاح العربي« ........ غازي قهوجي، الأنيق بابتسامته الهادئة، وطلَّته «الأرستقراطية» ولغته الشعبيّة! يضع قلمه على الجرح ويغوص عميقاً فتسيل دموع الضحك والألم على الوجنات في آن واحد! «قهوجيات» غازي، تستطيع أن «تشربها»، وليس فقط أن تقرأها!! رحاب ضاهر       مجلة «الثقافية» — لندن
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 3 تقييم
91 مشاركة

اقتباسات من كتاب قهوجيات 2: ما هب ودب

تبين لنا، وانكشف للقاصي والداني، أن العرب لم يتفقوا في بلادهم وفيما بينهم على قواسم مشتركة، بقدر ما توافقوا على انقسامات مشتركة

مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب قهوجيات 2: ما هب ودب

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون