اقتباسات من كتاب رئة واحدة

نصف ذاكرة / ونصف وعي .. إلا الخيبات فإنها تأتينا كاملة، لا تقبل بأنصاف الحلول، ولا أنصاف الفجائع!

الأصدقاء الحقيقيون لا يجعلونك تشعر بالحزن من الأساس !

الالتفاف بالذكريات والتدثر بها قد يكون أمراً عديم الجدوى ..

عمري مليء بأغنياتك التي تسللت إلى قلبي لتزرع لي شجرة تزهر حتى في تشرين، شجرة أتكىء عليها، أصعد بها إلى الغيم، ولي فيها مآرب أخرى.

أنا لمّا يتخلى عني ظلي أغرس قلبي بجانب شجرة

ياسمين وأبكي !!

ولمّا تزهر الشجرة اقطف لك ياسمينة فيها قلبي وربيع عمري

وأخبرك .. أني أحبـك أكثر !!

لا يفترض بالحب ان يجعلنا اكثر تعاسة ...

وأن اليقين بك يكبر كبالون ازرق يرتفع بي عن الأرض وأسمع صوتًا بالأعلى يخبرني بانك لن تخذلني !

و أغادرك إليك .. أعبر البياض من بياض إلى بياض ، يحفر روحي صوت الناي ، و تمطر الدنيا و لست معي !

كأن الأشياء تتواطئ و تخبرنا أننا عطبا أكثر من اللازم ، وأننا أنصاف بشر ، بذاكرة مثقوبة و قلب ينبض أكثر من اللازم ، و كثير من البكاء الذي لا يشفي .💜

افتقادك يشعرني بالخدر البارد في الرغبة بالعزلة عن هذا العالم و مغادرته الى جنتك .

اصحى افكر بك ..انام مبتسمة على صوتك

يا الهي كم انا احبك

..رواية رومانسية جدا ..

يمكنكِ أن تثقي بقدرة الوقت على الشفاء، إن لم تثقي بالناس!

لفرط ما يعبرنا الموت .. يغدو الأحياء في النهاية هم الأكثر ضعفاً، هم الأدعى بالشفقة عليهم، هم الذين تكسّرت ذاكرتهم .. لأنني بعد كلّ هذا الموت فقدت أصدقائي، فقدت الوجوه الطيبة، فقدت أشيائي العزيزة، فقدت روحي وصار قلبي فارغاً إلا من رحمة الله، ومن الذين يتعلق قلبي بطرفهم، ولن يعني رحيلهم إلا أن أفقد الحياة بكل أشكالها، ولن أقدر على استعادتها !

ثمة ما يخبرني أنه عليّ أن أحكي للآخرين الحكاية التي زرعت في صدري شجرة تين .. أصلها ثابت ويستظل بها أصدقائي، شجرتي التي لا يسقط ثمرها إلا على الطيبين، ولا يسكن أغصانها إلا الراحلون إلى الموت ..

هل من الغباء ان نظل نحب من لايكترث لانرنا في النهايه؟

اوهل يستخق الراحلون لمحض ارادتهم ان نعلق قلوبنا بهم؟

(ذل) ان اجهد قلبي واحاول استحضار ملامح روحه..رحل بكل احرف الرحيل الثقيله لم يعد يجدي الحب

ارحل ان شئت فقد بكون الرحيل اشفى لارواحنا