قرأتُ أعدادا هائلة من الكتب وبقدر ما أُتيح لي.
قرأت وأنا أفرز الرسائل، وأنا آكل، وأنا مستلقٍ في سريري أستمع إلى قصص وايانغ الإذاعية.
قرأت الكتب وأنا في شاحنة النقل الصغيرة العامة، قرأتها وأنا في العربات التي تجرها الدراجات، وأنا في المرحاض، وأنا أغسل ثيابي، وأنا أمشي، قرأتها والزبائن يصيحون علي، قرأتها ومديري يوجه لي إهانات مبطنة
وخلال مراسم تحية العلم.
ولو يستطيع البشر أن يقرأوا وهم نيام لفعلت ذلك بالتأكيد.
جاءت أوقات أقرأ فيها وأنا ألعب كرة القدم، بل حتى قرأت وأنا أقرأ.
عساكر قوس قزح > اقتباسات من رواية عساكر قوس قزح
اقتباسات من رواية عساكر قوس قزح
اقتباسات ومقتطفات من رواية عساكر قوس قزح أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
عساكر قوس قزح
اقتباسات
-
مشاركة من Daz
-
الفقر، صديق حياتي الدائم، كنت رضيعا فقيرا، وطفلا فقيرا، ومراهقا فقيرا، وأصبحت بالغا فقيرا.
كنت معتادا على الفقر كإعتيادي على أخذ حمامي اليومي.
وضعي الديموغرافي : أعيش حياتي وحيدا، مهمَلا، أعمل عشر ساعات يوميا،
وأصنف ضمن الفئة العمرية ما بين العشرين إلى ثلاثين سنة. أما رسمي البياني فهو :
رجل وحيد يتضور جوعا للإهتمام، يعتبرني مسوقو السلع التجارية فردا من الجمهور الذي يستهدفونه
لمنتجات زيوت الشعر، وحبوب زيادة الطول، ومستحضرات منع تساقط الشعر، والمشدّات، ومزيلات الروائح الكريهة، أو أي منتج آخر له علاقة بتعزيز الثقة بالنفس.
العالم لا يهمه أمري، والدولة لا تعرفني إلا من خلال رقم توظيفي
في مؤسسة البريد والذي يتألف من تسعة أرقام.
مشاركة من Daz -
"الحياة قد تكون سعيدة حتى مع الفقر، ما دام المرء يعطي بصدقٍ أكثر مما يأخذ."
مشاركة من WaadHathal -
ثم، ذات صباح محبط جدا ً تحت المطر المنهمر، حزمت بجديلة من البلاستيك
أربع نسخ رئيسة من كتابتي مع ستة أقراص مدمجة تحتوي الملفات، وربطت معها بعقدة يستحيل فكها
ثقالة ورق من من الصفيح تزن نصف كيلوغرام، من النوع الذي يربط عادة بأكياس البريد.
جريتُ نحو جسر سيمبور في بوجور في جاوة الغربية. وهناك أغمضت عيني وألقمت أعماق نهر سيليوانج
كتاب تنس الريشة الطائرة.
رأيت أنه في حال لم تعلق الحزمة بين أحجار النهر، فستطفو مع مياه الفيضانات
المتجهة إلى جاكرتا منجرفة بعيدا وهي تحمل أحلامي.
مشاركة من Daz
السابق | 1 | التالي |