اقتباسات من كتاب الحكم العطائية

إذا التبس عليك أمران.. فانظر أثقلهما على النفس فاتبعه، فإنّه لا يَثقُل عليها إلا ما كان حقّاً.

كيف تطلب العوض على عمل،

‫هو متصدق به عليك؟ أم كيف تطلب الجزاء على صدق هو مهديه إليك؟

كتابٌ نورانيّ،كتبه ابنُ عطاء الله بنور الله،،،،،،

الحكمة التاسعة والأربعون

‫لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدُّك عن حسن الظن بالله تعالى؛

‫فإن من عرف ربه،

‫استصغر في جنب كرمه ذنبه .

‫ما نفع القلب شيء مثل عُزلة،

‫يدخل بها ميدان فكرة .

من علامات النُّجح في النهايات :

‫الرجوع إلى الله في البدايات .

كيف يشرق قلبٌ صورُ الأكوان ‫منطبعةٌ في مرآته؟ ‫أم كيف يرحل إلى الله، وهو مكبَّل بشهواته؟ ‫أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله، ‫وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته؟

جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته؛ ليُعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته، وأنك جوهرة، تنطوي عليك أصداف مكوناته .

من أثبت لنفسه تواضعًا، فهو المتكبر حقًّا؛ إذ ليس التواضع إلا عن رفعة. فمتى أثبتَّ لنفسك تواضعًا فأنت المتكبر حقًّا .

خير العلم ما كانت الخشية معه .

العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعُه، وينكشف به عن القلب قناعه .

مشاء الله كلام موؤثر وكتير أعجبني

ما أرادت همة سالِك أن تقف، عند ما كشف لها، إلا ونادته هواتف الحقيقة: الذي تَطلب أمامك، ولا تبرَّجت له ظواهر المكونات، إلا ونادته حقائقها :

‫ ﴿ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ﴾ .

فلا وقت للفراغ

لا وقت لتقف

إحالتك الأعمال، على وجود الفراغ،

‫من رعونات النفس .

وما هي الرعونة في واقع حالك غير اعتقاد فراغ وقتك من عمل ؟؟ وهمٌ كبيييييييير

حجَبك عنه، بما ليس بموجود معه .

مما ليس بموجود معه وحجبك به

ال صاحبة و ال ولد على سبيل المثال.

سبحانه ما أعظم شانه

الحكمة الثالثة عشرة ‫كيف يشرق قلبٌ صورُ الأكوان ‫منطبعةٌ في مرآته؟ ‫أم كيف يرحل إلى الله، وهو مكبَّل بشهواته؟ ‫أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله، ‫وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته؟ ‫أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار، ‫وهو لم يتب من هفواته؟*

أن تكون منطقيًا عقلٌ و حكمة

الحكمة الحادية عشرة

‫ادفن وجودك في أرض الخمول،

‫فما نبت مما لم يُدفن لا يتم نتاجه .

✔ من الحكم التي أعمل عليها يومي كله بدايةً من سن الحادية عشر

الحكمة العاشرة

‫الأعمال صور قائمة،

‫وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها .

التعرف هو مورده عليك، والأعمال أنت مهديها إليه !

‫وأين ما تهديه إليه، مما هو مورده عليك؟

حكمة أن تعرف قدر نفسك و تضع لكل قادر قدره و مقداره المناسب له و السليم في نفسه،حكمة و علم حقيقي وهبته.

ضَمن لك الإجابة،

‫فيما يختاره لك، لا فيما تختار لنفسك،

‫وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد .«--التسليم بمشيئة الله و إرادته و قدرته فوق عباده حكمة من يؤتها فقد أوتي خيرًا كثيرًا