وليس الذكر كالأنثى في الهوية الجنسية - ألفة يوسف
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

وليس الذكر كالأنثى في الهوية الجنسية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

مقدمة المؤلف .. على الحساب قبل أن تقرأ الكتاب - لا تقرأ هذا الكتاب إذا كنتَ تتصوّر وجود حقيقة خارجة عن اللّغة. - لا تقرأ هذا الكتاب إذا كنت تتصوّر أنّ الهويّة الجنسيّة مسألة بيولوجيّة عضويّة صرف أو إذا كنت تتصوّر أنّ الجنسيّ لا علاقة له بالرّمزيّ والنّفسي والعاطفيّ والثقافي. - لا تقرأ هذا الكتاب إذا كنت لا تميز بين الهويّة الجنسيّة(identité sexuelle) والموضوع الجنسيّ (objet sexuel). - لا تقرأ هذا الكتاب إذا كنت تتصور أنّ الهويّة الجنسيّة أمر ثابت لا يتحوّل ولا يتبدّل، ولا يختلف باختلاف الثّقافات والمجتمعات. - لا تقرأ هذا الكتاب إذا كنت تبحث عن حكايا جنسيّ شبقيّة. ذلك أنّ الحديث عن الجنس في الكتاب ليس هدفاً بل هو من دوالّ الهويّة الجنسيّة. - لا تقرأ هذا الكتاب إذا كنت تتصوّر أنّ الكلمات المستعملة لتسمية الأعضاء الجنسيّة أو العلاقات الجنسيّة كلمات بذيئة وغير دالّة وغير محدّدة للحوض الثّقافيّ والنّفسيّ للمجموعة والأفراد. - لا تقرأ هذا الكتاب إذا كنت تتصوّر أنّ العلاقات المثليّة غير طبيعيّة بل لا تقرأ هذا الكتاب إذا كنت تتصوّر وجود علاقات جنسيّة " طبيعية". - لا تقرأ هذا الكتاب إذا كنت تبحث عن دراسة أكاديميّة موضوعيّة، فهذا الكتاب مجرّد مقالة (essai) تتلمّس بعض وجوه الذّكوريّ والأنثويّ متحمّلة مسؤوليّة البعد الذّاتيّ في القراءة بل مطالباً به. ألفة يوسف
عن الطبعة
  • نشر سنة 2014
  • 222 صفحة
  • ISBN 9789938122060
  • الشركة التونسية للنشر وتنمية فنون الرسم

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4 7 تقييم
67 مشاركة

اقتباسات من كتاب وليس الذكر كالأنثى في الهوية الجنسية

من عبارات لاكان الشهيرة: "لا وجود لما وراء اللغة"، و معناها أنه لا وجود لشيء خارج اللغة يثبت وجود اللغة. و بعبارة أخرى أبسط، فإن اللغة هي الأولى و هي سابقة للإنسان لا يمكنه ان يخرج من قضبانها

مشاركة من إيمان حيلوز
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب وليس الذكر كالأنثى في الهوية الجنسية

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب بلا شك جريء و مختلف و استمتعت كثيرا بقرائته.. يحاول مناقشة فكرة من النادر التطرق لها .. و هي تحليل اللغة العربية والموروث الإسلامي (من أمثال شعبية عامية و آيات قرآنية و أحاديث نبوية) و تأثيره على تحديد الهوية الجنسية لكل من الذكر و الأنثى في المجتمعات العربية. من خلال هذا الطرح يحاول الكتاب تحليل أسباب الهيمنة الذكورية في المجتمعات العريية و التعامل مع الرجل على أنه "الفاعل" و المرأة هي "المفعول به" سواء كان ذلك في العلاقة بين الرجل و المرأة بشكل عام أو في العلاقة الجنسية بشكل خاص. فالرجل هو "الخاطب" و المرأة "مخطوبة".. و الطفل يتم تحذيره دائما "أن لا يبكي مثل النساء" و المرأة يقال لها مديحا "أنت زلمةّ". فكأن المجتمع يحاول وصف الإنسان ذما على أنه "مثل النساء" و يصف الإنسان مديحا على أنه "مثل الرجال". بطبيعة الحال نحن نستخدم هذه العبارات بحياتنا اليومية دون وعي كامل بمكنونها .. فيبني لدينا فكرة في اللاوعي تجعلنا نتعامل لو نتقبل المجتمع على أنه مجتمع ذكروري (مهما حاول هذا المجتمع بالتظاهر بالتغيير). فيكون الرجل "القائد" و المرأة هي "متعة" لهذا القائد.

    قامت الدكتورة ألفة يوسف، وهي أستاذة التعليم العالي بالجامعة التونسية، ومؤلفة لعدد من الكتب فى الموروث الدينى والتحليل النفسى من أهمها: حيرة مسلمة، ناقصات عقل ودين، بكتابة هذا الكتاب في ثلاث أجزاء: كتاب الرجل – كتاب المرأة – نحو متعة اخرى. تقوم فيها بتحليل لغوي و نفسي للموروث العربي و الإسلامي و تأثيره على هويتنا الجنسية من خلال اجراء مقابلة مع فتاة لديها علاقات جنسية مثلية و غيرية مختلفة، فكانت تطرح عليها الأسئلة مثل الفرق بين اقامة علاقة مع فتاة و اقامة علاقة مع رجل، أيهما تأثيره أقوى عاطفيا و جسديا و أيهما كان يحاول السيطرة أكثر على العلاقة، وما هي اهتمامات الرجل و المرأة و ما الذي يغضبهم أو يرضيهم؟ من خلال اجابات الفتاة ، كانت تقوم دزألفة بوسف بتحليل تأثير اللغة و الأمثال الشعبية و الآيات القرآنية على تلك التصرفات.

    بما أن الكتاب يتحدث عن العلاقات الجنسية.. فبالتأكيد سيكون مهاجم من المجتمعات التقليدية و يتم وصف الكتاب على أنه كتاب للإثارة الجنسية! لذلك في بداية الكتاب قالت د. ألفة يوسف: "لا تقرا هذا الكتاب إذا كنت تتصور وجود حقيقة خارجة عن اللغة . لا تقرا هذا الكتاب إذا كنت تتصور أن الهوية الجنسية مسالة بيولوجية عضوية صرف أو إذا كنت تتصور أن الجنسي لا علاقة له بالرمزي والنفسي والعاطفي والثقافي . لا تقرا هذا الكتاب إذا كنت تتصور أن الهوية الجنسية أمر ثابت لا يتحول ولا يتبدل ولا يختلف باختلاف الثقافات والمجتمعات. لا تقرا هذا الكتاب إذا كنت تتصور أن الكلمات المستعملة لتسمية الأعضاء الجنسية أو العلاقات الجنسية كلمات بذيئة وغير دالة وغير محددة للحوض الثقافي والنفسي للمجموعة والافراد. لا تقرا هذا الكتاب إذا كنت تتصور أن العلاقة المثلية غير طبيعية بل لا تقرا هذا الكتاب إذا كنت تتصور وجود علاقات جنسية "طبيعية"."

    و الان أنتقل الى ظاهرة إجتماعية أعجبني تحليلها اللغوي ...

    الموروث العربي و الإسلامي الذي يرسم المرأة بصورة الضعيفة.. لكن "كيدها" عظيم. مما يسبب الإنفصام لدى المرأة العربية.. هل هي ضعيفة الى حد أن رأيها في الغالب غير سديد.. أم أنها ممكن أن تقوم بإغراء أقوى الرجال؟ قامت د. ألفة يوسف بتحليل و سرد للموروث اللغوي العربي و الإسلامي.. لتحليل لم هي نظرتنا للمرأة على أنها ضعيفة فيما يلي:

    1. المثل العربي الشائع "شاوروهن و خالفوهن"

    2. شهادة امرأة واحدة لا تكفي: و يشترط وجود امرأتان فيا لشهادة خشية ضلال إحداهما .."..أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى.."(سورة البقرة)

    3. المثل التونسي "هذاك حال اللي يتبع النساء".. أي تلك الحال المزري لمن يتبع نصائح النساء.

    4. منع المرأة مي ادارة شؤون الأمة فيشترط الذكورة في الخليفة و الحاكم. "لم يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة" صحيح بخاري.

    5. "لا شك أن عقول الرجال و علومهم أكثر" الرّازي – مفاتيح الغيب

    6. "النسيان غالب طباع النساء لكثرة البرد و الرطوبة في أمزجتهن" الرّازي – السّابق

    7. صغر عقل النساء و عسر ارضائهن.. فهن "يكفرن العشير" صحيح بخاري.

    8. المثل التونسي "قد ما تعمل مع النساء ما يثمرش" .. أي مهما تفعل من أجل النساء فإن هذا الفعل لن يثمر.

    9. "أأحاسب المرأة على نسيانها و متى استقام مع النساء حساب؟" بيت من قصيدة لنزار قباني.

    و ان تكن هذه أمثال أو مجرد موروثات شعبية أو الأحاديث منسوبها "ضعيف".. أو يوجد حكمة تفسر أو تبرر آيات قرأنية معينة.. فالهدف ليس مناقشة صحة الأقوال.. و انما بيان تأثير تلك الأقوال المتداولة و التي تحكم التصورات الثقافية للمجتمعات العربية الإسلامية. ليس الهدف مجادلة الحكمة الإسلامية..و انما الهدف تحليل التأثير اللغوي على تلك المجتمعات.

    و نظرتنا في الوقت نفسه للمرأة بأن "كيدها" عظيم و الرجل "البريء".. و إمكانية أن تدمر المرأة أمة بحالها بسبب ما لديها من قدرة على "إغراء" هذا الرجل "البريء".. لنرى ما لدينا من أقوال متداولة بيننا ..

    1. الحكاية الشعبية لشمشون "الجبار" مع دليلة و نجاحها في إضعاف قدراته و السيطرة عليه على الرغم من جبروته.

    2. "انّ كيدكنّ عظيم" (سورة يوسف)... النبي يوسف و قصته مع إمرأة العزيز.. لم يتم انقاذه لولا أن رأى برهان ربه.. و هو ما أنقذ يوسف من "الخطيئة". يختلف المفسرون في تحديد البرهان الذي رآه يوسف، لكنه بكل الأحوال يمثل قدرة الهيّة هي التي أتقذت يوسف من الذنب.

    3. المثل التونسي "كيد الرجال كيدين و كيد النساء ستّاش".. أي كيد الرجل كيدين فقط بينما كيد المرأة ستة عشر كيدا.

    4. الحكاية الشعبية "ألف ليلة و ليلة" حيث أن شهريار كانت لديه عقدة نفسية بسبب الخيانة الجنسية من زوجته السابقة و لم ينقذه من العقدة النفسية سوى أنثى "مغرية" أخرى و هي شهرزاد.

    5. القدرة الجنسية لدى المرأة مخيفة ... بعض الفقهاء يمنع النظر الى فرج المرأة خشية من أن يورث العمى. (تحفة العروس و متعة النفوس – ص336)

    6. حذر الفقهاء من القدرة الجنسية الجامحة لدى المرأة، فقد دعى الفقهاء الى الحد منها. فالمرأة لرطوبتها و سيطرة البرودة عليها تبحث عن الحرارة فتتحوّل الى حيوان جائع يبحث عن الإشباع. (الإختلاف في الثقافة العربية الإسلامية ص673)

    قياسا على هذا الموروث اللغوي. يوجد الكثير من الأمثلة و الظواهر الإجتماعية في الكتاب.. التي تؤدي بالنهاية لتحليل مفهوم الرجل "سي السيد" و المرأة "المتعة".. فالرجل لدية حاجة جنسية و دور المرأة اشباعها.. و من "العيب" ذكر الشهوة الجنسية لدى المرأة.. فدورها هو "المفعول به"و في الوقت نفسه دورها يقوم على "الإغراء" المخيف و هويتها الأنثوية تحدد بكونها "مغرية" و "ضعيفة".

    و هذا يفسر ظاهرة أخرى .. فتقول د. ألفة يوسف: "لا تعجبوا إذن اذا وجدتم نساء بلادي ينتقدن الرجال ويفعلن ، في الان نفسه ، كل شىء لارضاء أزواج كانوا او أصحابا او أبناء ، ولا تعجبوا اذا وجدتموهن يشكون الهيمنة الذكورية ويفعلن كل شيء من اجل ان تتواصل هذه الهيمنة وتستمر"

    و أنا تساءلت.. لم؟ و وصلت الى الإجابة: من أجل الحفاظ هلى هويتها الأنثوية التي قامت لغتنا بتحديدها لها.

    من تحفظاتي على الكتاب هو احساسي بأنني أقرأ كتاب مترجم الى اللغة العربية، مع أنه تمت كتابته باللغة العربية من الأساس. ربما بسبب استعمال الكثير من المراجع الفرنسية.

    و من تحفظاتي أيضا أنني في بعض الأحيان كنت أجد نفسي أقرأ صفحة واحدة عدة مرات حتى أصل الى الفكرة التي أرادت د. ألفة طرحها.. ربما قد بالغت باستخدام مصطلحات غير متداولة في حياتنا اليومية أو ربما بسبب استخدام الكثير من المفردات المجازية.

    في الختام أود ذكر جملة أعجبتني في الكتاب.. تتحدث عن اللغة و تأثيرها في حياتنا:

    (من عبارات لاكان الشهيرة: "لا وجود لما وراء اللغة"، و معناها أنه لا وجود لشيء خارج اللغة يثبت وجود اللغة. و بعبارة أخرى أبسط، فإن اللغة هي الأولى و هي سابقة للإنسان لا يمكنه ان يخرج من قضبانها.)

    Facebook Twitter Link .
    18 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    لم ابداء ب قراءة الكتاب ولاكن راودني سؤال قبل القراءه واتمنى ان اجد له وصف او شرح لديكم

    هل يجوز للمراءه تأديب الرجل كما يحق لرجل تأديب المراءه بضرب غير مبرح ؟؟

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون