مهارات الحياة - اقتحام الأسوار واكتشاف الأسرار - إبراهيم الشملان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مهارات الحياة - اقتحام الأسوار واكتشاف الأسرار

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

من رزق الله الحكمة رفع بذلك قدره وقويت حجته، ولا شك، أن الجميع يحتاج الى الحكمة، الصغير والكبير والرجل والمرأة – جميعهم – إذا لم يكتسبوا الحكمة لم يسعدوا، ولم يستعدوا لمواجهة هذه الحياة. وكتاب (مهارات الحياة: اقتحام الأسوار واكتشاف الأسرار) لمؤلفه إبراهيم الشملان يحمل لنا الكثير من القصص والمواقف والحكم التي تسهم في تطوير الذات وتنمية الشخصية. وطريقته في ذلك البحث عن الحكمة بين الحروف – قصص حقيقية مستقاة من الحياة – تجمع بين الحكمة والعقل، علّها تضيف الى حياتنا معنى وقيمة تزيل الكثير من الأوهام والغموض والقلق لأشياء عِلمُها عند الله. لذلك فإن حكمة هذا الكتاب تقول لك "…. إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة خالية من القلق لا تكن جاداً مع نفسك في كل الأوقات واسخر منها واضحك عندما تصل لحقيقة عدم وجودها وكم قلقنا على أشياء وجعلناها كبيرة وفي النهاية وجدنا أنها مجرد أوهام خلقناها بأنفسنا". من حكمة الكتاب نقرأ: "إنه من الغلط أن تظهر لمحبوبك المحبة، فإنه يشتط عليه، وتلقى منه الأذى من التجني والهجران." – ابن الجوزي "على العاقل أن يؤنس ذوي الألباب بنفسه، ويجرئهم عليها، حتى يصيروا حرساً على سمعه وبصره ورأيه، فيستنيم الى ذلك، ويريح له قلبه، ويعلم أنهم لا يغفلون عنه إذا هو غفل عن نفسه." - صاحب الأدب الصغير "بعد إنجاز أعمالك لا تنظر اليها واستقبل بعينيك باقي الأعمال التي لم تنجز، وابدأ الوضع خطط سريعة لإنهائها، واستمر في العمل لأن قاعدة الحياة (…): (إذا أردت أن تنهي أعمالك فاستمر في العمل) لان العمل لا يمكن انهاءه إلا بالاستمرار فيه، أما أن تنتظر معجزة فهذا محال، وهو من التكاسل فاحرص على الاستمرار لكي تنتهي فقط." - المؤلف ابراهيم الشملان
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 6 تقييم
119 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب مهارات الحياة - اقتحام الأسوار واكتشاف الأسرار

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    هناك أسطورة قديمة حسب ما تمليه علي ذاكرتي تقول بأن الأرض كانت تعيش عليها حيوانات قليلة ومنها الطيور ولكنها كانت سعيدة،ولم يكن لهذه الطيور ألوان ومع ذلك فهي كانت تعيش حياة طبيعية حتى مرت الأرض بتقلبات مناخية،وبعد إنتهاء الأجواء الصعبة وما بها من سيول وأمطار ظهرت ألوان متعدد في السماء على شكل قوس،وكان هناك تخوف من هذا الطيف وشهدت الطيور على إنقسام في الآراء بخصوصه،فكانت هناك فئة قررت البقاء بعيداً عن حزمة الألوان وفئة إستقرت على التوغل في هذه الحزمة لعل فترة الأجواء التعيسة ستنتهي،وما حصل هو أن الطيور التي إختارت ملامسة ما سيعرف لاحقاً بقوس قزح تشرب ريشها بالألوان التي تجرأت وإنغمست فيها،وكلما زادت الجرأة تلونت هذه الطيور بألوان أكثر وتعمق جمالها أكثر،أما الطيور الأخرى فهي لم يتغير فيها شيء وظلت بالسواد والبياض وكأنها لوحة فنية إبداعية لم تسمح للألوان بالتقرب منها،والعبرة التي تعلمتها من هذه الأسطورة بأن من أراد الوصول للنجاح فعليه أن يتحلى بالثقة وأن يخوض مغامرة حياتية من طراز خاص...

    ملامح هذه الأسطورة مرت علي أثناء قراءة كتاب (مهارات الحياة-إقتحام الأسوار وإكتشاف الأسرار) للكاتب إبراهيم الشملان،فحتى العنوان قادني لتصور أسطورة قوس قزح وكرمه مع الطيور التي تزينت به وبألوانه،هي إمتلئت بأكسجين الثقة بغد أروع وأبهى فلم تبالي بطول المسافات التي بينها وبين حلمها ومرادها،وهكذا الإنسان الذي لا يتهيب من فكرة بأنه يستحق الأفضل وبأنه مؤهل وقادر على تحقيق ذلك،وفي المقدمة يخبرنا الكاتب عن أهمية التفكر وإستخلاص الخبرات المؤثرة إيجابياً في الحياة،فعلينا أن لا نعيش بعبثية ومن المهم أن نتفكر في تصرفاتنا ومواقفنا والكاتب إستشهد بأدلة من القرآن الكريم تؤكد المعنى الذي يقصده،وهو باح في بعض سطور المقدمة عن حنينه لجماليات ماضي ولى ولكنه تمنى لو أن قيمه الراقية تعود لأيامننا هذه،ومن ثم صنف لنا كاتبنا رؤيته للمهارات التي روج لنا إعتناقها على أنها حيوات،وهي على سبيل المثال :"حياة:الثقة بالنفس،حياة:قصة طفولتك،حياة:كيف نجحوا وإرتفعوا،حياة الوضوح،حياة:شخصية نادرة،حياة:مواضع التواضع،حياة:تبسم إذا ذكرت نعمة"،وكان اللون الأول للحياة الجميلة هو لون إيمان المرء بإمكانياته وإعتقاده الواثق بأنه يستطيع الإستفادة منها لجعل معنى أجمل لحياته وأهدافه فيها،وهو لون تتم ولادته في الإنسان نفسه وكثيراً ما تساعد التهيئة من قبل الوالدين والمجتمع على إنعاش هذا اللون،وعادة ما تبدأ معاناة أصحاب القدرات وخاصة الهائلة حينما لا يلقون مساندة حقيقية وصادقة خاصة من أقرب الناس في محيطهم كالأهل والصدقاء وزملاء العمل وأيضاً الطابع السائد في المجتمع نفسه تجاه من لديهم قابلية على العطاء والإبداع،والكاتب أتى بمثال بسيط عن تجربته في المشي في حيه وكيف أنه كان يتعرض للسخرية حتى أنه توقف ومن ثم إستغرب من سخروا منه من توقفوا فقرر مواصلة ما يريده هو وليس ما يريدونه طالما أنه لصالحه،وأخبرنا عن الطرق التي تمهد للمرء أن يتجرع الوثوق بذاته في صغره مثل تحميله مسؤولية شراء أغراض المنزل وتسليمه مسؤولية الوزارة المالية لمنزلة متمثلة في دفع المصروفات،وكلمنا عن الأعمال التي كانت يمتهنها الأطفال في وقته وكيف أنها تدخل ضمن ميزانية البيت وأيضاً في ميزانية المسؤولية والثقة للأطفال أنفسهم،ولهذا من المهم أن لا يتنازل المرء عن مكاسب التعرف على الذات وقدراتها والوثوق فيها،فحتى عندما تصله كلمات جارحة فليتأكد من أنها لنفوس حاسرة وربما حائرة،فهو ليس المقصود في المرتبة الأولى بأن يجرح فأصحاب هذه النفوس جرحوا مقدراتهم بأنفسهم بعدم تفعيلها قبل أن يروه،ومن ثم صار يحدثنا عن بعض السبل التي إقترحها لحل المشكلات التي حتماً ستواجه كل سائر في طريق النجاح،وكان يكرر ضرورة الإصرار على تحقيق الأهداف والمثابرة على إفاقتها مهما حاولت الصعاب تنويمها،ومن ثم أخذنا الكاتب للون الروحاني في الحياة من بعد أن أطال في وصف الثقة بالنفس لأنها لون أساسي أيضاً،وبالنسبة للون الروحاني فهو ما يصور لنا السعادة النقية والصافية حتى وإن لم نكن من أهل المال والثروات،فهي تحمل لون خالطه التأمل في الأقدار و التراحم والتعلم من المواجع والصبر على الأزمات لتتضاعف الحسنات والتخلص من القلق حول أمور لم تحدث بعد،ومما يساعد عملياً على الإكتساء الروحاني الوضوء والتبسم وتصبير الأرواح المتأزمة ومسامحة من يخطئون في حقنا والتطلف في الكلام خاصة مع أحبتنا والإلتزام بتعهدات قابلة للتطبيق لكي لا يتم نكثها والتقليل من تفصيل مشاكلنا أما غيرنا مهما كانوا مقربين منا أو مهتمين،ومن ثم كان هناك لون الأمثال والأقوال المؤثرة وهي بالرغم من قصرها فهي مهمة لأنها تلخص ما قد نحتاج إلى وقت طويل لفهمه إن خضنا التجربة بأنفسنا،وأهم ما ورد فيها هو أن الإستسلام في الحياة منبوذ لأننا إن فعلنا ذلك فهذا يعني بأننا ننبذ ذواتنا وأوقاتنا وبالطبع الحياة ستكون في غاية القسوة كلما إرتفع منسوب الوحشة في النفوس والعتمة في الوقت....

    أكثر ميزة طابت لي في الكتاب كانت إتخاذ الكاتب لأسلوب اللقطات السريعة وهو يحكي عن كيفية تلوين الحياة بنضارة،فهو بذلك وافق المرور السريع للحظات في الحياة وكذلك ميل الكثير من الناس إلى التركيز أكثر إن كان ما يقال محدد وليس بطويل بفعل أحرف زائدة،فكان كل لون للمضي في الحياة في الكتاب يحمل درجات للون نفسه أو بمعنى أخرى خطوات لتطبيقه تفي بالغرض ودون زيادة غير هادفة ...

    كتاب (مهارات الحياة-إقتحام الأسوار وإكتشاف الأسرار) للمؤلف إبراهيم الشملان،فهي مطالبة بالجرأة في الحياة لأنها لابد أن تتضمن جبهات من التحديات تحتاج لصمود ومواجهات.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق