أثبتت لي قراءة هذا الكتاب أن حدسي في يوسف القعيد لم يخب وظن به لم يكن بعيداً فقد انطبع في ذهني عنه أنه كاتب عادي لكنه استطاع أن يقدم نفسه بنفسه من خلال شبكة من العلاقات العامة، وهاهو في هذا الكتاب يثبت أنه كاتب أقل من عادي!
قبل أن ينتصف الكتاب بدأت أطرد النعاس من عيني وأنشط لقراءاته بعد أن كنت أجاهد نفسي حتى لا أدعه لأني رغم مللي منه كنت واثقاً أني سأجد جديداً في الكتاب وهأنذا أعثر عليه، إنه يرى أن الاستنجاء ليس ضرورياً ويضرب لهذا مثلاُ بالحيوانات التي لا تتنظف بعض قضاء حاجتها!
إنه جاهل بالتراث الإسلامي انظر له كيف يجعل كتب تفسير الجلالين والطبري صادران من وجهة نظر شيعية.
توقفت عن قراءة الكتاب لأنه سخيف وكاتبه مواضع جداً ومن بليات الأدب المصري أن يمنى بأمثال هذا الكاتب الذي تصدر مع رفاقه اليساريين مشهد الحياة الثقافية في مصر فأحالوها إلى ما نرى من فقر يشهد عليه هذا الكتاب.