يوسف يا مريم - يامي أحمد
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

يوسف يا مريم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

سنجلس أحرارًا على رصيف شارعِ، في مفاصل بلادي، أسرق لك وردةً حمراء من حديقة الجار، لن يمانع .. أعرف ذلك، قال لي مرة " جمال الورد هذا كلُّه صدقةٌ جاريةٌ على روح زوجتي" .. يتجرأ الحمام و يجلس بالقرب منا يلتقط الحب، .. أقول : " أريد أطفالًا بعدد هذا الحمام "، تضحكين وتُسَّمي كلُّ حمامةِ كأنّها ابنتك، كأنّها ابنك .. حبيبتي... غنِّ ! دقائقٌ من الخجل ثم سرعان ما يطرُبُني صوتُك، أرقص التانجو مع صوتك الأرجنتينيّ، و ينتهي الحلمُ بيديك تطوِّقان ذارعيَّ وقِبلةٌ وتصفيقٌ حار.. "من أين جاء كلُّ هذا الجمع!" تقولين لي بهمس... أقول : " أبناؤك يُفشونَ سرَّ الحب... ، هذا الحمام رسول الحب"
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.5 40 تقييم
328 مشاركة

اقتباسات من رواية يوسف يا مريم

ترتدي معطفها الأسود، تلحف بيديها كوب النسكافيه الساخن، وشالة سوداء أنيقة تلتف برقةٍ على رقبتها، كيرقة تغزل الحرير، تحاول أن ترى أحدًا يمر سهوة في البيت، كي يحضر لها الشاحن، فلا تجد، تغالب كسلها، ثم تعود تتخبط ساقاها الناعمتان في بعضٍ من البرد كما تتخبط الأغصان ببعضها في الريح، تبحث في ذاكرة الهاتف عن ذكرياتٍ تلهب قلبها، ثم تندم لأنها تذكرت يومًا أنها طلبت من سكرتيرتها أن تتخلَّص من كل ما تحتويه الذاكرة، أو إن جاد التعبير كل ما يربطها بالماضي الذي كانت تحتفظ بها له.

لاشيء على الذاكرة ..

مشاركة من إبراهيم عادل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية يوسف يا مريم

    43

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    حسنًا إذَا .. هانحن أمام قصة حبٍ مستحيلة مرة أخرى ,,

    وكعادة الحب، يستطيع كل من أجاد التعبير عنه أن يجذبك إلى عالمه، مهما بدت قصته مكررة ومألوفة، قصة حبٍ بين شاب بسيط وفتاة من عائلة ثرية، ولكنها هذه المرة متلبسة بالسياسة قاتلها الله .. والصراعات بين تنظيم مسلح وسلطة حاكمة، ذلك الصراع الذي يتفاقم حتى يودي بحياة الأبرياء ويباعد بين "يوسف" وحبيبته ..

    في روايته الأولى يقدم "يامي أحمد" نفسه عبر هذه الحكاية التي يجيد التعبير عنها، وتسعفه في ذلك لغته المتميزة وتعبيراته الجميلة، حيث يصف لنا جانبًا آخر من جوانب قد يغفلها الكثيرون في الحديث عن "فلسطين" وحياة الفلسطينيين بين الحب والحرب، بين مؤامرات الإخوة، التي لا تلبث أن تكشف عن أحقاد وضغائن وكوارث تدمر العائلات تمامًا ..

    كـ رواية أولى لكاتبها تعد رواية جيدة جدًا، ربما افتقدت في بعض أجزاءها بعض التركيز، لاسيما في الانتقال بين المشاهد والشخصيات، وكونها جاءت خالية من التقسيم كفصول باستثناء عنوان في بداية الرواية (الثالوث المحرم) الذي لم يتم الحديث عنه إلا قرب النهاية .. بالإضافة إلى نهاية الرواية التي بدت مفاجئة لاسيما في الشخصية التي تكشف أوراقها دفعة واحدة لنكتشف أنه عميل للموساد الإسرائيلي !!

    لكن الرواية بشكل عام جيدة .. تستحق القراءة،

    وهي تبشِّر بروائي قادم بقوة ..

    في انتظــار أعمالك القادمة

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    يكفيني منها اسمها حتى أقع في غرامها ، فلقد جمعت في عنوانها أغلى اسمين على قلبي منذ أن وعيت على هذه الدنيا.

    رواية أقل ما يقال عنها أنها رائعة في كل شيء سواء اللغة أو الوصف أو السرد ، لكن – للأسف – ينقصها شيء واحد وهو المنطق !

    فكرة الرواية قد تكون بسيطة وعادية وقد تناولها العديد من الأدباء في قصصهم وهي قصة الحب بين فتاة من أسرة غنية " مدنية " وشاب فقير " فلاح " لكن يبقى الجديد هنا هو عرضها على الطريقة الفلسطينية.

    يناقش الكاتب تلك القضية التي عانى منها المجتمع الفلسطيني وهي التفرقة بين المهاجرين من فلسطين بعد نكبة 1948 وتقسيمهم إلى : مهاجرين " مِدن " نسبة إلى من هاجر من المدن الفلسطينية مثل : يافا – حيفا – عكا – القدس ، ومهاجرين " فْلْح " نسبة إلى من هاجر من القرى الفلسطينية مثل : الطنطورة – برقة – بربرة – دير ياسين ، وهذه الإشكالية هي جزء من قضية كبرى عانى منها ولا يزال المجتمع الفلسطيني وهي تقسيم المجتمع إلى طوائف منها: " لاجئين ومواطنين " بالإضافة إلى وضع الحواجز والعوائق بين أبناء الطرفين من حيث الزواج والتعليم والمدارس والوظائف والمساعدات الخارجية.

    نعود لرواية محمود رمضان أو " يامي أحمد " ولا اعرف ما الذي دفع الكاتب لاستخدام اسمين عند توقيعه لروايته ، فالأول – اعتقد – هو الاسم الشخصي أم الثاني فهو اسم الشهرة !!

    تجمع راوية " يوسف يا مريم " ما بين الرومانسية المتمثلة في قصة بطليها " يوسف ومريم " وما بين الواقع الذي تعاني منه غزة وهو الفساد في السلطة والانفلات الأمني الذي أدى فيما بعد إلى الانقلاب أو الانقسام الفلسطيني ويمثل هذا الخط العقيد الفاسد نبيل " عم مريم " ومصطفى المتدين المتشدد " أخو يوسف ".

    ملاحظاتي على الرواية والتي أتمنى أن يتسع صدر الكاتب لها ، فلقد جاءت من قارئة فلسطينية غزية " لا أكثر ولا أقل " :

    أولاً: في صفحة 33 تسأل مريم يوسف : " كيف أهلك ؟ كيف خالتي أم لؤي ؟ " ، والمفروض أنها والدته – هكذا فهمت – ويرد عليها قائلاً : " أهلي وخالتك .. الحمد لله بخير " ، ثم يعود في آخر صفحة 45 ليقول الكاتب:" لا أحد يعير انتباهًا ليوسف ، والده استشهد وأمه ماتت مذ كان طفلاً وأخوه مصطفى لا يعلم عنه شيئًا منذ بدأ عمله في التنظيم" ، إذن من تقصد مريم بـ " خالتي " ومن هو " لؤي " ؟!!

    ثانيًا: في صفحة 32 كيف لمخرج المسرح أن يطلب من مريم أمام عمها العقيد المتعجرف أن تذهب لتنادي يوسف وكيف توافق على طلبه وهي الفتاة المعتدة بنفسها وعمها يعلم مسبقًا عن علاقتها به وهو يرفض تلك العلاقة تمامًا وذلك بعد أن أعطت زوجة عمها لعمها رسائل يوسف التي عثرت عليها في غرفة مريم وذلك كما قال الكاتب صفحة 81؟!

    ثالثًا : الضابط الذي قام بتعذيب يوسف في سجن السرايا اسمه " عفت " وهذا الاسم غير دارج وغير متداول في فلسطين بتاتًا !؟

    رابعًا : كيف تكون مريم جارة ليوسف في المخيم وهي قد عادت مع عمها بعد استشهاد والدها في مخيم صبرا وشاتيلا ، فغالبية من عادوا مع السلطة لأرض الوطن سكنوا الشقق السكنية في الأبراج ومن ثم بنوا قصورهم وفيللهم الخاصة بهم ، ولم يسكنوا في المخيمات ، هذه النقطة لم تدخل رأسي وشعرت بغرابتها ، لكن قد تكون مقبولة ، ربما !!

    خامسًا : كان هناك بعض الأخطاء المطبعية – على قلتها – في الرواية واستغرب كيف للرواية مصحح لغوي ومدقق لغوي " ولا اعرف ما الفرق بينهما " ، وقد فلتت من تحت أيديهم مثل هذه الأخطاء:

    في صفحة 77 : " فهي بالنسبة له " لهم " حقيقة " و في صفحة 81 : " كهذة / كهذه " .

    سادسًا : شعرت بأن الكاتب قد وقع في فخ " التقريرية " عندما كان يتحدث عن المعالم الأثرية والتاريخية في غزة ، وخاصة عندما تحدث عن سوق الزاوية وميناء غزة.

    وفي النهاية ، تبقى هذه الرواية من أمتع وأروع الروايات التي قرأتها مؤخرًا رغم ملاحظاتي عليها " وإحساسي بأنني كمن يتصيد أخطاء للكاتب على غير عادتي" !!

    عمومًا أتمنى للكاتب الشاب كل التوفيق في كتاباته القادمة ، واعتقد بأنه سوف يكون له شأنٌ أدبي كبير وسوف يصبح علامة أدبية مميزة في الساحة الثقافية على مستوى فلسطين.

    اقتباساتي من الكتاب وهي من تصويري هنا في صفحة مدونتي

    ****

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يوسف يا مريم

    يُقال بأن أول الكُتب للكاتب يكون الأجمَل والأفضل !

    لكنّي أعتقد بأنّ روعة الكتاب الأول ستُمهّد روعةً أخرى تحتويها حُروفك في كتابٍ آخر وآخر !

    يُصرّ يامي في روايته على عرض الواقع الفلسطيني في شتّى المجالات، أيّ خوفٍ وقهر معجونٌ في حروفِك ؟!

    أيّ شوقٍ لوطنٍ نعيشُ فيه الحُبّ بحماقةٍ بسيطة تفصلنا عن الجُنون شعرة وأقل ؟!

    أيّ قانونٍ يمنعُ علينا رقصَ التّانجو مع من نُحبّ في المَلأ ؟!

    إخلاصُ يوسف الكبير، ونرجسيّة مريم... حدّان التقيا سويًا ليخلقا روحًا صاخبةً من التّناغم الّلذيذ والإنفصال الشّرس، قُبلةٌ رقيقة خفيّة عاشت سنينًا بين شفتين من وردٍ وأخرتين من ماء !!

    قصّة تحدّت الهواء الفاسد للحُكم، عاندت الأجهزة الأمنية، وتصارعت مع الخيانة والتّخاذل، ريحُ الوطن حليفةٌ والغربة حلّ عقيم، خليط رائع.

    الأحداث في الرّواية جميلة جدًا وسلسلة ومُتناسقة، الوصف للواقع الفلسطيني من قهرٍ واغتيال واطلاقٌ للنار والمنواشات السياسية والصراعات الفارغة وغيرها من واقع الشارع الفلسطيني الفاسد سواء من جوانب السلطة أو غيرها من الأحزاب المُتأسلمة، القفز بين الأحداث الرئيسية جميل ومُشوّق، استخدم يامي كلمات بسيطة قريبة للفهم لكنّها بلغت غايةً في الجماليّة بعيدًا عن التعقيد، كُلّ بسيطٍ جميل !

    الحُب ظاهر بين الحُروف، والفراق يُدمي العُيون قبلَ القلب، النّهاية مؤلمة مفتوحة بالفراق.

    التّصوير بديع واحتوت على العديد من المقتبسات والجُمل الرائعة.

    أعجبتني واتمنى التوفيق ليامي في كتاباتٍ قادمة.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رائعة في تفاصيلها ,, رواية قصيرة تقرأ على مهل !

    قصة حب فلسطيني "غزواي" , تؤلم وتفرح وتحزن وتبهج في نفس الوقت

    قصة كفاح وانتقام فلسطيني

    قصة انتقام وخيانة وفساد مخفي تحت سقف شريف

    استنتجت منها ان الوطن ليس فقط من يحتل !

    بل والحب ايضا !

    اجمل مما توقعت بالنسبة لاول رواية للكاتب !

    بانتظار اعماله القادمة

    انصح بها ^_^

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب (يوسف يا مريم ) للأديب يامي أحمد،فيه رواية عن غزة والحب في غزة،فحتى مع وجود الدبابات والمدرعات وطلقات الرصاص توجد هبات غرام بين القلوب،وكأن الحب من العوامل التي تصبر قلوب سكان غزة على تحمل شظايا الحياة،فالسير في وسط مرايا الحقيقة المنكسرة يمثل مهمة شاقة ولكنه واقع يعيشه أهل غزة،صعوبات كثيرة غطت عدد كبير من الدروب ومع ذلك هناك دوماً إصرار على عيش الحياة ومواصلة المضي قدماً فيها،وهذا الصمود هو ما يجعل القلوب أقوى وأجمل في غزة...

    الرواية هنا فيها بطلين كعادة قصص العشق ولكن في هذه القصة إسم البطل وإسم البطلة يضجان بالإشارات الدينية والتاريخية ،ف"يوسف" و"مريم" يرمزان لتأصل المكانة الدينية لفلسطين وقدمها ،وأيضاً هناك تأثير لهذين الإسمين على رسم ملامح الشخصيتين،يوسف في الرواية هو ذلك الشاب المكافح الذي قاسى من ظلم أخيه له،فأخوه الذي كان في تنظيم سياسي إسلامي حاول عرقلة أحلام يوسف ،أما مريم فهي تم تصويرها في الرواية كمن زهدت في الإرتباط في الرجال في أول الأمر،ومع سرد الأحداث من خلال تنهدات كل من يوسف ومريم وأيضاً بعض الرسائل النصية الهاتفية و البريدية ،كان حبهما خفي ومع كل ذلك فجدران المدرسة والمسرح والمكتبة الجامعية و كذلك حواف فناجين القهوة الداكنة كانوا من ضمن شهود ذلك الحب ،وبالطبع تسربت بعض الرسائل لأهل مريم فثار غضبهم فتتكرت لحبها ليوسف ولغيره،ومصطفى أخو يوسف عرف بحكاية قميص يوسف الذي غرق بدموع مريم وكحلها فلم يقل شيئاً وتجاهل هذ الحب المكتوم،هذا الحب تم كتمانه وطيه لأن مريم كانت من أسرة أحوالها المادية أفضل من أسرة يوسف التي كانت قروية،مريم لم تكن تحب إلتحاق عمها بالسلطة الفلسطينية ويوسف لم يكن يطيق إنتساب مصطفى للتيار السياسي المدعي للتدين،ولم يعرف كل من يوسف ومريم بأن هذه التوجهات السياسية لأهلهما ستعكر من صفو حيايتهما لاحقاً،ما حصل كان على وقع أنغام فيروز وأم كلثوم وكلمات محمود درويش وغسان كنفاني ومحاولة لفهم الإيقاع الأرجنتيني،فيوسف ومن بعد أن إستبد به الشوق أرسل بأسطر ضمها فؤاده لمريم وظل يترقب ردها وبعد تمنع مطول من مريم لسنوات ردت بما يطيب ذلك الفؤاد،وما فاجئ مريم هو أن يوسف لم يعاود الإتصال بها أو الرد على مكالمتها وإذا برسالة من شركة الإتصالات تخبرها عن تعذر الوصول ليوسف،هي كانت تظن بأن يوسف كان يتجاهلها و هذه الرسالة زرعت الطمأنينة في نصف روحها أما النصف الآخر فإستمر يبحث عن يوسف،يوسف كان محتجزاً ومعتقلاً حسب ما عرفت مريم بعد تتبعها للأدلة بطريقة أنثوية،وما كان منها سوى التوجه لصديق عمها ليؤكد لها صحة خبر إعتقال يوسف من عدمه فما كان منه سوى التهرب وأيضاً نهرها عن التعلق بيوسف،وكعادة مريم التي لطالما نادت بحقوق الآخرين وخاصة النساء حتى أنها أسست جمعية لذلك،هي لم تسكت ولجأت للحيلة لتصل إلى يوسف،يوسف الذي بادلها برسالة حركت كل معاني الحب فيها،هي دخلت للسجن لتتزوج يوسف ابن المخيمات والذي حسب تعبيره أحبها أكثر من كل المخيمات،ومثل حبهما الناطق في الرسائل فحسب كان زواجهما صامتاً ولم يعلم به سوى شهوده والمأذون الذي عقد قرانهما،أما مصطفى أخو يوسف فتم إخطاره بخبر وفاة عدد من أعضاء تنظيمه و وفاة يوسف،في الوقت الذي أطلقت فيه السلطات سراح يوسف الذي اراد التوجه لمصر مع مريم،وكان الإنتقام من التنظيم السياسي من السلطة الفلسطينية بتفجير أبناء عم مريم الصغار،وهذه الواقعة تؤجج الحيرة فينا لنعرف إن كانت مريم ستلحق بيوسف في مصر أو ستتأثر بمقتل أبناء عمها ،ويوسف نفسه كان يتألم من جراح أخيه ،فهل سيبقي على حبه لمريم،فهل حواجز الحياة ستعيق حب تجذر منذ سنوات؟في النهاية كانت إمرأة طاعنة في السن بكل سخرية تتغنى ب"الأمل" وهي تسمع حكاية مريم ويوسف..

    وأنا أقرأ هذه الرواية كنت أستمتع كثيراً بلغة الكاتب،فلغته تحاكي وتحكي عن الحب الراقي بمنتهى حنين القلم،فالحب هنا فيه حنين لقسمات الوطن وإبتساماته،وحنين تعرفه الأرواح اليتيمة لمن لم يعودوا فيوسف إستشهد والده وتغرب أهله ،وفيه حنين لعلب الذكرى وأدراج ربما نسيت الأيام ما فيها ولكن الأفئدة لم تنساها،ففي هذه العلب و الأدراج نجد كما عند شخصية مريم رسائل و أغنيات موجودة على كاسيت وتذكارات جميلة وطريفة،هذه الأنواع من الحنين كتبت بحروف دامعة لصدقها ولما بها من تفاؤل هادئ ، هذه الحروف تحتضن بعضها من كثرة عاطفتها،حروف تسلم القراء دندنات ما يستمع إليه العشاق،حروف تم وضعها في الأسطر المناسبة وفق أحاسيس شخوصها،حروف تكمل نضارة معاني شقيقاتها ليرى الحب ويحس به،حروف بها نثرات دالة على الوعي الثقافي لمن كتبها فهي زينة فكرية أيضاً وليست للعرض الأنيق فحسب،حروف بها تقرب عودة من غاب وما غاب حتى وإن إنسكب وقت العمر !

    كتاب (يوسف يا مريم ) للأديب يامي أحمد يحمل تمتمة لحكاية هيام كانت أقوى في إخلاصها من الإعتقالات والنزاعات والسنوات!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    " يوسف يا مريم "

    رواية تجذبك من العنوان ، لم نعتاد على أن نطلب من الأنثى

    أو ننبه الأنثى على وجود رجل يحبها لم نعتاد أن نطلب من الأنثى

    أن تعطف على رجل اغدقها بحبه ! منذ متى ونحن نطلب من الأنثى

    أن ترحم بحال العاشق ! دائما نجدنا نطلب ذلك من الرجل ، هذه الرواية

    قلبت الموازين وضعت المرأة في كفة والرجل في كفة آخر ، والأجمل

    أن الكاتب رجل ! رواية تعد رائعة في ميزان كاتب جديد ، أنصح بقرائتها ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    ركاكة بالسرد والانتقال من موضوع لآخر كانت عقبة لم أستطع تجاوزها.

    كمية كآبة قاتلة لقصة مكررة ومعروفة..

    للأسف خيبت آمالي بشكل فظيع :(

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب جميل بشكل عام،لكنه مبالغ به قليلا ومكرر.

    رغم ذلك فإنه يحمل عواطف جمسلة،تأخذنا إلى عوالم أخرى.

    أنصح بقراءته.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جميلة و تصف النضال و الحب المحتَل ...

    يسعدني ان اقرأ لك المزيد ....

    بالتوفيق ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كتاب جميل جداً والنهاية غير متوقعة

    أحببته

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الشىخ تال

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون