سأم باريس
نبذة عن الكتاب
تتألق حريه مطلقه فى قصائد بودلير النثريه، فالقواعد التى يتبعها هى القواعد الداخليه فقط. إن حساسيته البالغه تقود عبقريته إلى حساسيه الفرح عند طفل فقير يلعب بفأر، إلى حزن الأرامل، إلى معاناه رجال يسحقهم وحشهم الخرافى، إلى وجد العاشق غير المقدر. وثمه قاعده أخرى هى الإشراق: ففى عين امرأه يرى بودلير الأبديه، وتظهر له الجنيات، وكذلك الشيطان.عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 160 صفحة
- منشورات الجمل
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
kareman mohammad
- أنت أيها الانسان المحير المحاط بالأسرار , من تُؤثر بحبك ؟ أباك , أمك , أختك أم أخاك ؟!
= أنا لا أب لي , لا أم , لا أخت , لا أخ
- أصدقاءك ؟ = تستعمل كلمة مازلت إلي اليوم أجهل معناها
- وطنك ؟ = إنني لأجهل علي أي ارتفاع هو
- الفتنة ؟ = كنت لأحبها عن طيب خاطر , إلهية وسرمدية
- الذهب ؟ = إنني أكرهه كراهيتك للرب
- ماذا تحب إذا أيها الغريب العجيب ؟! = أحب السحب , السحب العابرة , هناك ... السحب الفاتنة .
• تحت سماء رمادية رحبة , في سهل واسع معفّر , بلا سبل , بلا عشب أخضر , بلا شوك , بلا نبات شائك الوبر , التقيت بشراً يمشون منحنين ... كل واحد منهم حمل علي ظهره وهماً كبيراً , ثقيلاً ثقل شوال دقيق أو فحم , أو ثقل عُدة جندي من المشاة الرومان ...
• البعض حُكم عليه بدوام الأمل !
• كلما تزايد طموح الروح ورهافتها كلما نأت الأحلام عن الممكن !
• الآلام الأكثر فظاعة هي الآلام الخرساء !
• لا بد للمرء أن يكون سكرانا دائما , تلك هي الخلاصة , تلك هي القضية الوحيدة , فلكي لا تشعروا بعبء الزمن الفادح الذي يحطم كواهلكم ويحنيكم إلي التراب , لا بد لكم من أن تسكروا بلا هواده ... ولكن بماذا ! بالخمر أو بالشعر أو بالفضيلة , بحسب ما تهوون ولكن اسكروا
-
Sarah Shahid
إنه حقاً يبعث على السأم، لكن ليس ذلك السأم والضجر الذي يتحدث عنه بودلير في كتبه الأخرى!
من ضمن الأسئلة التي ستتبادر إلى ذهنك بعد قراءة هذا الكتاب هو:
هل حقاً باريس تدفع على السأم إلى هذه الدرجة؟ أم أن هذا السأم قد انعكس من ذات الكاتب؟