أفكار مهاجرة من الغرب إلى الشرق
نبذة عن الكتاب
في عالمٍ تتقاطع فيه الأفكار وتهاجر بين الشعوب، يستكشف هذا الكتاب رحلة الفكر الحديث من الشمال إلى الجنوب — بين الإعجاب والمقاومة، وبين الحاجة والتأثير. فمنذ أن استقبل فلاسفتنا القدامى الفكر السياسي اليوناني، وحوّلوه من مدينة سياسية نابضة بالحياة إلى مدينة ميتافيزيقية تتأمل في سيرة الفيلسوف وسريرته، ظلّ سؤال كيف نتلقى الفكر القادم من الآخر؟ حاضرًا ومُلِحًّا. يأخذنا هذا الكتاب في مقارنة واسعة تتجاوز ثنائية "الغرب والإسلام"، ليقارن بين استقبال العالم العربي لأفكار الغرب الحديث وبين تلقيها في الشرق الأقصى، في الصين واليابان. كما يرسم صورة دقيقة لتحولات الغرب نفسه: من غربٍ واثقٍ بذاته ومهيمنٍ برؤيته إلى عالمٍ يواجه أزماته السكانية، وصعود القوى الآسيوية، وتحديات الهجرة التي تعيد تشكيل قيمه ومؤسساته. يُبحر المؤلّف في موضوع الفرد كقيمة أخلاقية وقانونية، محللًا نشأته وتطوره، ومُقارنًا ذلك بما يشهده العالم العربي من ارتدادات نحو الهويات الجماعية القديمة. كما يتناول مفهوم الشعب، وكيف يمكن أن يتحول إلى أداة لاستبداد الأغلبية أو ذريعة لطغيان الحاكم. وفي النهاية، يعرض الكتاب ما آلت إليه أفكار عصر الأنوار في قراءتنا العربية — كيف استقبلها مفكرونا، وما حدود هذا التلقي، وما الذي تبقّى منها اليوم. كتابٌ فكريّ عميق يفتح نوافذ جديدة على علاقة الشرق بالغرب، والفرد بالجماعة، والماضي بالحاضر — رحلة في تاريخ الفكر واستشراف لمستقبله.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-498-398-0
- مركز دراسات الوحدة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
95 مشاركة

