رواية جميلة يعيبها حرمانها من نشرها في السعودية، تتميز بنقاء الكلمات وسهولة الوصف و عذوبة الأحرف، تتحدث عن المشاعر والاحساس المفرط في حقبة زمنية جميلة بدأها الراوي في مطار و انتهى بها في مجاعة
مجاعة
نبذة عن الرواية
"مجاعة" هو العمل الأدبي الأول للكاتب السعودي "جابر محمد مدخلي" يطلق فيه جملة من المواقف يبثها عبر رواية وسمَها بالمجاعة؛ فهل يقصد بها مجاعة الإنسان العربي إلى السلطة أو المال أو الجنس أو الحرية وهل أراد تحريره عبر الكتابة؟ وإلى أي حد وفق الكاتب في طرحه هذا؟ يعتمد جابر محمد مدخلي في عمله هذا على الرمزية ويحيل القارئ إلى أن الذات الساردة في العمل روائية أيضاً، تسوق حديثاً مع صديق في رحلة طويلة، حتى يبدو العمل أشبه ببحث ومقالات وثرثرات اجتماعية جميلة وحكايات عن الحب والرغبة والسياسة والدين وغيرها، والمؤلف غالباً ما يقطع حبل السرد ليتفرغ لإنتقاد المجتمع أو الرقابة مثلاً، ونبش المكبوت والمسكوت عنه، حتى بدا وكأنه يبحث عن وطنٍ مثالي أو مدينة فاضلة... وفي "مجاعة" يقوم الراوائي بعمله هذا من موقعين اثنين، فهو يشاهد ويراقب ويرصد تارة، وهو شريك في الحدث ينخرط في علاقة معينة مع هذا الوجه أو ذاك تارة أخرى. يقول محاوراً صديقه: "... هذا الشعب القاطن في بقعة الجزيرة العربية لا يرغب في ثورة هدم. إنه بحاجة لثورة بناء، وسلطة تبديل المناصب، وفحص الحسابات المالية الخارجية، والتشهير بالأرقام الكبرى التي سلبت منَا وذهبت للموتى..." ويقول في مكان آخر "...الناس في مجتمعي نسخ مزورة من البشر، إنه مغلق دائماً، لا يفتح إلا عندما يشاهد امرأة صالحة، أو رجلاً ما زال يحمل نكهة الأجداد. بعض الرجال يسترقون السمع لمجالس نسائهم، والعكس. هناك ثغرات كبرى في البناء المجتمعي أشبه بالثغرة التي حدثت بين الألمانيتين فانفصلتا، وبين الكوريتين فتصارعا، وبين الشيعة والسنة بالعراق فاغتربتا (...)" وهنا يتساءل الروائي "كيف يمكننا إعادة تأهيل هذا الكيان الإنساني الذي يتلاشى، ويتوه في زحمة الإغراءات، وينسى إخلاصه؟ كيف يمكننا بناء وطنية راسخة كالعقيدة، وإنسانية عليا كالتي يملكها (عبد الله بن عبد العزيز آل سعود)؟ المجتمع يمضغ بعضه، وينسى وجهه الديني الذي عاش به، وورثه عن آبائه وأجداده...".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 96 صفحة
- طوى للثقافة للنشر والإعلام
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
د.صديق الحكيم
يبدو أن الرواية غير منتشرة علي نطاق واسع لأنها ظهرت حديثا والكاتب ما زال يخطو أولي خطواته في عالم الرواية
بحثت عن الرواية في جرير وسألت عنها لكنها غير متوفرة
وهنا أكتب هذه النبذة عن الرواية من السماع لا من القراءة حتي يقدر الله لي أن أجدها أو يرسلها لي مدخلي
والرواية من الروايات القصيرة وهذا ليس عيبا أو مقللا من شأنها فروايات كثيرة أطلق عليها هذا اللقب لكنها كانت
أروع من روايات أخري طويلة ومملة مثل رواية الغريب لألبير كامو (112 صفحة) والعجوز والبحر لإرنست همنجواي
والعنكبوت لمصطفي محمود وموت في البندقية وغيرها العبرة ليس بعدد الكلمات العبرة بجودة ما يقال ويحقق الهدف
الكاتب الروائي السعودي جابر محمد مدخلي ، روايته الأولى رواية " مجــاعـة "
عن دار طوى للنشر والتوزيع
تقع الرواية في 96 صفحة . غلاف الكتاب تصميم: راما جاموخا.
[ الرواية تتحدث عن الواقع السعودي الحقيقي الذي يدسه الإعلام في دوائر معتمة، ونقاط تشويش تجبر الجميع على إغلاق أجهزة التلفاز، والنظر بعين البصيرة إلى جهاز الحياة التنفسي .]