بحجم حبة عنب - منى الشيمي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

بحجم حبة عنب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

أشعر أني أفقدك. أشعر أنهم لا يعالجونك، بل يساعدونني على تقبل فكرة فقدك بالتدريج، حتى أصل بنفسي إلى نتيجة أن في موتك راحة لك، فأتمنى لك الموت مع الجميع وقلبي ينفطر. الموت ليس شفاء من واقع بائس، الأمل في حياة أخرى ليس عزاءًا حقيقيًا للحياة مهما كانت الجنة جميلة. الحياة الأخرى في رحم الغيوم يا زياد، أوهام إيمان. تشبث بحافة المركب، وأخرج لسانك للجميع. أصبحت صدمة مرضك حدثًا ماضيًا ككل الأحداث، لكنه لا يأخذ لون الحنين. لا أستحضره بألفة، يفقدني إيماني وتريثي. ولا أركن إليه لاحتمال الحاضر والثقة في المستقبل. لنوغل معًا في الماضي الذي صار أبيض الآن، إذا ما قارنته بماضي القريب! سأظل أحدثك بصمت، ما دمت قد أصبحت تضجر من الحوار، وتسمع الكلمات بأصداء معدنية. لهذه الطريقة مفعولها السحري فلا تقلق، ستهبك كلماتي الصامتة المحبة، وجرعة من الصبر والتفاؤل.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.5 4 تقييم
17 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بحجم حبة عنب

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    من الصعب تقييم مثل تلك الروايات التي تنتمي لفئة أدب الاعتراف أو السير الحياتية للكاتب ، حيث أن ما يرد بداخلها حقيقي وحدث ومن ثم لا يمكن تقييم الفكرة أو الحبكة ولكن من الممكن الاعتماد ف التقييم ف هذه الحالة ع الأسلوب نفسه .

    ف البداية كنت أظن انها مجرد رواية عادية تتحدث فيها الكاتبة عن أم تسرد قصة حياتها بعد معرفتها بمرض ابنها الصغير بالكانسر ولكنني بالبحث فوجئت أنها قصة الكاتبة نفسها وأن كل ما حدث داخل الرواية حقيقي .

    يا الله ! كيف تحملت الكاتبة كل هذه المعاناة التي حاولت إيصال ولو جزء صغير منها إلينا من خلال سردها لما حدث معها منذ الاكتشاف المفاجئ لمرض صغيرها !الوجع والألم فظيع ولكن مهما وصفنا بشاعته لا يمكن لنا أن نعاني مثل معاناة منى الشيمي .

    تمنيت عند إغلاقي للكتاب أن يكون زياد نجح ف هزيمة هذا المرض ولكن خابت آمالي عندما دخلت عند الصفحة الشخصية للكاتبة ع الفيس بوك ووجدتها تطلب قراءة الفاتحة ع روح نجلها الذي توفي منذ عامين ! عند تلك اللحظة وجدت دموعي تنهمر دون توقف وتمنيت لأول مرة ف حياتي عدم قراءة عمل معين حتى لا أشعر بكم تلك الأحاسيس الموجعة .

    لن أتطرق كما ذكرت إلى الفكرة أو الحبكة لأنها أمور حقيقية ، ولكن سأعلق ع أسلوب المعالجة والسرد وهو ما نجحت فيه منى ، لا أنكر شعوري ببعض الملل عند القراءة للإطالة ف بعض الأجزاء ولكني استمتعت بأسلوب منى الذي ينبئ بكاتبة رائعة لديها مفردات وأساليب لغوية وأدبية جميلة ، بالإضافة إلى نجاحها ف تقسيم السرد وعدم الارتباك ف المنتصف بسبب كثرة الأحداث وانتقالها من الحاضر للماضي .

    وبرغم إعجابي بالكتاب ولكني لم أحبذ وجوده ف قائمة البوكر ! لماذا ؟ لأنني شعرت أن عمل مثل هذا لا يمكن مقارنته بالأعمال الأدبية الأخرى الموجودة ف المسابقة والتي تعتمد ع الأحداث غير الحقيقية ف المقام الأول ومن ثم لا يجوز المقارنة هنا ع الاطلاق ، أحببت الكتاب كعمل أدبي منفرد دون مقارنته بشئ آخر .

    لا أعلم الدرجة التي سأقيم بها " بحجم حبة عنب " حتى الآن ولذلك سأتركها فارغة !

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لم أبالغ ابدا عند تقييمي لها بخمس نجوم هي الروائية الوحيده التي استطاعت ان تظهر للقارئ مصر كما هي موجوده في الواقع اغلب الكتاب الذين قرأت لهم كبارا كانوا ام مبتدئين لم يستطيعوا جذبي واقناعي بأن الصوره التي في الكتاب هي صورة مصر الحقيقية مثلما اظهرتها هي ابكتني احزنتني تمنيت لو انها لم تكن قصة واقعيه لو ان زياد يشفى لكن الحياة والواقع اقسى من الخيال الخيال الذي تبتكره عقولنا مات زياد لكن منى لم تمت نشرت روايتها ونجحت بالتأكيد هذا لن يعوضها عن فقدان ابنها لكن حان الوقت للقصاص من هذا المجتمع القاسي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق