السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي - مصطفى السباعي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

البحث في سنة النبي(ص), أمر على غاية الأهمية في بنية الإسلام الفكرية, ومصادر التشريع فيه, خصوصاً إذا وضعنا في الحسبان ما ينصب لأمتنا من أحابيل ومكائد, وما يراد لها من إعراض عن هدي النبوة, وتشكك فيما يصل الأجيال بنبيها(ص). ومن خلال ذلك ينظر هذا الكتاب إلى الفراغ الذي ملأه في هذا الميدان الذي كان الميدان العلمي واحداً من الميادين التي خاضها دفاعاً عن دعوة الإسلام وشريعته.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2010
  • 704 صفحة
  • [ردمك 13] 9789953818726
  • دار ابن حزم

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    هذا أحد الكتب التي تنهيها ولا تستطيع كتابة شيء عنها من كثرة ما تضاربت آرائك تجاهه أكثر من مرة أثناء القراءة

    فما بين الشعور بالإعجاب الشديد حينًا من قوة الحجج، وبين التعجب حينًا آخر من تهافت وسخف بعض الحجج الأخرى

    الكتاب مقسم إلى ثلاثة أبواب

    الباب الأول عن السنة وتاريخها، وكيف تعامل الصحابة معها

    ما بين النهي عن التحديث والتدوين حتى لا تختلط السنة بالقرآن

    ثم بين قبول الصحابة لخبر الآحاد من عدم قبوله إلا بشاهد أو قسم

    وما إلى ذلك

    حتى ظهور حركة الوضع وانتشارها في عصر الفتنة

    ويرى أنها بدأت أول ما بدأت عند الشيعة ثم استشرت بعد ذلك بين كل الفرق وتعددت أسبابها

    ولخصها فيما يلي؛

    1- الخلافات السياسية

    2- الزندقة

    3-العصبية للجنس والقبيلة واللغة والبلد والإمام

    4- القصص والوعظ

    5- الخلافات الفقهية والكلامية

    6- الجهل بالدين مع الرغبة في الخير

    7- التقرب للملوك والأمراء بما يوافق هواهم

    ثم انتقل بعد ذلك إلى جهود العلماء المبذولة لمقاومة حركة الوضع هذه، وتمييز الصحيح من الموضوع، والحسن من الغث وهو ما أنتج لنا أحد أهم العلوم الإسلامية وهو علم مصطلح الحديث

    من خلال نقد الأسانيد والرواة، ثم نقد المتون

    والحرص على تدوين السنة والأحاديث، الصحيح منها

    ووضع الكثير من الكُتب لتوضيح الموضوع والضعيف وغيرها

    الباب الثاني، وهو أهم جزء في الكتاب وأعتقد أنه خلاصة الكتاب بأكمله

    سأقسمه في رأيي الشخصي وتقييمي الخاص إلى قسمين؛

    القسم الأول وهو الذي يقوم فيه بالرد على الفرق الكلامية، وعلى منكري حجية السنة ومنكري حجية الآحاد

    وصراحة هنا في هذا الجزء من الضعف والتهافت وركاكة الحجج ما كادت يدفعني للتوقف عن استكمال الكتاب

    فمثلاً في جزء المعتزلة والمتكلمين، لم يذكر سببًا واحدًا لتشدد المعتزلة في قبول الأحاديث

    كل ما اقتصر على قوله هو وصف "فضائح" هؤلاء، من شرب الخمر وترك العمل بالأحاديث التي تخالف ما يصل إليه العقل

    ورغم أنه يذكر في غير موضع أنه من حد الشروط لقبول الحديث أنه لا يخالف العقل ولا يخالف غيره من الصحيح المنقول

    تجده ينكر ذلك على هؤلاء، ثم يقبله نوعًا حين يتعرض في آخر الكتاب لمذهب الإمام أبي حنيفة

    ماذا عن المعتزلة أليس أغلبهم أحناف؟

    أليس مقر الفرق الكلامية العراق؟ وأليسوا العراقيين يحللون الخمر؟

    ذكر كل ذلك ولم يذكر في سطر واحد من كُتب هؤلاء ما ورد عنهم حول السنة وحجيتها

    فقط ذكر أعلام كل فرقة وما أرتكبوه من فضائح وغيره

    وهذه نتيجة طبيعية حين يكون مرجعه كتاب البغدادي الفرق بين الفرق الذي كان مرجعه ابن الراوندي المُنشق عن المعتزلة والذي يصفه البعض أحيانًا بالملحد والذي لا أعلم إلى الآن مذهبه على كثرة ما يُقال فيه

    هذه نتيجة طبيعية حين نستخدم للرد على خصومنا، كتب آخرين في الرد عليهم ولا نعتمد على ما يكتبونه هم

    ربما كنت لأقبل ذلك بالرغم من عدم موضوعيته، إذا كان حديثه عنهم في نفس الموضوع الذي أراد البحث والرد عليهم فيه وليس ذم الأشخاص والتصرفات دون أدنى تلميح للأفكار والآراء

    ما كان أغناه عن هذا المبحث!

    وما كان أغناه عن مدح بني أمية والتبرير لهم!!

    وصدقًا لا أعلم أيّة شياطين دفعته لهذا، فهو يرى أن كل ما ذُكر على بني أمية وجرائمهم هو مما أُضيف في العصر العباسي ضدهم

    وحقًا لا أعلم إذا سلمنا بتلك النظرية، وأن كل دولة تأتي تمحي تاريخ ما قبلها وتقوم بتشويهه

    إذا سلمنا بهذا كيف سنثق بكل التاريخ الذي وصل إلينا إلى اليوم، من شرق وغرب!

    هل سيصبح كل هذا التاريخ وكل تلك الأحداث في لحظة، مجرد كذبة تختلقها كل دولة على الدول التي سبقتها!

    ثم بعد ذلك يقوم بالتبرير، فهو يرى أن بني أمية لم يكن فيهم من هو بهذا السوء سوى يزيد الذي كان له "بعض الانحرافات"، يا رجل لو لم يكن في بني أمية سوى يزيد لكفاهم!!

    الجزء الثاني، وهو الجزء الوحيد الذي نال إعجابي في الكتاب بأكمله

    والذي لأجله منحت الكتاب هذه النجوم الثلاثة

    وهو الجزء الذي يرد فيهم على كل من جولد تسيهر، وأحمد أمين في كتبه فجر الإسلام وضحاه، وأبي رية في كتابه أضواء على السنة المحمدية

    وتفنيد طعنهم في كل من أبي هريرة والزُهري

    ورغم أنني لم اقرأ لأي من هؤلاء من قبل، وإن كانت كتبهم على قائمة قراءاتي القريبة

    لكن هالنيّ ما يقومون به من تدليس وخلط، حد أن تُنزع الكلام من سياقها وتحذف أخرى فقط لتقديم برهان ما على أن ما يقوله صحيح وله أصل ما في كُتب التراث

    ليس مرة أو أكثر نقول سقط سهوًا

    بل مرات ومرات بشكل صادم، جعلني أشك بصحة كل ما قرأته ليومي هذا!

    الباب الثالث خصصه الكاتب للحديث عن الأئمة الأربعة وأصحاب الكُتب الستة، وموقفهم من السنة وحجيتها، وما قاموا به من إسهامات للسنة وغيره

    في رأيي الجزء الذي يمكن اعتباره ذا قيمة، هو جزء الرد على المستشرقين والمتأثرين بهم من المسلمين

    أنصح بقراءة؛ العقيدة والشريعة في الإسلام لجولد تسيهر

    فجر الإسلام وضحاه لأحمد أمين

    أضواء على السنة المحمدية لأبي رية

    فيا ليتني قرأتهم قبل الشروع في هذا الكتاب، كنت سأستمتع أنا وعقلي بعقد المقارنات والاستفادة بشكل أكبر

    لذا إذا كنت تنوي قراءة هذا الكتاب، اقرأ أولئك قبله

    ولا تكرر أخطائي الحمقاء..

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    معلومة لا تكتبوا(ص) بلا صلى الله عليه وسلم لا تبخلوا عليه بكتابتيها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون