التوازن التربوي وأهميته لكل مسلم - مجدي الهلالي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

التوازن التربوي وأهميته لكل مسلم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

عن الطبعة
  • نشر سنة 2009
  • 104 صفحة
  • مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 4 تقييم
20 مشاركة

اقتباسات من كتاب التوازن التربوي وأهميته لكل مسلم

يقول صلى الله عليه وسلم"ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله،وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"..

إن القلب هو الذي يصدر الأوامر بالحركة الإرادية داخل الإنسان،فالقلب بمثابة مركز الإرادة واتخاذ القرار،وما على الجميع إلا تنفيذ أوامره..

وهذا القلب تتجاذبه قوتان:قوة الهوى وما تميل إليه النفس وتشتهي،وقوة الإيمان أو التصديق والإطمئنان بما في العقل من أفكار وقناعات،والأقوى منهما وقت اتخاذ القرار هو الذي يستولي على الإرادة ويوجه القرار لصالحه..

فإن لم يحدث للمعارف والقناعات الموجودة بالعقل اطمئنان وتصديق قلبي بالقدر الذي يقاوم الهوى المضاد لهذه القناعات وينتصر عليه،فإن هذه القناعات لن تترجم إلى سلوك عملي،ومن ثم يصبح كلام المرء وقناعاته في جانب،وسلوكه في جانب آخر..

لا بد من تعانق الفكر بالعاطفة لينشأ الإيمان بإذن الله،ويتجلى هذا الأمر في قوله تعالى"وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم"..

إن تربية القلب الصحيحة تهدف إلى تمكين الإيمان بهذه المعرفة التي أدركها العقل وترسيخها حتى تهيمن على القلب وتقهر الهوى،فيسهل على المرء القيام بأعمال العبودية بصورها المختلفة..

فالقلب هو مصدر الإيمان والعمل مع قوة الإرادة،إذا اطمأن لفكرة وآمن بها فإنها ستتحول إلى سلوك عملي يقوم به الشخص..

مشاركة من zakaria elhaddad
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب التوازن التربوي وأهميته لكل مسلم

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مع بداية سنة جديدة،وكعادة كل إنسان طموح.. تبدأ عملية السعي نحو التجديد وتطوير النفس لنكون أفضل من العام السابق..

    تبدأ الأفكار والبرامج والخطاطات وما إلى ذلك بالانتشار..موضوعها واحد وهو كيف تغير نفسك في العام الجديد..وتبدأ حياة جديدة..

    يتسارع الجميع لقراءة المقالات المختصة بهذه المواضيع،ومشاهدة مقاطع فيديو لها علاقة بالموضوع،باحثين غن خطوات التجديد،خطوات التغيير،لأن الإنسان الحقيقي الذي يحمل ضمير ووعي، بطبيعته يبحث عن التجديد في كل شيء فهو يمل من الروتنيات المتكررة في حياته..

    ومع كثرة المواد المعروضة في هذا الموضوع، موضوع جدد حياتك مع العام الجديد،مع كثرتها يضيع الإنسان داخلها ويبدأ بتدوين الخطوات التي سمعها أو قرأها..بعد أن يدونها ينتقل لمرحلة تنفيذ هذه الخطوات،فيسعى لتنفيذها جملة واحدة..وينسى أن نفسه تحتاج للتعود على الشيء حتى تقبله..

    ولما تأبى نفسه على التعود،يصيبه الفتور واليأس،ويؤمن في قرارة نفسه أنه لا أمل في التجديد..

    أما عن تجربتي المتواضعة..فأنا أنصح كل إنسان يطمح لتجديد نفسه وتغييره نحو الأفضل..

    أنصحه أن يبدأ بكتاب التوازن التربوي للدكتور المصري مجدي الهلالي..

    بصراحة هذا الكتاب بوصلة لكل حيران يبحث عن باب التجديد..

    كتاب يخاطب طبيعة الإنسان الحية من حيث أنه إنسان،حياته لا تقتصر على الجانب المادي..أكل ،شرب،نوم وجماع..

    يخاطب الإنسان باعتباره يملك عقلا ونفسا وقلبا،وكل هذه العناصر تحتاج للتغذية من أجل العمل بشكل جيد وتحقيق إنجازات ذات مستوى عالي..

    موضوع الكتاب..

    يبدأ الكاتب حديثه عن مفهوم التربية والفارق بين التربية والتعليم..ثم يبرز حاجة الإنسان للتربية الصحيحة،وحاجة الأمة بأكملها لجيل تربى التربية السليمة الصحيحة،التي تربى عليها جيل الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين وتابعي التابعين والصالحين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم..

    يدعو الكاتب في كتابه إلى اعتبار التربية بمثابة الغذاء والشراب،أي نحرص على التربية كحرصنا على المأكل والمشرب..

    وهذه التربية تشمل جوانب الإنسان الأربعة..

    العقل والتربية المعرفية..

    تربية العقل تكون بتغذيته بالمعارف والعلوم..وأعظم العلوم وأجلها ما تدلك وتعرفك على الله عز وجل،فالعقل يحتاج إلى الغذاء تماما كحاجة البطن..وكما نحرص على اختيار طعامنا وشرابنا يجب أن نكون حريصين على نوع المعلومات التي سنغذي بها عقولنا..

    القلب والتربية الإيمانية..

    القلب مركز الإرادة ولتكون إرادتنا سليمة يجب أن يملأ الإيمان قلوبنا،أن يحفها من كل جانب..يجب أن يكون الإيمان هو الحارس الأمين لقلوبنا..يحرسها من الهفوات والشبهات..يحرسها من فيروس الشك في دين الله..

    التربية الإيمانية تقلب القلب في عالم الروحانيات..تقلبه بين يدي الله عز وجل..التربية الإيمانية تجعل صاحبها أكثر يقضة وأكثر حرص على حقوق الله عز وجل..

    النفس وضرورة تزكيتها..

    النفس بحاجة للترويض والتزكية كي يسهل قيادتها،حتى لا تقود صاحبها للشهوات العابرة..وحتى تكون نفسا مرضية لا لوامة،والإنسان إذا أخلص عمله لله عز وجل واحتسب أجره عنده عز وجل،ولم يطمع في مدح أو إعجاب أو ثناء أو هبة على عمله من أحد..فهو حتما يزكي نفسه بأن أبعدها عن الغرور والعجب والإعجاب،ولنا في الصحابة والصالحين أسوة في ذلك وقبلهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم..

    التربية الحركية..

    أو بمعنى آخر بذل الجهد في سبيل الله..طبيعة الإنسان الحركة وبذل الجهد في سبيل تلبية احتياجاته،وتحقيق أهدافه،فالحركة دليل الحياة..هذه الحركة لا بدل لها من توجيه صحيح حتى تكون مثمرة تؤدي النجاح في تحقيق غاية الوجود البشري والمهمة التي أوكلها الله للإنسان..

    الكتاب يوضح جوانب الإنسان المهمة التي يجب أن يسعى لإصلاحها..ويرشدك للسبيل والطريق الأصح في سبيل عملية الإصلاح والتجديد..

    بارك الله في كاتبه وجزاه عنا كل خير..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لتربية المجتمع وتغييره للأفضل هناك طرق معينة وتكتيكات يجب العمل خلالها لإحداث الأثر المطلوب .. لكن قبل كل شيء من يريد التغيير عليه أن يبدأ بنفسه ليعم النفع بعده إلى الآخرين .

    فالحد الادنى لممارسة التربية مع الاخرين هي أن نربيهم على ما تحقق فينا بصورة مرضية.

    فبدأ الكاتب يتحدث عن أساليب تربية النفس لتشرب معاني الإسلام وشرح طرق التغيير فيها ، و يبين في كلامه تركيبة النفس، ومن ثم مايلزم على المسلم فعله ليربي نفسه على الايمان والطاعة من خلال اربعة محاور ( العقل والتربية المعرفية ، والقلب والتربية الإيمانية ، والنفس وتربيتها ، والتربية الحركية عن طريق بذل الجهد في سبيل الله )

    ثم بيّن ضرورة الاستمرارية الدائمة لهذه التربية ، وتحدث عن أسباب عدم ظهور أثر هذه التربية غالباً .. و ختم الكتاب بالتشجيع على الجد والعزم كخطوة أولى في الإصلاح والتغيير .

    هذا الكتاب مختلف عن أسلوب الكاتب المعتاد ، أحسست أنه غير باقي الكتب من حيث أسلوبه وطريقة نصحه ، فهو يميل إلى أن يشبه الدروس أو الخطب على عكس عادة الكاتب في التأثير بالمشاعر واستثارة الايمان ، ربما ذلك بسبب موضوعه الذي يكشف فيه طبيعة النفوس وطرق تغييرها بشكل علمي مؤصل بعد دراسة وفهم لها .

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون