الشهيد الخالد الحسين بن علي - نعمت الله صالحي نجف آبادي, سعد رستم
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الشهيد الخالد الحسين بن علي

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

كتاب "الشهيد الخالد الحسين بن عليّ عليه السلام" الذي صدرت أول طبعه له في إيران عام 1951م، ثم أعيدت طباعته ثماني عشرة مرَّرة، واعتبر من أهم الكتب التي تناولت حركة الإمام الحسين بن علي عليه السلام وواقعة كربلاء بصورة علميّة وتحليل إستدلاليّ ناقش فيه مؤلّفه آية الله الشيخ نعمة الله صالحي نجف آبادي - من علماء الشيعة الإمامية المجتهدين في إيران والمدرِّسين البارزين في الحوزة الدينية في قم - أسباب الحركة الحسينيّة ودوافعها وماهيّتها ومراحلها وأهدافها ونتائجها وآثارها، مقدِّماً قراءةً جديدةً تتعارض كليّاً مع القراءة التي تقدِّمها الرواية الشيعية المغالية والعاطفية الرائجة من قرون. اعتبر أغلب الباحثين الإيرانيين كتاب "الشهيد الخالد" من أهم الكتب التي ناقشت قضية الحسين عليه السلام، ببُعديها السياسي والإجتماعي، ومن أكثر الكتب المثيرة للجدل في تاريخ إيران المعاصر. آثار نشره ردود أفعال مختلفة ومعركةً من الآراء بين مخالف وموافق، وبدأت الكتابات في الردّ عليه حتى وصل مجموع ما كتب في نقده او الردِّ عليه إلى ثلاثة عشر كتاباً. ومن البديهي أن لا يقبل علماء الدين التقليديون المحافظون مثل هذا النقد الحرّ لأحاديث مشهورة ولكتب الرواية والتراث التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من التراث الشيعي، ومن الواضح أنهم يخشون أن يؤدي فتح هذا الباب إلى الإتيان على قسم كبير من التراث الروائيِّ الإماميِّ الذي يفتقر في مجمله إلى الثقة العلمية بصدوره كونه في مجمله أخبار معظمها يفتقر إلى الأسانيد الصحيحة المتصلة القويمة، مما يقدِّم دعماً للناقدين العصريين الذين يرون أن التراث الروائي والأخباري - يحتاج إلى غربلة شاملة وإعادة نظر كونه امتلأ عبر القرون بالوضع والدسّ والخرافات والقصص الأسطورية والرومانسية والأحاديث التي أملتها الصراعات السياسية والأهواء المذهبية في قرون الإسلام الأولى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3 1 تقييم
13 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الشهيد الخالد الحسين بن علي

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    إِنّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِرًا وَلا بَطَرًا، وَلا مُفْسِدًا وَلا ظالِمًا، وَإِنَّما خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاحِ في أُمَّةِ جَدّي، أُريدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَأَسيرَ بِسيرَةِ جَدّي وَأَبي عَلِيّ بْنِ أَبي طالِب ».

    = الإمام الحسين(عليه السلام) =

    عندما نريد أن نكون مع الحسين (ع) في مسيرته، فعلينا قبل كل شيء أن نحسن قراءة حياته وأن نتزوّد من نهجه، من أجل تبقى هذه الثورة حية وفاعلة في مسيرة الوجود وأن لا نقتل هذه الثورة الخالدة في ضمائرنا بسبب التعصب أو الجهل أو أي مايكون..ولأننا في هذه الفترة نعيش أجواء عاشوراء الحسين يكثر الجدل على مايجري في المنبر الحسيني بسبب الجمود وميله للعاطفة أكثر من تركيزه على رسائل الوعي التي يجب أن تُقدّم للمستمع..

    في هذا الكتاب يقدّم الشيخ نعمت الله صالحي رأيه في القضية الحسينية بطريقة اعتمد على البحث، متبعاً المنهج الاستدلالي الذي أوصله إلى نتيجة أن الإمام الحسين(ع) لم يخرج بهدف أن يُقتل وينال الشهادة، وإنما خروج الإمام كان بهدف إقامة العدالة الإسلامية وتحكيم الإسلام في الأمة ولكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك، منتقدا بشدة الرواية العاطفية التي تقول أنّ الإمام الحسين لديه علم مُسبق بمقتله وأّنه خرج ليُقتل..

    يقسّم الشيخ في هذا الكتاب إلى عدة فصول: في الفصل الأول يناقش عن مسألة علل وعوامل نهوض الإمام، إذ في هذا الفصل يبحث الكاتب تفصيلاً لماذا الإمام خرج على يزيد ولم يبايعه..

    أما الفصل الثاني فجاء تحت عنوان ماهية ثورة الإمام هل هي ابتدائية أم دفاعية شارحاً الفرق بين هذين المسميين..

    في الفصل الثالث والرابع من الكتاب يستعرض الكاتب مراحل الثورة من بداية انطلاق حركة الإمام الحسين(ع) من أواخر شهر رجب إلى حتى اليوم العاشر من شهر محرم اليوم الذي استشهد فيه الإمام، إلى جانب الأهداف التي دعت الإمام للخروج بثورة، طارحاً سؤالاً هاماً هل كان مقتل الإمام الحسين(ع) فيه مصلحة للإسلام؟؟..

    أما في القسم الخامس والأخير يقدّم الشيخ الآثار السلبية والإيجابية بعد مقتل الإمام..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب تاريخي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق